السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 09:09 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
رياضة
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - متابعة - محمد القيداني -
الخرطوم تفض اشتباك البطاقة العربية للمونديال الأفريقي
بدء العد التنازلي لانطلاق واحدة من أصخب المواجهات الكروية بين الشقيقين المصري والجزائري بحثا عن بطاقة التأهل العربية الوحيدة للمونديال الأفريقي 2010م التي سيفض الاشتباك عليها ملعب نادي المريح بأم درمان بالعاصمة السودانية الخرطوم في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين .
ويدخل الخضر ( منتخب الجزائر ) بقيادة مدربه الجزائري رابح سعدان سعيا للثأر لإخفاق التأهل عن مجموعتهم الأفريقية بعد خسارة الجزائر السبت المنصرم بهدفين نظيفين حيث قاد المهاجم المصري عماد متعب منتخب بلاده لخوض مباراة فاصلة بين المنتخبين على أرض الخرطوم لتحديد هوية المتأهل لمنديال جنوب أفريقيا العام المقبل .
في المقابل يعيش انقسم السودانيون حالة من الانقسام بين مؤيد لمنتخب مصر وآخرين للجزائر حيث تعد المباراة بالنسبة للجمهور الكروي السوداني واحدة من أهم المباريات التي تقام على أرض السودان منذ أربعين سنة وهو ما يؤكد بأن الأجواء داخل الملعب أثناء المباراة ستكون ساخنة .
وكثفت السلطان الأمنية السودانية بالعاصمة الخرطوم إجرائتها الأمنية لمنع أي اشتباكات بين جمهور المنتخبين بعد أن حدد 15 ألف من رجال الأمن السوداني للحفاظ على الأمن خلال المباراة .
واشتعلت الحرب بين جمهور الفريقين على صفحات الانترنت بعد الفوز المصري في لقاء الإياب بالقاهرة حيث فشلت كل جهود التهدئة و لم تقض على التوتر فمازالت المنتديات والمواقع الألكترونية تشهد تراشقا حادا بين الجماهير لتصل درجة الغليان .
وفي الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الجزائرية اعتزامها استخدام طائرات عسكرية لنقل المشجعين الجزائريين إلى العاصمة السودانية لمتابعة المباراة الفاصلة بين الجزائر ومصر، أمر وزير الطيران المصري بزيادة الجسر الجوي لنقل المشجعين المصريين إلى الخرطوم إلى 40 طائرة بدلاً من 25.

ودعت الحكومة الجزائرية في بيان لها مواطنيها إلى الأخذ بعين الاعتبار حصة التذاكر التي منحت للجزائر والمقدرة بتسعة آلاف تذكرة، وهو نفس العدد من المشجعين الذي سيتم نقله إلى الخرطوم مشيرة إلى تجنيد اكثر من 200 طبيب وعامل بالدفاع المدني، وشرطي، وتجهيزهم بوسائل مناسبة بما فيها خيم، كما تم تخصيص مخيم للشباب بسعة 2000 سرير.

وأشار البيان إلى أن تذاكر الدخول إلى الملعب ستشترى من قبل سفارة الجزائر بالخرطوم على أن توزع مجاناً على المشجعين طبقا لتعليمات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

ودعت الحكومة الشعب الجزائري إلى التعبير عن فرحته بهدوء والتأكيد للعالم على "صورة شعب متحضر محافظ على كرامته حتى في المحن".

وفي الجانب المصري، قال أمين عام وزارة الطيران المدني حسن أبو غنيمة إنه بناء على تعليمات وزير الطيران أحمد شفيق تقرر زيادة الجسر من طائرات مصر للطيران وشركات الطيران المصرية الخاصة وتم الحصول على التصاريح اللازمة لهذه الطائرات وتعديل مواعيد وصولها في مطار الخرطوم على أن يبدأ الجسر الجوي ابتداءا من الثلاثاء 17-11-2009 من مطارات القاهرة والإسكندرية وأسوان وتشمل أسعار التذاكر الانتقالات ودخول الاستاد لكل شركة.

وسيحدد اللقاء الحاسم المقام بملعب المريخ في مدينة أم درمان هوية المتأهل من المنتخبين إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، بعد أن نجح المنتخب المصري في الفوز على نظيره الجزائري بهدفين نظفين في اللقاء جمعهما في القاهرة السبت الماضي.

وكان يكفي الجزائر التعادل أو الهزيمة بهدف واحد للتأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ 1986 والثالثة في تاريخها، فيما احتاجت مصر للفوز بفارق 3 أهداف لضمان بلوغ المونديال للمرة الأولى منذ 1990 والثالثة في تاريخها أيضاً.

إلا أن فوز "الفراعنة" بفارق هدفين أدى إلى خوض المنتخبين لقاءً فاصلاً تستضيفه العاصمة السودانية الأربعاء المقبل بعيداً عن حسابات المجموعة الثالثة التي منحت الجزائر أفضلية بفارق الأهداف قبل اللقاء
يذكر أن الجزائر كانت قد وعدت بمكافأة قدرها 300 الف دولار لكل لاعب في حالة التأهل للمونديال بينما وعدت مصر بمكافاة قدرها 200 الف دولار لكل لاعب.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "رياضة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024