الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 08:34 ص - آخر تحديث: 02:33 ص (33: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - ناشدت لجنة العلماء المرجعية لتقديم النصح والمشورة، المسلمين بتقوى الله جل وعلا وتعظيم حرماته ، ودعت كل الخارجين عن الجماعة في أرض اليمن للعودة إلى جادة الحق والصواب . وقالت في بيان بها :" إن من أعظم الأشياء حرمة الدماء والأموال و الأعراض ، ومن أعظم الحرم استباحة الدماء و انتهاك الأعراض وسلب الأموال الخاصة والعامة

المؤتمرنت -
لجنة العلماء المرجعية تدعو الخارجين عن الجماعة للعودة إلى جادة الحق
ناشدت لجنة العلماء المرجعية لتقديم النصح والمشورة، المسلمين بتقوى الله جل وعلا وتعظيم حرماته ، ودعت كل الخارجين عن الجماعة في أرض اليمن للعودة إلى جادة الحق والصواب .

وقالت في بيان بها :" إن من أعظم الأشياء حرمة الدماء والأموال و الأعراض ، ومن أعظم الحرم استباحة الدماء و انتهاك الأعراض وسلب الأموال الخاصة والعامة و مايترتب على ذلك من إخلال بالأمن و الاستقرار و حياة الناس الآمنين والمطمئنين في مساكنهم و معايشهم وغدوهم و رواحهم وتعطيل مرافق الحياة والإفضاء إلى ضعف البلاد وتوقف عجلة التنمية فيها مما يجعل أبناءها عرضة للضياع والتشرد و الشتات من قبل الخارجين على الدستور و القانون المستمدين من الشريعة الإسلامية.

وفيما يلي نص البيان :

الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله وعلى آله و صحبه و من اهتدى بهداه أما بعد :

فقد تدارس أعضاء لجنة علماء المرجعية لتقديم النصح و المشورة الحالة الراهنة التي تمر بها البلاد و انطلاقا من الواجب الديني على المسلمين في كل زمان ومكان من التواصي بالحق و التناصح و التعاون على البر والتقوى و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بالحكمة و الموعظة الحسنة و الجدال بالتي هي أحسن كما قال الله سبحانه وتعالى "وتعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الاثم و العدوان و اتقوا الله إن الله شديد العقاب" وقال سبحانه "و المؤمنون و والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و يطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم" .

وقال النبي صلى الله عليه وآله و صحبه و سلم "الدين النصيحة" قيل لمن يا رسول الله قال "لله ولكتابه ولرسوله و لائمة المسلمين وعامتهم" رواه مسلم ، و قال صلى الله عليه و آله و صحبه وسلم "مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" .
لذا فقد رأت لجنة علماء المرجعية لتقديم النصح و المشورة توجيه النصيحة و المناشدة إلى أبناء اليمن كافة حكاما و محكومين في الأمور الاتية :

اولا : نصيحتنا لكل مسلم ان يتقى الله جل وعلا و يعظم حرمات الله "ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه" (الحج 30) و إن من أعظم الأشياء حرمة الدماء و الأموال و الأعراض ، و من أعظم الحرم استباحة الدماء و انتهاك الأعراض وسلب الأموال الخاصة والعامة و مايترتب على ذلك من إخلال بالأمن و الاستقرار و حياة الناس الآمنين والمطمئنين في مساكنهم و معايشهم وغدوهم و رواحهم وتعطيل مرافق الحياة والإفضاء الى ضعف البلاد وتوقف عجلة التنمية فيها مما يجعل أبناءها عرضة للضياع والتشرد و الشتات من قبل الخارجين على الدستور و القانون المستمدين من الشريعة الإسلامية .

ومن نظر في نصوص الشرع علم علم اليقين ما جاء به الإسلام من حفظ لهذه الضروريات و الكليات و التشديد فيها فقد كان من اخر ما بلغ به النبي صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم امته فقال في خطبة الوداع "إن دمائكم و أموالكم و أعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا" ثم قال صلى الله عليه و آله وصحبه و سلم "ألا هل بلغت اللهم فاشهد" ، وقال صلى الله عليه و آله و صحبه وسلم "كل المسلم على المسلم حرام دمه و ماله و عرضه" .

وقد توعد الله سبحانه من قتل نفسا مؤمنة بأشد الوعيد فقال سبحانه "و من يقتل مؤمنا متعمدا فجزأؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه و لعنه و اعد له عذابا عظيما" (النساء 93) .

وقال سبحانه في حق الكافر الذي له ذمة في حكم القتل الخطأ "و إن كان من قوم بينكم و بينهم ميثاق فدية مسلمة الى اهله و تحرير رقبة مؤمنة" (النساء 92) ، فإذا كان الكافر الذي له امان اذا قتل خطأ فيه الدية و الكفارة فكيف اذا قتل عمدا فان تحريمه يكون اعظم و الاثم يكون اكبر .

وقد صح عن النبي صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم انه قال "من قتل معاهدا لم يرح راحة الجنة" رواه البخاري - هذا في حق الذمي فكيف بمن يقتل المسلم الذي له ذمة الله و ذمة رسوله صلى الله عليه و آله و صحبه وسلم اي عهد الله وعهد رسوله صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم الملزم بتحقيق الامن و الامان له .

فاذا كان ما سبق في سياق الوعيد في من قتل نفسا فكيف بمن وجه عدوانه الى كافة الامة يقطع طريقها و يخيف سالكيها ويعتدي على حرماتها ويبث الرعب في جنباتها ، فقد جاء الوعيد الشديد في الدنيا و الاخرة لمرتكبي هذا الجرم العظيم .

ومن اجل ذلك فان اللجنة تدعو جميع الخارجين على الجماعة شعبا وحكومة في ارض اليمن بالعودة الى جادة الصواب و اللجنة على استعداد لسماع شكاواهم و مناقشة ارائهم على ضوء كتاب الله وسنة رسولة صلى الله علية وآله وصحبة وسلم.. مستعينة بعلماء اليمن ، وتعلن اللجنة ان لها حق الاتصال بجميع اطراف النزاع .

ثانياً : نناشد الحكومة وكافة مؤسسات الدولة ان تقوم بواجباتها نحو البلاد والعباد في حفظ دينها وأمنها واستقرارها ، واقامة حدود الله فيها ، وضمان مقومات الحياة الكريمة لأبناء الشعب عملا بقولة تعالى "الذين إن مكانهم في الارض أقاموا الصلاة واتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور " (الحج 41) .

ثالثاً : نرفض كل تدخل أجنبي في شؤون اليمن الداخلية ، ونطلب من الحكومة سد كل الذرائع التى تتيح للطامعين التدخل في شؤوننا والنيل من سيادتنا على اليمن .

يا أبناء اليمن جميعا شيوخا وشبابا حكاما ومحكومين :" إن كل مسلم يبرأ الى الله تعالى من قتل النفس التى حرم الله ، ويبرأ من نهب الاموال الخاصة والعامة ، ومن قطع السبيل وإخافة سالكية ، ويعد ذلك من أعظم الجرائم التى حرمها الله تعالى" .

وان لجنة العلماء المرجعية تناشد كل من لديه ذرة من إيما ن او وازع من ضمير أن يسعى الى إخماد هذه الفتن التى أهلكت الحرث والنسل ، وليعلم كل فرد إن الله سائله ومحاسبة عن موقفة تجاه هذه الجرائم.. فيا أيها العلماء ويا ايها العقلاء - يا ابناء اليمن حكاما ومكومين : لا يسوغ لنا نحن أبناء هذه البلاد الطيبة المباركة أن نبقى متنازعين وان نرى بلادنا تتسارع خطاها نحو المجهول ولا نقوم بدور بناء وعاجل من أجلها ولأجيالنا القادمة ولمستقبلهم ، ان العمل من اجل البلاد هو إنقاذ لانفسنا وللاجيال وإن تباطؤا نحو هذا الواجب ، ناهيك عن السعي في الاتجاه الخطأ تضييع للأمانة الملقاه على عواتقنا ولنأخذ العظة والعبرة من حال بلدان دب التنازع بين ابنائها فلم يتداركوا حتى حلت المآسي بهم والكوارث وتفرقوا شذر مذر فتشرد الشيوخ وترملت النساء وتيتم الاطفال وفني الرجال وتسلط الاعداء وعجز العقلاء عن حل أزماتهم واتسع الخرق على الراقع وبات من المتعذر أن يحولوا دون ما نزل بهم .

أما بالنسبة لنا فما زال في الوقت فسحة رغم تعدد الأزمات وتعقيدها فإذا صدقت النوايا وتجردت النفوس من حظوظها وقدت المصالح العليا أمكن تدارك الأخطاء وإرجاع الامور الى نصابها بإذن الله .

نسأل الله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى أن يجمع كلمتنا على الحق وان يوحد صفناء ، ويصلح احوالنا ظاهرا وباطنا ، انه ولي ذلك والقادر عليه.. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبة .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024