الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 12:41 ص - آخر تحديث: 11:25 م (25: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الطفل أكرم أحمد ثالبه

المؤتمرنت -
منظمات يمنية تدين بشدة تفخيخ الحوثيين للأطفال
دانت منظمات المجتمع المدني اليمنية بشدة تفخيخ عناصر التخريب والإرهاب الحوثي للأطفال الأبرياء لحمل المتفجرات ليقتلوا البسمة البريئة في أفواهم، ويمطروا أجسادهم الغضة الطاهرة بمتفجراتهم ويحرقوا ويدمروا طفولة هؤلاء الأطفال الأبرياء .
وقالت منظمات ( المعهد اليمني لتنمية الديمقراطية، منظمـة تنميـة المـرأة ( ودّ ) ، منظمة 27 أبريل للتوعية الديمقراطية ، تحالف منظمات المجتمع المدني (تكاتف)) إن أكرم أحمد ثالبه هذا الطفل الذي لم يتجاوز عمره سن العاشرة الذي تم انتهاك طفولته البريئة من قبل الإرهابيين الحوثيين بتحميله عشرون صاعقاً للألغام ملفوفة حول جسمه بالإضافة إلى أسلاك كهربائية تستخدم لتفجير الألغام والمتفجرات .

وأضافت المنظمات متسائلة :" ماذا بعد استهدافهم النساء والأطفال كدروع لهم يتدرعون بها ويحتمون خلف هؤلاء الأبرياء منتهكين كل الاتفاقيات والاعراف والقيم باستغلال الاطفال في نقل المتفجرات والالغام .
وأكدت :" أنه عز على الحاقدين والخارجين عن مبادئ الدين الإسلامي وشريعته السمحاء أن تتمتع اليمن بالأمن والاستقرار والرخاء ، فخانوا الأمانة الوطنية، وبادروا ليعدوا عدتهم الشيطانية لزعزعة الأمن وقتل واستغلال الأبرياء وإشعال الفتنة والقضاء على ثروات اليمن ومصدر اقتصاده، وهو الأمن والاستقرار، إرهابيين خونة خرجوا عن الرسالة المحمدية .
وطالبت المنظمات المدنية الرئيس علي عبد الله صالح إن يوجه بالضرب بيد من حديد على كل الخونة الفاسدين بالأرض الذين تناسوا أبسط مبادئ الإنسانية.
وأكدت موقفها مع القيادة السياسية وأبناء القوات المسلحة والأمن :" نحن معك قلباً وقالباً ضد من أعمت المادة بصيرتهم وأبصارهم ووجب عليهم القصاص والتنكيل).

المؤتمرنت ينشر نص البيان :
أكرم أحمد ثالبه هذا الطفل الذي لم يتجاوز عمره سن العاشرة الذي تم انتهاك طفولته البريئة من قبل الإرهابيين الحوثيين بتحميله عشرون صاعقاً للألغام ملفوفة حول جسمه بالإضافة إلى أسلاك كهربائية تستخدم لتفجير الألغام والمتفجرات .
طفل في سنه يُستغل بأبشع الطرق الخالية من الإنسانية والذي قبض عليه رجال الأمن بمحافظة صعدة بالإضافة إلى أربعة أطفال آخرين وهم ينقلون للمتمردين بعض المتفجرات، هذا دون إستغلالهم للنساء والأطفال بأساليب وطرق لا إنسانية أخرى ، وماذا بعد استهدافهم النساء والأطفال كدروع لهم يتدرعون بها ويحتمون خلف هؤلاء الأبرياء منتهكين بذلك اتفاقيات جنيف الأربع الصادرة عام 1949م وكذا اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة عام 1974م التي تطالب الدول الأطراف باحترام قواعد القانون الإنساني الدولي ، والتي تلزم هذه الدول والتي إحداها اليمن بأن تضمن ألا يشترك الأطفال الذين لم تبلغ سنهم الخامسة عشرة في الأعمال الحربية إذ تنص المادة 38 على أن تتعهد الدول الأطراف بأن تحترم قواعد القانون الإنساني الدولي المنطبقة عليها في المنازعات المسلحة وذات الصلة بالطفل ، وكذا المادة 39 التي تلزم الدول الأطراف بتشجيع التأهيل البدني والنفسي وإعادة الاندماج الإجتماعي للطفل الذي يقع ضحية الاستغلال أو التعذيب أو النزاعات المسلحة ، فضلاً عن ضمان معاملة الأطفال من ضحايا النزاعات المسلحة أو التعذيب أو الإهمال أو الإساءة أو الاستغلال ، بصورة ملائمة تكفل تأهيلهم وإعادة تأهيلهم وإعادة اندماجهم في المجتمع .
عز على الحاقدين والخارجين عن مبادئ الدين الإسلامي وشريعته السمحاء أن تتمتع بلادنا بالأمن والاستقرار والرخاء ، فخانوا الأمانة الوطنية، وبادروا ليعدوا عدتهم الشيطانية لزعزعة الأمن وقتل واستغلال الأبرياء وإشعال الفتنة والقضاء على ثروات اليمن ومصدر اقتصاده، وهو الأمن والاستقرار، إرهابيين خونة خرجوا عن الرسالة المحمدية ، مستغلين أطفال أبرياء ليحملوا لهم المتفجرات ليقتلوا البسمة البريئة في أفواه أطفالنا ، ويمطروا أجسادهم الغضة الطاهرة بمتفجراتهم ويحرقوا ويدمروا طفولة هؤلاء الأطفال الأبرياء .
ندين ونناشد فخامة / الرئيس علي عبد الله صالح ان يوجه بالضرب بيد من حديد على كل الخونة الفاسدين بالأرض الذين تناسوا أبسط مبادئ الإنسانية و نحن معك قلباً وقالباً ضد من أعمت المادة بصيرتهم وأبصارهم ووجب عليهم القصاص والتنكيل لقوله تعالى: "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا ان يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف" صدق الله العظيم.
أن الشعب اليمني المؤمن الأبي لن يسكت عن جرائمهم البشعة وأعمالهم الدنيئة إلا إنسانية ومخططاتهم الإرهابية البشعة ، وندعو جميع منظمات المجتمع المدني التكاتف للقيام بدورها نحو هؤلاء الأطفال النازحون الذين يفوق عددهم العشرة آلاف طفل لإدماجهم ضمن برامج تعليمية وتأهيلية ليتعرفون على حقوقهم كأطفال وحتى لا يتم إستغلالهم من قبل المتمردين الإرهابيين و حسبنا الله ونعم الوكيل وهو على كل شيء قدير.

صادر عن :
- المعهد اليمني لتنمية الديمقراطية
- منظمـة تنميـة المـرأة ( ودّ )
- منظمة 27 أبريل للتوعية الديمقراطية
- تحالف منظمات المجتمع المدني (تكاتف)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024