الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 11:05 م - آخر تحديث: 10:57 م (57: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - اكد المشاركون في الندوة الفكرية والسياسية التي نظمتها جامعة تعز صباح اليوم  بعنوان ( 17 يوليو : إعجاز وانجاز ) على أن الوحدة اليمنية قدر ومصير اليمنيين جميعا ويجب عليهم العمل من اجل الحفاظ عليها والوقوف صفا واحدا ضد كل من يحاول المساس بها.

المؤتمرنت - تعز – احمد النويهي -
ندوة سياسية: 17 يوليو يوم استثنائي في حياة اليمنيين
اكد المشاركون في الندوة الفكرية والسياسية التي نظمتها جامعة تعز صباح اليوم بعنوان ( 17 يوليو : إعجاز وانجاز ) على أن الوحدة اليمنية قدر ومصير اليمنيين جميعا ويجب عليهم العمل من اجل الحفاظ عليها والوقوف صفا واحدا ضد كل من يحاول المساس بها ،.

واجمع المشاركون في الندوة على ان يوم الـ17 يوليو 1978 هو يوم استثنائي في حياة الشعب اليمني باعتباره البداية الحقيقية لبناء الدولة اليمنية الحديثة وعلامة فارقة في تاريخ اليمن المعاصر الذي ازدهرت فيه قيم الديمقراطية والبناء والتحديث،.

وثمن المشاركون في توصياتاتهم الجهود العظيمة التي قام بها الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للانتقال بالوطن من مراحل التمزق والانقسام إلى دولة تنعم بالأمن والاستقرار وجهوده الكبيرة في سبيل تحقيق الوحدة اليمنية والحفاظ عليها وسعيه الدءوب في سبيل تحقيق التنمية الشاملة.

ودعا المشاركون كل الأطراف السياسية في اليمن إلى مواصلة الحوار لتنفيذ الاتفاق الذي تم بين الأحزاب السياسية الممثلة في مجلس النواب في 26 فبراير2009 والمتعلق بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها المتفق عليه يوم 27 ابريل 2011 والقيام بإجراء التعديلات الدستورية والقانونية اللازمة، .

وعبروا عن استنكارهم لأعمال التحريض التي تدعو إليها بعض القوى الحاقدة في الساحة والتي أدت إلى ارتكاب أعمال العنف وإزهاق الأرواح البريئة وإقلاق السكينة العامة وإحداث الأضرار الكبيرة في الممتلكات العامة والخاصة،.

وادان المشاركون في الندوة جريمة الاختطاف والقتل التي تعرض لها يوم 12 /يونيو/2009 بعض الأصدقاء المتطوعين من دولتي ألمانيا وكوريا الصديقتين العاملين في القطاع الصحي في بلادنا وكذلك جريمة القتل التي نفذتها يوم 10 يوليو 2009 عصابة مجرمة في منطقة حبيل جبر ضد ثلاثة من أبناء القبيطة بمحافظة لحج ،.
وختم المشاركون توصياتهم بتوجيه دعوة الى الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية والتعليمية والجامعات والمنابر الثقافية إلى تبني ثقافة الوسطية والاعتدال والمحبة والتسامح والوقوف في وجه دعوات العنف والتحريض والتطرف وثقافة الكراهية.

كما رفع المشاركون برقية إلى رئيس الجمهورية عبروا فيها عن خالص التهاني القلبية له بهذه المناسبة الاستثنائية التي شكلت علامة فارقة في تأريخ اليمن المعاصر.

وأضافت البرقية ففي ظل أجواء مشحونة بالترقب والحذر كان الوطن على موعد مع بشير الخير يوم 17 يوليو 1978. وما كان لأحد أن يجرؤ ليتقدم الصفوف في ظل حالة التيه التي شهدها الوطن في تلك الفترة سوى القائد البطل/ علي عبدا لله صالح الذي نزل عند رغبة أعضاء مجلس الشعب التأسيسي وقَبِلَ اختيارهم له رئيسا للبلاد في وقت كان يعيش فيه الشعب حالة من الذهول الذي تملكه جراء مقتل ثلاثة رؤساء خلال عام واحد. فقد كان الخوف يلف كل زاوية من زوايا الوطن. وظلت الأبصار مشدودة وفي حالة ترقب للمخبوء في قادم الأيام .

واشارت البرقية الى ان التركة كانت ثقيلة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى. ولم يكن كرسي الرئاسة مغنما في ظل تلك الأمواج المتلاطمة, بل كان مغرما ويتطلب التضحية والفداء في سبيل رفاه وتقدم الشعب والوطن.

واضافت البرقية ( لقد شكل ذلك اليوم انتصارا حقيقيا لكل الشرفاء في اليمن. و كان البداية الحقيقية لبناء الدولة اليمنية الحديثة التي ازدهرت فيها قيم الحوار والديمقراطية والبناء والتحديث. ودون شك, فقد كان محطة هامة وبوابة عبور بالوطن من مراحل التمزق والانقسام إلى دولة موحدة تنعم بالأمن والتنمية والاستقرار).

جدير بالذكر ان الندوة هدفت إلى التحليل المنهجي والعلمي للأوضاع التي كان يعيشها اليمن قبل 17 يوليو 1978م ، وتقديم قراءة جديدة لأبرز التحولات التي شهدها الوطن منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم ، ودراسة تطور التجربة الديمقراطية منذ 17يوليو 78م وحتى اليوم . كما تم فيها مناقشة الأدوار المحورية التي قام بتحقيقها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح خلال فترة حكمه واستشراف معالم المستقبل في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة وذلك عبر عدة محاور








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024