الجمعة, 09-مايو-2025 الساعة: 11:34 ص - آخر تحديث: 03:01 ص (01: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - وكالات -
احتجاجات ضد قمة الـ20 في تورونتو
شهدت مدينة تورونتو احتجاجات صاخبة السبت، تزامناً مع افتتاح أعمال قمة الـ20، تخللتها مواجهات بين قوات الأمن ومئات المحتجين، الذين أشعلوا النار في سيارتين للشرطة على الأقل، كما قاموا بتحطيم واجهات عدد من المكاتب والمحال التجارية في كبرى المدن الكندية.

ولم تتوافر أية تقارير على الفور عن سقوط ضحايا خلال تلك المواجهات، فيما بثت شبكة CNN لقطات حية من موقع المظاهرات، أظهرت سحب من الدخان تغطي المكان، نتيجة حرائق أشعلها المتظاهرون، وكذلك نتيجة استخدام قوات الشرطة للقنابل المسيلة للدموع.

ومن المتوقع أن تشهد قمة العشرين، التي تستضيفها تورونتو على مدى يومي 26 و27 يونيو/ حزيران الجاري، الكثير من النقاشات حول مستقبل الاقتصاد العالمي والاتجاه الذي سيسير فيه، خاصة وأن واشنطن ستصر - كما هو متوقع - على الدفع باتجاه مواصلة ضخ الأموال الحكومية بالأسواق، بينما بدأت دول أوروبية بوضع خطط للتقشف، وفق ما أفاد محللون ومراقبون.

ومن المنتظر أن تجد واشنطن نفسها أمام واقع يتمثل في قيام أقرب حلفائها، بريطانيا، بالدفاع عن خططها التقشفية في المؤتمر، متذرعة بزيادة مخاطر الديون الحكومية، خاصة وأن الفترة ما بين هذا الاجتماع والقمة الأخيرة في الولايات المتحدة بسبتمبر/أيلول الماضي، شهدت ظهور أزمات قروض دبي واليونان وجنوبي أوروبا وتراجع قيمة اليورو.

وقال سيمون إيفنت، الباحث في مركز السياسات الاقتصادية: "يريد الألمان التعبير عن قلقهم حيال احتمال حصول انهيار مالي في أوروبا الجنوبية، وبما أن الولايات المتحدة ليست على احتكاك بهذه المشكلة فهي لا تقر بوجودها، وبالتالي ليس بوسع واشنطن أن تتفهم ضرورة خفض النفقات في هذا الوقت الحرج اقتصادياً."

أما النقطة الخلافية الثانية فتتعلق بمستقبل الضرائب على أعمال المصارف، ففي الوقت الذي يعتقد فيه الجانب الأوروبي بضرورة فرض الرسوم على المصارف لمعالجة العجز المالي الحكومي، ترى واشنطن أن تحميل البنوك المزيد من الأعباء سيتسبب بخفض الإنفاق الاستهلاكي الضروري لإنعاش النمو.


وقد عبّر وزير الخارجية الألماني، ولفغانغ شوبل، عن هذا الاختلاف بوجهات النظر بالقول: "المشرعون في الولايات المتحدة يريدون التركيز على الإصلاحات القصيرة الأمد، بينما نركز نحن على الخطوات الطويلة الأمد، لهذا نحاول التعامل مع مخاطر الديون الحكومية وارتفاع التضخم."

يشار إلى أن القمة ستكون الحدث الأول الذي يحضره رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، منذ تسلمه منصبه الجديد، ويتوقع أن يكون له مشاركات فعالة للدفاع عن توجهات حكومته التقشفية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025