مؤتمرالمحامين يدعو لاصطفاف وطني ضد الإرهاب ويؤيد حوار الأحزاب ندد المؤتمر العام السادس لنقابة المحامين في اليمن – فرع صنعاء- بالإرهاب وصناعته لما بات يشكله من خطر يهدد الأمن والاستقرار ويضرب بالبنى التحتية، داعيا الى الوقوف أمامه بحزم وعزم والتصدي له واستئصاله، بما في ذلك نبذ العنف والتطرف والغلو بكل أشكاله وصوره على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. وأهاب المؤتمر المنعقد للفترة 5 – 7 أكتوبر 2010م في ختام اعماله امس بمجلس النقابة لفرع صنعاء وسائر فروع النقابة الأخرى بمواصلة الجهود المبذولة من أجل ترسيخ مبدأ سيادة القانون والسمو بمهنة المحاماة واستقلالها وتفعيل وتطوير عملية تدريب وتأهيل قدرات ومهارات كافة منتسبي المهنة بصورة ممنهجة ومواصلة العمل النقابي بشفافية ومصداقية والاهتمام بكل ما من شأنه العمل على استقلال المهنة والرقي بمكانة المحامي وتفعيل النصوص القانوني التي تمكنه من ممارسة عمله أمام مختلف الجهات وتكفل له الحماية الحقيقية التي تعد الضمانة الأكيدة لقيامه بواجبات مهنته على أتم وجه، واستمرار العمل بمختلف الأنشطة والفعاليات التي تكفل حماية حقوق الإنسان وحرياته. والسعي نحو اتخاذ التدابير المناسبة للقضاء على مسلسل الاعتداءات على المحامي وحماية المهنة من الدخلاء والمتطفلين عليها. والعمل على تفعيل مجالس التأديب لأداء الدور المناط بهم ومحاسبة كل من يخل بضوابط وأخلاقيات العمل المهني، وتشجيع المحاميات على القيام بدورهن من خلال توفير المناخ المناسب لذلك في جوٍ آمن وحر. وخلق علاقة شراكة وتعاون مع الجهات ذات العلاقة بما لا يمس باستقلال المهنة، والعمل على مواصلة الجهود لتفعيل قانون المحاماة بشأن الضمان الاجتماعي لمنتسبي النقابة وتعزيز التكافل الاجتماعي فيما بينهم. هذا ووقف المؤتمر بشدة وندد بكل المؤامرات الرامية إلى زعزعة الوحدة الوطنية والمساس بأمن واستقرار الوطن وناشد المؤتمر كل الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني وكل الفعاليات السياسية الوقوف والتصدي بحزم لمثل تلك المحاولات العبثية لما من شأنه المحافظة على وحدتنا الوطنية وجاء في البيان الختامي الصادر عن المؤتمر : وبهذا الصدد فإن المؤتمر يؤيد ويدعم دعوات رئيس الجمهورية الحكيمة إلى الحوار الوطني بين الأحزاب وسائر القوى السياسية على الساحة الوطنية لما من شأنه حلحلة الأزمات المتلاحقة التي يمر بها الوطن وترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز الأمن والاستقرار، ويرى المؤتمر بأن الحوار واستمرار الحوار هو الحل لجميع الأزمات التي يمر بها الوطن كمخرج للوضع الراهن، ويدعو المؤتمر الحكومة إلى بذل المزيد من الجهود من أجل القضاء على الفساد والإرهاب والوقوف أمام أسبابهما والعمل على معالجتها، والحد من تفشي ظاهرة الفقر والبطالة والعمل على استقرار الأسعار والحد من غلاء المعيشة وتكريس الحقوق والحريات العامة والخاصة والعمل على ترسيخ وتفعيل مبدأ استقلالية القضاء وتدريب وتأهيل الكوادر العاملة في مجال القضاء وتمكينهم من العمل بكل حرية وشفافية ونزاهة. ودعا المؤتمر النيابة العامة لتعزيز وتفعيل دورها الرقابي على الجهات الأمنية للحد من ظاهرة تقييد حرية المواطنين دون وجه قانوني. وعربيا أكد المؤتمر رفضه الكامل لكافة المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهويد مدينة القدس وتغيير ملامحها بشكل عام لاسيما المسجد الأقصى خصوصاً ودعم محادثات السلام وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل ترابه الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف ووقف عملية الاستيطان بصورة نهائية وغير مشروطة. ويدعم المؤتمر كافة الجهود الرامية إلى تشكيل الحكومية العراقية وفقاً لإرادة وخيار الشعب العراقي في ظل وحدته الوطنية وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شئونه الداخلية. ويدين المؤتمر كل المؤامرات التي تحيط بلبنان الشقيق ويدعو جميع الفصائل والقوى والأحزاب اللبنانية للاصطفاف لما من شأنه تحقيق الاستقرار ونزع فتيل بؤر التوتر فيه. ووقف المؤتمر أمام الأوضاع في السودان الشقيق وشدد المؤتمر على رفض التدخلات الأجنبية في قضايا السودان نظراً لما لذلك من مساوئ على أمن واستقرار المنطقة. ويدعم المؤتمر كافة الجهود الرامية إلى إحلال السلام في منقطة القرن الإفريقي. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 