الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 03:08 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمرنت-تعز – احمد النويهي -
باحث لغوي اليمن تحوي 37 لهجة مختلفة
قال محمد عبد الله القرشي الباحث في علوم اللغة ان اللهجة السائدة في منطقة الحجرية بمحافظة تعز هي مستوحاة من اللغات اليمنية الجنوبية القديمة كالحضرمية والقتبانية والأكادية وكذلك الفرعونية .
جاء ذلك في محاضرة ألقاها بمنتدى السعيد بمؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتعز تحت عنوان ( الحجرية.. اللهجة والتراث)،مشيرا الى أن اليمن تحوي 37 لهجة علاوة على وجود لغتان قديمتان هما الا مهريه والسقطرية) مرجعا ذلك الى التعدد في للهجات واللغات والعائد لعامل الجغرافيا والتضاريس الصعبة والحروب التي جعلت المناطق تتقوقع على نفسها في كل منطقة معينة وعدم وجود وسائل النقل والاتصال والتواصل في حينها.


واكد القرشي والذي يعد لبحث شامل عن اللهجات في الحجرية ان اللهجات اليمنية بشكل عام لا تتبع مكان القبيلة وإنما تتبع منطقة بحد ذاتها تكون خليطا من عدة قبائل أو قبل, منوها الى أن أفضل اللهجات المفهومة لغير النطاقين بالعربية والمهتمين بشئونها هي اللهجة التعزية والحجرية والعدنية مستدلا بما ذكره المستشرقين في دراساتهم التي تؤكد أن اقرب اللهجات للعربية الفصحى هي لهجات سكان الجنوب الغربي من الجزيرة العربية وتحديدا سكان الحجرية.
مستعرضا العديد من لمفردات الخاصة باللهجة في الحجرية التي أكد أنها أثرت وتأثرت باللهجات الأخرى من الجنسيات الأجنبية كالانجليزية والفارسية والتركية والهندية لقرب أهل الحجرية من ساحل البحر الأحمر ومدينة عدن وتر حالهم الدائم عبر العالم .
وقال ان معظم الكلمات في اللهجة الحجرية تتكون من حرفين أو ثلاثة او أربعة فقطة مثل (قد – بس – جن – ذا – قف – حد – خد – مرقد – مرفق ) , لافتا إلى ان اللهجة الحجرية بشكل خاص واليمنية بشكل عام لها علاقة باللهجات واللغات اليمنية القديمة والعربية واللغة السامية الأخرى كالفينيقية والأكادية والبابلية والآشورية والفرعونية والعبرية والآرامية ) ,

وأشار إلى انه من خلال دراسات اللهجات اليمنية القديمة السبئية والمعينية والحميرية والقتبانية والحضرمية تبين ان اللهجات الحجرية واليمنية في الوقت الحالي قد حافظت على عدد غير قليل من المفردات المعروفة في اللغة العربية الجنوبية بلهجاتها المختلفة بشكلها الصامت كما حافظت على ملامح اللهجات العربية القديمة وترددت أصداء هذه اللغة في كثير من المناطق اليمنية ومنها الحجرية سواء في الصوت أو في التكريب وغير ذلك من الظواهر الصوتية والصرفية والدلالية وهذا يدل على العلاقة بين اللغة العربية الجنوبية واللهجات العامية واللغة العربية الفصحى والسامية وهي علاقة الخاص بالعام ولكل منها خصائصها الناتجة عن تأثيرات البيئة غير أنها تتوحد في ظواهرها اللغوية التي ساهمت على اتصال أبناء هذه البيئات بعضهم ببعض وتسهيل حديثهم .
وقال المحاضر ان الدراسات اللغوية كشفت بان تأثير الشعوب المجاورة في اللغة العربية واللهجات المختلفة لها أظهرت بان اللغة الآرامية كانت ذات تأثير اكبر ثم الفارسية واليونانية والحبشية ثم العبرية كما أظهرت ان لكل من تلك اللغات المذكورة دورا حضاريا خاصا يحدد طبيعة الألفاظ التي دخلت إليها فاللهجة الحجرية مثلا تحتفظ بالعديد من المفردات الفرعونية التي لا زالت تستعمل حتى اليوم مثل ( حي - حمار) ذا- لا – حتمة – حتم) , وتطرق إلى تأثر اللهجة الحجرية باللغات الأخرى مثل الإنجليزية لقرب سكان الحجرية من البحر الأحمر واختلاطهم بالشعوب الأخرى فهناك ( كتلي – واير – أتريك – لايت – دروير – رويس – قلص – كوب ) وهي مفردات إنجليزية في حين استوعبت اللهجة الحجرية مفردات هندية مثل ( فوطة – بانه – صالونة – شمبل – شولة – روتي – سمبوسة ) اما الفارسية مثل ( زربيان – بس ) والتركية مثل ( فانوس – طز ) والإيطالية مثل ( نمرة – كرتون ) .
ودعا القرشي في ختامن محاضرته الى الحفاظ على الموروث اللغوي والذي قال انه يتعرض للاندثار حيث بدأت الكثير من المفردات تختفي واختفت معها الأمثال والمشغولات اليدوية والحرفية والمهن التقليدية والأسماء الشائعة التي تعبر عنها كون تلك المفردات واللهجات كنزا حضاريا وموروثا غنيا يعبر عن هوية المجتمع وذاكرته








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024