السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 02:13 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - د.علي مطهر العثربي
د.علي مطهر العثربي -
انتصار المؤتمر للمرأة
لم تكن الشعارات التي أطلقها المؤتمر الشعبي العام لمجرد الاستهلاك الإعلامي, بل أثبت أنه يؤمن بها ويسعى إلى ترجمتها على أرض الواقع, ولعل تبني المؤتمر الشعبي العام تمكين المرأة منذ السنوات الأولى لتأسيسه قد مرت بمراحل استطاع من خلالها أن يصل إلى مرحلة تمكنت المرأة فيها من المشاركة السياسية بشكل غير مسبوق, فقد تبوأت المرأة المناصب القيادية العليا في المؤتمر الشعبي العام, وفي مختلف أجهزة الدولة وأوصل المرأة إلى اللجنة العليا للانتخابات محترماً بذلك الفعل الوطني إقبال المرأة على المشاركة السياسية ورغبتها المطلقة في الإسهام الفاعل في تنمية المجتمع.. وأثبت المؤتمر الشعبي العام أن المرأة عنصر منتج مثلها مثل أخيها الرجل منطلقاً في تمكين المرأة من هذا الحق من الإسلام عقيدة وشريعة.

إن الموضوعية والمصداقية والإيمان بالأهداف والشعارات التي ترفع لا تحتاج إلى المزايدة والمناكفة وممارسة الكيد السياسي, بل تحتاج إلى الممارسة العملية والترجمة الفعلية لتلك الشعارات على أرض الواقع, وليس الانقلاب عليها, والتمرد على الشرعية الدستورية والقانونية أو الانتقاص من النصف الآخر من المجتمع, وقد أدرك الناخبون والناخبات اليوم أن المؤتمر الشعبي العام قد حوّل شعاراته إلى الميدان العملي وجسّدها قولاً وفعلاً, وبرهن عملياً من خلال مشروع التعديلات الدستورية المقدم إلى مجلس النواب اليوم, الذي تضمن إضافة مادة جديدة تمنح المرأة 44 مقعداً في المجلس النيابي ليصبح عدد المقاعد في مجلس النواب “345” مقعداً خلال الدورة الانتخابية التي ستجرى في 27 أبريل 2011م.

إن انتصار المؤتمر الشعبي العام للمرأة بات اليوم العلامة الفارقة التي أكدت الإيمان المطلق بأن المؤتمر الشعبي العام الأداة الوطنية الفاعلة لترجمة آمال وتطلعات كافة جماهير الشعب, وأن فعله الوطني قد ملأ أرض الوطن عرضاً وطولاً, وأن مفهوم المشاركة السياسية لديه سلوك وممارسة عملية يومية تؤكد حقيقة إيمانه المطلق بأهداف ومبادىء ميثاقه الوطني النظرية، السياسية، الشرعية وسعيه الدؤوب لترجمتها على أرض الواقع من خلال الأفعال الوطنية الكبرى.. فهل تستفيد الأحزاب والتنظيمات السياسية من هذه الأفعال الوطنية الكبرى وتبادر إلى الممارسة الفعلية للمشاركة السياسية التي تؤمن بالثوابت الوطنية؟.. نأمل ذلك بإذن الله.

عن الجمهورية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024