الإثنين, 06-أكتوبر-2025 الساعة: 06:47 م - آخر تحديث: 04:11 م (11: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - رداً على ما قاله المدعو عبدالملك الحوثي من مزاعم حول أسباب الحرب وأنها لم تكن لها ضرورة ولا تخدم البلد بالاضافة الى والتباكي الزائف على أحوال المدنيين النازحين. قال مصدر مسئول: إننا نود أولا أن نسأل الحوثي وإتباعه ماذا يريدون بالضبط ؟

المؤتمرنت -
مصدر مسئول :افتراءات الحوثي لن تشفع له على جرائمه بحق المواطنين
رداً على ما قاله المدعو عبدالملك الحوثي من مزاعم حول أسباب الحرب وأنها لم تكن لها ضرورة ولا تخدم البلد بالاضافة الى والتباكي الزائف على أحوال المدنيين النازحين.
قال مصدر مسئول: إننا نود أولا أن نسأل الحوثي وإتباعه ماذا يريدون بالضبط ؟ وما هي مطالبهم الدستورية وهل يمكن أن يتحقق لهم إذا كانت موجودة فعلاً بلغة الدم والدمار وأضاف ان ما يدعو للسخرية والاستغراب أن يتباكى الإرهابي عبدالملك الحوثي ويذرف دموع التماسيح على ما يسمى بالمدنيين النازحين وهو وإتباعه الذين ارتكبوا الجرائم بحق المواطنين الأبرياء وتسببوا في تشريدهم ومنعهم بالقوة حتى من النزوح واستخدامهم دروعاً بشرية ووصل الأمر إلى قتل بعضهم كما حدث في منطقة مران قبل عده أيام .

وأضاف المصدر أن على المدعو عبد الملك الحوثي أن يسأل نفسه هو لماذا الحرب؟ ولماذا إعلان التمرد من قبله ورفع السلاح في وجه الدولة ؟ وممارسة أعمال التخريب والإرهاب وقتل وخطف وتشريد المواطنين رجالاً وشيوخاً ونساءً وأطفالا ونهب ممتلكاتهم وتدمير مزارعهم وقطع الطرقات وتدمير ونهب المدارس والمراكز الصحية ومراكز الاتصالات ومشاريع الكهرباء والمياه والمراكز والمنشئات الحكومية ولماذا التدخل في شؤون السلطة المحلية في الأماكن التي تواجد فيها أتباعه ومن الذي ظل يكفر الآخرين ويخونهم ويتهمهم جزافاً بالعمالة للآخرين ثم نسال المتمرد " الحوثي" لماذا رفض كل الوساطات وتنكر لكل الاتفاقات ورفض الاستجابة لكافة الدعوات المتكررة للجنوح للسلم وإنهاء تمرده والتخلي عن العنف والقوة.

وقال المصدر أن أي دولة تحترم ذاتها ودستورها وقوانينها وتستشعر بمسؤوليتها وواجباتها الدستورية لا يمكنها أن تقبل أن أحدا من مواطنيها يتمرد عليها ويخالف الدستور والقانون ويضع نفسه فوقهما ويلجأ إلى العنف والسلاح ويقوم بالاعتداء على المواطنين وانتهاك أعراضهم وحرمات منازلهم ونهب ممتلكاتهم وارتكاب الجرائم اللإنسانية بحقهم فمن يغالط "الحوثي" ومن يريد أن يضلل بهذه الافتراءات الكاذبة والدعاوي الباطلة حول الزعم بالاعتداءات على المدنيين ..؟ الم يستمع إلى تلك الشهادات المأساوية التي يرددها المواطنون النازحون المشردون الفارون بجلودهم منه ومن أتباعه المجرمين ومن ممارساتهم الإجرامية بحق المواطنين والتي لم يتورع فيها هؤلاء عن قتل الأنفس التي حرم الله وانتهاك الإعراض في مخالفة صارخة لكل الشرائع السماوية وكل القيم والمبادئ والعادات والأخلاق.

واضاف المصدر: ان ممارسة حرية التعبير والأنشطة الفكرية والثقافية لا تأتي من خلال اللجوء للسلاح وممارسة القتل والإرهاب والتخريب ولكنها تأتي من خلال الالتزام بالدستور والقوانين النافذة في البلاد وان يكون من يمارسها مواطناً صالحاً مثل سائر المواطنين وحيث أن مناخ الحرية والديمقراطية في الوطن يتيح للجميع وعبر كل المنابر ممارسة حقوقهم في حرية التعبير والرأي والفكر والثقافة وبعيداً عن لغة العنف أو الخروج عن الدستور والنظام والقانون.

وقال المصدر أن عبدالملك الحوثي ليس أكثر من مجرم حرب يريد أن يقدم نفسه في ثوب الضحية وان ملفاته وإتباعه ملأى بالجرائم الشنيعة التي يندى لها الجبين ويهتز لها الضمير الإنساني

واختتم المصدر قائلاً:إن على عبدالملك الحوثي ومن معه الإدراك بان لا طريق أمامهم سوى الاستجابة لصوت السلام والقبول بما قدمته الحكومة من مبادرة لإيقاف العمليات العسكرية وان لغة القتل والتخريب التي يعتمدونها سبيلاً لعرض أرائهم وأفكارهم الضالة لن تؤدي سوى إلى مزيد من إراقة الدماء وان يد العدالة سوف تطالهم إن آجلاً أو عاجلاً








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025