الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 12:56 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - اللواء الركن / علي سعيد عبيد نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون التدريب والمنشآت التعليمية  في اليمن

المؤتمرنت -
نائب رئيس هيئة الاركان : لحظات الحسم حانت ولامجال للمساومة
أكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون التدريب والمنشآت التعليمية في اليمن ان القوات المسلحة والأمن لن تسمح بعد اليوم لكائن من كان العبث بالأمن والنظام وإقلاق الأمن والسكينة العامة.

وقال اللواء الركن / علي سعيد عبيد في كلمة له اليوم بالحفل الخطابي والعرض العسكري الكبير الذي أقيم صباح اليوم في ساحة العروض بالامن المركزي بمناسبة تخرج عدد من الدفعات الجديدة من الكليات والمعاهد والمدارس العسكرية والأمنية" - قال :" نؤكد بثقة الواثق القادر على مجابهة كافة العناصر المخربة من عناصر الفتنة الحالمين بعودة الأئمة وعناصر التمزق والانفصال وعناصر الارهاب والتخريب اياً كانوا واينما وجدوا ومن يقف ورائهم بأن القوات المسلحة والأمن ومعها جماهير شعبناء اليمني المكافح الصامد قد فقدوا المقدرة على ضبط النفس أمام تلك الأعمال العبثية وبلغ السيل الزبى وطفح الكيل ولذا لن تسمح بعد اليوم لكائن من كان العبث بالامن والنظام واقلاق الأمن والسكينة العامة"

واكد بالقول " أن القوات المسلحة والأمن ستضرب بقوة وتتصدى بحزم لكل دعاة الشر من الواهمين بعودة الأئمة والتشطير وزعزعة الأمن وسوف لن تقف مكتوفة الأيدي مستقبلاً أمام اية اعمال تهدد أمن الوطن والمواطن وسلامتهما ولن تقبل بالعفو الذي جبل هؤلاء عليه في كل مرة لأن الثمن الذي دفعه شعبنا من دماء خيرة شباب الوطن في المؤسسة العسكرية والأمنية في ظل التمادي الممقوت ثمن باهظ ولا بد أن يعلم هؤلاء ان لحظات الجد والحسم قد حانت ولا مجال للمساومة.

واضاف " ما احوجنا الان الى تذكير عناصر الفتنة الحالمين بعودة الامامة الذين يدعون بالحق الالهي لهم في الحكم ودعاة التمزق والانفصال الواهمون بعودة الوطن الى الماضي التشطيري البغيض بانهم بسباحتهم ضد التيار وخروجهم عن الاجماع الديني والاخلاقي والوطني سينتهون دون شك الى مزبلة التاريخ كمن سبقوهم في استعداء امتنا ، من خلال حبك المؤامرات والدسائس ومحاولة زعزعة الامن والاستقرار والسكينة العامة في جميع المحطات والمنعطفات التاريخية".

واستطرد قائلا:" كما نذكرهم بان زمنهم وزمن اسيادهم قد ولى الى غير رجعة، وأن الاصل في جميع الاديان والكتب السماوية والعلاقات الانسانية عبر تاريخ البشرية وعادات وتقاليد الامم والشعوب وثقافاتها وحضاراتها يؤكد بان الوحدة قوة وعظمة وعلى العكس من ذلك تماما فان التفرق ضعف ووهن وما يمارسه اليوم عناصر الفتنة في بعض المناطق من محافظة صعدة الابية يعتبر بكل المعايير والمقاييس مخالفا لكتاب الله جل جلاله وتعاليم رسوله العظيم صلى الله عليه وسلم".

وأشار الى أنه لا يحل للمسلم قتل اخيه المسلم كما فعل هؤلاء باعتداءاتهم المتكررة على المواطنين من ابناء القوات المسلحة والامن والمواطنين المدنيين وقطعهم للطريق وسلبهم ونهبهم للمال العام والخاص، وترويع واخافة ابناء صعدة المسالمين الطيبين من اطفال ونساء وكبار السن والعجزة، بل والذهاب الى حد تكفير الصحابة رضوان الله عليهم وكل من يخالف افكارهم الظلامية الرجعية.

ونوه عبيد الى ان اعداء الوطن على قلة عددهم وهشاشة طرحهم ومحاولة نشر اباطيلهم الجديدة القديمة مهما اختلف مسمياتهم وطرق واساليب اعمالهم الماكرة يلتقون في نهاية المطاف عند هدف واحد وهو زرع العراقيل والمنغصات، وكل ما يحول دون احداث تطور مضطرد ونمو واعمار وتغيير متسارع يعكس نفسه على تقدم المواطن والوطن من خلال استغلال اجواء، الديمقراطية والحرية، والتأثير على قلة من الشباب حديثي التجربة، محدودي الفهم والثقافة غير المدركين لمآسي العودة الى عهود الأئمة وماضي التشطير".

واوضح أن هذه الامور تضع الحواجز امام جهود الدولة في اقامة المشاريع الخدمية والتنموية وامام الاستثمارات والمستثمرين من جراء الممارسات الخارجة عن الدستور والقوانين واحراق المحلات التجارية والإضرار بالممتلكات العامة والخاص، وإقلاق الأمن والسكينة العامة وغرس ثقافة الكراهية.

واكد نائب رئيس هيئة الاركان العامة أن تعامل القيادة السياسية والعسكرية الحكيمة ممثلة بقائدنا الرمز فخامة الرئيس علي عبد الله صالح القائد الأعلى للقوات المسلحة مع الخارجين على الدستور والنظام والقانون وما مارسوه ويمارسونه من اعمال تعيق حركة التنمية وتضر باقتصاد الوطن وتشوه سمعة اليمن في الخارج تأتي انطلاقا من حرص فخامته على منحهم في كل مرة فرصة للعودة الى جادة الصواب وتجنباً من دخول الوطن في أتون احداث هو في غنى عنها ومن حسن النوايا المبذولة والتزام الجانب الديني والاخلاقي والانساني التي اتبعها قائدنا الرمز لكن ذلك لم يزد هؤلاء الخارجون عن الدستور والنظام والقانون والمصلحة الوطنية الا عتواَ ونفوراًَ والعودة الى تكرار نفس اعمال الفوضى والتمرد والخروج عن الاجماع الوطني.

ولفت عبيد الى أن المنشآت التعليمية العسكرية والامنية التي وجدت بفضل الله تعالى ثم بفضل الثورة والجمهورية والوحدة وعناية واهتمام القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بباني نهضة الوطن وموحده فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة لعبت وماتزال وستظل تلعب دورا كبيرا في اعداد وتاهيل الكوادر في مختلف المجالات والتخصصات حتى غدت قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية تمتلك اليوم كادرا مؤهلا تاهيلا علميا ومتسلحا بالعلم والمعرفة وقادرا على تطويع آلة ووسائل الحرب والتصدي بحزم للجريمة ونشر الامن والسلام في كامل ربوع الوطن وحماية سيادته والذود عن حدوده البرية ومياهه الاقليمية واجواءه.

وقال:" انه لمن دواعي الفخر والاعتزاز ان يتزامن احتفالنا هذا وشعبنا وقواته المسلحة والامن تستقبل اعياد الثورة اليمنية الخالدة الـ 47 لثورة 26 سبتمبر و الـ 46 لثورة 14 اكتمبر والـ 42 للاستقلال 30 نوفمبر، هذه الثورة التي اطاحت بالنظام الامامي الكهنوتي الرجعي المتخلف الى الابد وحررت بلادنا من نير الاستعمار وطغيانه واستبداده، ووضعت الوطن على اعتاب انطلاقة تحولات شاملة في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية وتحققت السيادة الكاملة لوطننا اليمني الواحد".

وأضاف نائب رئيس هيئة الأركان العامة قائلا:" اضحت بلادنا اليوم تحتل الصدارة في الديمقراطية والحرية والشفافية وحقوق الانسان والمشاركة الواسعة للمرأة في الحياة السياسية والعامة وغير ذلك من التحولات العظيمة".

وأكد انه ومع كل ما تحقق لشعبنا وامتنا من مكاسب وانجازات لاينكرها الا جاحد او فاقد للبصر والبصيرة ويعترف بها الاعداء قبل الاصدقاء، فأن الجميع يدرك بان لكل ثورة هناك ثورة مضادة وتلك هي سنن ونواميس اوجدتا طبيعة الصراعات بين الجديد القوي والقديم المهترئ والضعيف".

وأضاف:" ولذلك لا غرابة في ان ما نشاهده ونسمعه اليوم من اصوات نشاز اشبه بنعيق البوم او الغربان المشؤمة صادرا عن عناصر هي اصلا من مخلفات الماضي الامامي المتخلف والاستعمار المستبد التي ما تزال تحلم باعادة عجلة التاريخ الى الوراء بعد 47 عاما من قيام الثورة اليمنية و42 عاما من الاستقلال المجيد ، وهي مسالة لم نستبعدها من اناس فقدوا مصالحهم جزئيا احيانا وتعارض جزء اخر منها مع حركة التطور المواكبة لكل ماهو جديد يملك مقومات النشوء والنمو والتطور التصاعدي وحركة التغيير في تجارب الكوارث والشعوب المليئة بالعبر والدروس".


كما القى الخريج محمد علي غليس كلمة باسم الخريجين, رفع في مستهلها باسمه ونيابة عن زملائه الخريجين من الكليات والمعاهد والمدارس العسكرية والأمنية أسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة السياسية والعسكرية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس القائد الرمز الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.. متوجها بالشكر والتقدير لهيئة التدريس التي كان لها بصمات واضحة في تأهيل الدفع المتخرجة .
وتعهد باسم الخريجين بأن يعملوا بكل إخلاص وتفان في أداء كل المهام والواجبات الوطنية باذلين ارواحهم رخيصة للدفاع عن مقدسات هذا الوطن والحفاظ على ثورته ونظامه الجمهوري.

وقال :" إننا نفخر بالانتساب إلى المؤسسة الوطنية الكبرى مؤسسة القوات المسلحة والأمن,التي تعد صمام أمان للحفاظ على مكتسبات ومنجزات الثورة والجمهورية والوحدة و لن تسمح لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ووحدته وكرامته ".

وأضاف :" سنظل الجنود الأوفياء المخلصين الذين يدافعون عن كل شبر من أرض الوطن المعطاء، ولائنا المطلق لله والوطن والثورة والوحدة ،
وللقيادة السياسية الحكيمة.
وتابع قائلا :" إن هؤلاء المقاتلين قد اكتسبوا الخبرات والمهارات العسكرية الجبارة للقضاء على كافة أشكال الأعمال الإرهابية والتصدي الحازم لكل محاولات المأزومين،الرامية الى الأضرار بالوحدة الوطنية والسلم الإجتماعي أو الواهمة بإمكانية إعادة عجلة التأريخ في الوطن الى الوراء".

واستطرد قائلا :" على تلك القوى الموتورة التي لم تستفد من العبر والدروس القاسية أن تدرك أن كل محاولاتها ستبوء بالفشل وستتحطم أحلامها
على صخرة وعي شعبنا الابي ، وسنحافظ دوماً على الدور الريادي لقواتنا المسلحة ، وسنظل حريصين كل الحرص على ترسيخ الأمن والامان ومدافعين على مكتسبات الوطن ومصالحه العليا، وسنواصل السير على ذلك الدرب الذي رسمه لنا المناضلون الأوفياء وشهداء الثورة والوحدة مستمدين القوة والإرادة من الله سبحانه وتعالى والرئيس القائد الذي أعاد للثورة روحها وللوطن وحدته".

والقى الشاعر النقيب أحمد محمد العفيف قصيدة شعرية تناولت المستجدات الوطنية والمآثر البطولية لإفراد القوات المسلحة والامن في مواجهة عناصر التخريب والفتنة وما تحقق للوطن من تحولات كبرى في ظل القيادة الحكيمة برعاية فخامةالأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وجرى خلال الحفل إستعراض عسكري كبير للدفع المتخرجة من الكليات والمعاهد والمدارس العسكرية والأمنية، عكس المستوى الرفيع الذي وصلت اليه قواتنا المسلحة والأمن وما بات يمتلكه منتسبوها من التأهيل العالي علماً وعسكرياً وتدريبياً وإعدادياً في مختلف التخصصات والمجالات العسكرية والأمنية.

و بعد ذلك جرت مراسم تسليم القيادة بين الدفع المتخرجة والدفع التي تليها .

كما تم إعلان النتائح وقام فخامة الريس بتوزيع الجوائز التقديرية على أوائل الخريجين من الدفع المتخرجة، تلى ذلك إعلان قرارات الترقية للدفع وأداءالقسم، وإختتام الإحتفال بالسلام الجمهوري.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024