الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 03:21 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - جنود يمنيون في منطقة رازح بصعدة (ارشيف)

المؤتمرنت -
حماة الوطن لا يهمهم نعيق المتباكين على مصارع المخربين
لا دولة في العالم كانت صغيرة أو كبيرة تقبل أن تترك جزء من أرضها لمخربين يعبثون بأمن الناس واستقرارهم ويسومونهم سوء العذاب .

ولا نظام منتخب بمشروعية دستورية وقبول شعبي يوافق على أن تقاسمه عصابة إجرامية السيادة على رقعة واسعة من الدولة التي يحكمها.

ولا شعب على الكرة الأرضية على استعداد لاستبدال نظام حكم ناضل من أجل تثبيته طويلاً بمجموعة من هواة الدم والتخريب وإيذاء الإنسان.

واجب السلطة تجاه مواطنيها وحمايتهم من تمادي عناصر التخريب يستند إلى مرجعية دستورية وقانونية وأخلاقية بعيداً عن حجم التضحيات المقدمة والخسائر الناتجة عن ممارسة هذا الواجب

ومن هذا المنطلق أعلن كل أبناء اليمن تأييدهم المطلق لحملة الجيش على عناصر التخريب والإرهاب في بعض مديريات محافظة صعدة وعمران واستعدادهم للمشاركة في هذه الحملة بكل الوسائل ومختلف وسائل الدعم والإسناد .
لقد بلغ التمادي بعناصر التخريب الحوثية حداً لا يمكن معه السكوت أو البحث عن خيارات ثبت سابقاً أن تلك العناصر تستغلها لإعادة التحضير لدورات العنف والإجرام بحق الأبرياء من أبناء محافظة صعدة .

وما يقوم به أبناء القوات المسلحة من عمل بطولي لحماية المواطنين من بطش عصابات التخريب يعيد التأكيد على أن جنوح الدولة في المرات السابقة للسلم ليس إلا حرصاً على حقن الدماء التي أعادت عصابات التخريب إراقتها دون احترام لشرع أو دين أو اتفاق .

وتأكيد المؤسسة العسكرية عن طريق قادتها أنها ستواصل حملتها لتطهير صعدة من رجس المخربين وفسادهم يمثل مطلباً شعبياً قبل أن يكون واجباً دستورياً ورغبة وطنية يلتف كل أبناء اليمن حولها ويجمعون على ضرورة تحقيقها.

وهذه المؤسسة التي تمثل الجدار الواقي لثوابت الوطن لن تفرط وخلفها كل اليمنيين بواجبها ولن تسمح للواهمين بالمساس بثوابت الوطن ولن تهادن مخرباً أو قاطع طريق ما دام في عروق أفرادها دماء.

أما نعيق المتباكين على مصارع المخربين وتنظيرات الأدعياء على شاشات التلفزه وأوهام الإعلام الموجه والمساند للتخريب لن يلتفت إليه أبطال القوات المسلحة فهم من يصنع الحدث ومن يرسم معالم المعركة ويحدد زمن النصر وفق لمعطيات المكان وطبيعة المهام.

ولن يرضى أي مواطن ولا مسئول أو جندي أو صاحب عقل يقدر مصلحة بلده واستقراره وأمن مواطنيه بغير الحسم والقضاء على المخربين أو رضوخهم لشروط الدولة والعودة إلى جادة الصواب شأنهم شأن كل المواطنين على امتداد اليمن.

وهاهي الأيام تمر وانتصارات الجيش على عصابات التمرد والتخريب تتوالى ليثبت حماة الوطن انه لا صوت يعلو فوق صوت الوطن واستقراره وامن مواطنيه.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024