الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 05:27 م - آخر تحديث: 04:42 م (42: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أوصى المؤتمر السنوي لقادة القوات المسلحة والأمن الذي عقد اليوم الاحد بتشكيل قيادة عسكرية وأمنية عليا للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة والسلام الاجتماعي العام. وأكد المشاركون في البيان الختامي للمؤتمر أهمية تفعيل عملية التنسيق والتكامل في تنفيذ المهام الدفاعية والأمنية

المؤتمرنت -
المؤتمر السنوي لقادة القوات المسلحة والأمن يوصي بتشكيل قيادة عسكرية وأمنية عليا
أوصى المؤتمر السنوي لقادة القوات المسلحة والأمن الذي عقد اليوم الاحد بتشكيل قيادة عسكرية وأمنية عليا للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة والسلام الاجتماعي العام.

وأكد المشاركون في البيان الختامي للمؤتمر أهمية تفعيل عملية التنسيق والتكامل في تنفيذ المهام الدفاعية والأمنية بين القوات المسلحة وأجهزة الأمن وفقاً للتوجيهات والقرارات المتخذة وعلى أسس علمية رفيعة.

وتضمن البيان الختامي القرارات والتوصيات التالية:

أولاً: في الجانب السياسي:
1. يوصي المؤتمر السنوي لقادة القوات المسلحة والأمن بتشكيل قيادة عسكرية وأمنية عليا للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة والسلام الاجتماعي العام.

2. يؤكد المؤتمر السنوي لقادة القوات المسلحة والأمن على الأهمية القصوى للكلمة التوجيهية الهامة التي ألقاها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في المؤتمر.. ويعتبرها الوثيقة الرئيسية للمؤتمر.. وإحدى الوثائق التوجيهية لنشاط القوات المسلحة والأمن في المرحلة الراهنة.

3. أقر المؤتمر كلمات الإخوة رئيس مجلس الوزراء والأخوين وزير الدفاع ووزير الداخلية وإيجاز التقرير المقدم من الأخ رئيس هيئة الأركان العامة.. والمناقشات والمداخلات التي تم إقرارها كجزء رئيسي من وثائق المؤتمر السنوي لقادة القوات المسلحة والأمن.

4. يحيي قادة القوات المسلحة والأمن جهود كل سلطات الدولة وفي مقدمتها السلطة التشريعية ممثلة بمجلس النواب الرامية إلى تطوير النظام السياسي والانتقال بالسلطة المحلية إلى مراتب متقدمة من الأداء الملبي لمصالح الشعب والوطن ويؤكد على أهمية التعديلات الدستورية المتجاوبة مع الإستراتيجية الوطنية للدولة في هذا المجال.

5. يعبر قادة القوات المسلحة والأمن عن بالغ اعتزازهم بالقيادة السياسية والتاريخية المجربة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة التي وضعت مبادئ وأهداف الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر نصب أعينها واهتدت بها في مختلف الظروف وحافظت على الثوابت الوطنية والمصالح العليا للشعب.. ويؤكد المؤتمرون على أنه قد ولىَّ زمن النكوص عن الثورة والجمهورية والوحدة وأن الظلاميين والكهنوتيين ودعاة الانفصال لن يجنوا إلا الخزي والعار.

6. يؤكد المؤتمر على وجوب الحفاظ على كل ما تحقق من مكاسب وانجازات عظيمة على هدي مبادئ وأهداف الثورة اليمنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر) بما فيها كلما يخص الدولة وأجهزتها ومؤسساتها وسيادة الدستور والقانون.. والشرعية الدستورية.. وعدم السماح بأي شكل من الأشكال بوقوع الوطن في فراغ دستوري.. ويجدد التأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها.. وانه لا يجوز السماح لتجار السياسة والساعين إلى تعطيل الانتخابات وصناعة الأزمات أن يبلغوا مراميهم الخبيثة مطلقاً.

7. يؤكد المؤتمرون على ضرورة العمل بمبدأ الحوار كوسيلة يُجمع من خلالها أبناء الوطن على ما يخدم الشعب ويقود إلى الخروج من الأزمات ويمكن من تجاوز العقبات والتحديات التي تواجه مسيرة البناء الوطني الشامل.. ويقطع الطريق على الذين يفكرون بالتضحية بالأبرياء.

8. يعبر المؤتمرون عن بالغ تقديرهم واعتزازهم برعاية رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للمؤسسة الدفاعية والأمنية ويؤكدون على صواب رؤية فخامته تجاه ضرورة مواصلة عملية التحديث والتطوير للمؤسسة الدفاعية والأمنية بما يلبي متطلبات الدفاع عن السيادة والأمن والاستقرار وحماية الشرعية الدستورية وسيادة القانون والنظام.

9. يشدد المؤتمر على ضرورة الالتزام بالدستور والقانون تجاه المؤسسة الدفاعية والأمنية وحياديتها وتحريم الحزبية داخل صفوفها ويطالب المؤتمرون الحكومة والجهات القانونية بالوقوف وبصرامة أمام كل محاولات التأثير على القوات المسلحة والأمن وإيقاف كل المحاولات الفكرية والدعوات الهدامة التي تستهدف مؤسسة الوطن الكبرى وتسيء إلى مكانتها الريادية وتضحياتها الغالية من أجل الوطن ومصالحه العليا.

10. يجدد قادة القوات المسلحة والأمن التأكيد على ضرورة تفعيل دور الوزارات وكل مؤسسات الدولة في إنجاز المهام والمسؤوليات المنوطة بها على طريق إعداد الدولة والقوات المسلحة والأمن للدفاع.. مع إعطاء الأولوية لإعداد وتجهيز مسارح العمليات والاتجاهات الإستراتيجية للبلاد.

11. يوصي المؤتمر مجدداً بأن تركز جهود الدولة والحكومة باتجاه تشجيع المواطنين في المناطق الساحلية للإقامة والسكن في الجزر اليمنية وتوفير مقومات ولوازم الإقامة فيها وعبر خطة زمنية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.

12. يؤكد مؤتمر القادة السنوي على ضرورة أن يتحمل الإعلام الرسمي وأجهزة الثقافة والتوجيه والإرشاد مسؤولياته في حماية وعي الجماهير وثقافتهم من كل محاولات التزييف التي يسعى لها البعض.. ويمارسون لأجلها الكذب والدجل والتضليل ويتسلقون على حساب البسطاء والعاطلين عن العمل.. ويستغلون هذه الظاهرة التي لا تعاني منها بلادنا فحسب، بل كل دول وشعوب العالم يعانون منها.

13. يحذر المؤتمرون من مخاطر الأساليب المخادعة للانتهازيين والمتمصلحين الذين يريدون أن يزجوا بالبسطاء من أبناء الشعب في المجهول.. ويدعو إلى كشف أساليبهم التآمرية المخادعة.. كونهم سيختفون في البدروم أو المخابئ وسيتحالفون مع الشيطان لبلوغ أهدافهم المريضة وتحقيق مصالحهم الشخصية.. أما مصلحة الوطن وأبناء الشعب فهي لا تهمهم لا من قريب ولا من بعيد.

ثانياً: في الجانب العسكري والأمني:

1. يعبر المؤتمرون عن اعتزازهم بما تحقق في مجال التأهيل العلمي لمنتسبي القوات المسلحة والأمن ويؤكدون على الأهمية القصوى لرفد المؤسسات التعليمية العسكرية بالكادر العلمي العسكري المؤهل وبالاعتمادات المالية الكافية وتشجيع البحث العلمي.. مع التأكيد على الأهمية الكبيرة التي تحتلها كلية الهندسة في مجال التأهيل العلمي الرفيع والمتخصص للكادر العسكري والمدني.. وحيا المؤتمرون كل الجهود المبذولة لانجاز وافتتاح الكلية وفي المقدمة الجهد والحرص المشكور لفخامة الرئيس القائد ولقيادة القوات الجوية والدفاع الجوي المشرفة على إنجاز المشروع.
2. يهيب المؤتمر بكل القادة في القوات المسلحة والأمن للتنفيذ الخلاق والتطبيق العلمي للهياكل التنظيمية وإصدار ما تبقى من اللوائح المنظمة لحياة القوات المسلحة والأمن.
3. يؤكد المؤتمرون على أهمية تفعيل عملية التنسيق والتكامل في تنفيذ المهام الدفاعية والأمنية بين القوات المسلحة وأجهزة الأمن وفقاً للتوجيهات والقرارات المتخذة وعلى أسس علمية رفيعة.
4. يؤكد المؤتمر على أهمية توفير الخرائط العسكرية العملياتية للقوات المسلحة والأمن، وكذا الخرائط السياسية بمختلف المقاسات ولمختلف المناطق والجزر.
كما يؤكد المؤتمر على القضايا التالية:
أ. الاهتمام بتوحيد المفاهيم والمصطلحات والرموز العسكرية والوثائق العسكرية وتعميمها على وحدات القوات المسلحة والأمن.
ب. رفع المستوى العلمي والتعليمي وتحديث المناهج للكليات والمعاهد العسكرية والأمنية وإدخال منظومة الكمبيوتر والليزر للتدريب الناري في الكليات والمعاهد ومراكز التدريب.
ج. وضع الضوابط المنظمة لعملية الدورات الخارجية من خلال الاستغلال الأمثل لها وحسب الشروط المحددة لكل دورة وبما يلبي التخصصات النادرة.
د. التركيز على التدريبات التطبيقية والعملية من خلال إجراء التمارين والمشاريع المشتركة مع إعطاء أهمية للتدريبات الليلية والحرص على أن تكون أقرب إلى الواقع ومشابهة لمناطق القتال الفعلية.
هـ. ضرورة إجادة اختيار وتشكيل لجان التفتيش السنوية وتقديم المساعدة من الضباط ذوي الكفاءة والخبرة في مختلف التخصصات على أن يحدد عددهم حسب التخصصات الضرورية لإجراء أعمال التفتيش.
و. قيام دوائر التأمين القتالي والأمني بعقد دورات تخصصية لأركانات التأمين القتالي في مختلف القوى والمناطق والدوائر والوحدات العسكرية والأمنية كل في مجال اختصاصها.
ز. يوصي المؤتمر قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ووزارة الداخلية بايلاء اهتمام خاص بالتصنيع العسكري وفق استراتيجية خاصة بذلك.
ح. العمل باتجاه توفير وإنشاء دور للضيافة في المناطق العسكرية والمحاور الرئيسية التي لا توجد فيها مرافق عامة للإقامة وبالاستفادة من تجارب الجيوش الشقيقة والصديقة.
ط. إحالة من تنطبق عليهم شروط التقاعد من الضباط والصف والجنود بحسب قانون الخدمة وطبقاً لخطة وزارة الدفاع ووزارة الداخلية وبقية الأجهزة الأمنية.
ي. يوصي المؤتمر بضرورة وضع ضوابط أمنية دقيقة لعملية اتصال العسكريين بالسفارات والملحقيات والأجانب بما في ذلك مسألة السفر إلى الخارج وفقًاً لنظام الاجازات الرسمية والجهات الرسمية.
ك. يؤكد المؤتمر على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بالحفاظ على الوثائق والأسرار العسكرية والأمنية وتنظيم نشاط البريد الحربي.
ل. يؤكد المؤتمرون على ضرورة إيلاء جانب الإعداد المعنوي التوجيهي - الثقافي والإرشادي والنفسي لمنتسبي القوات المسلحة والأمن جل الرعاية والاهتمام ولأن العمل المعنوي اليوم ليس ميكرفوناً وصورة وإنما عمل شامل معقد ومستمر فإن على القادة أن يتحملوا مسؤوليتهم الكبيرة في هذا الجانب وان يشرفوا على مساعديهم لشؤون التوجيه السياسي والمعنوي ويقدموا المساعدة اللازمة لهيئات التوجيه المعنوي في عموم وحدات القوات المسلحة والأمن.. وأن يجيدوا اختيار الكادر ويحرصوا على بقائه وتطوير مهاراته العملية.
م. يدعو قادة القوات المسلحة والأمن إلى تعزيز أشكال العمل الرقابي ومقارعة كل محاولات نشر الأفكار الهدامة في عقول المقاتلين وتفعيل العمل الاستخباري.. وتطوير أشكال التنسيق بين الاستخبارات والتوجيه والتحصين النفسي لمنتسبي القوات المسلحة والأمن.
ن. إبلاء اهتمام خاص لتنفيذ مناهج الإعداد المعنوي والثقافي للضباط والصف والأفراد.
ص. تفعيل الأنظمة والقوانين العسكرية والارتقاء بدور الشرطة العسكرية والقضاء العسكري والشؤون القانونية لضمان تطبيق القانون وضبط المخالفات التي تشهدها القوات المسلحة والأمن والرفع المستمر لمستوى الانضباط العسكري، ومنع كل المظاهر المخلة بمقتضيات الانضباط العسكري ومنع التجول بالسلاح.
ف. تفعيل دور الرقابة والتفتيش في القوات المسلحة.. ووزارة الداخلية وأجهزة الأمن والشرطة في ضوء التوجيهات والقرارات الصادرة بهذا الشأن وإلزام دائرة الرقابة بوضع الخطط العملية للنهوض بالوضع الرقابي وذلك بهدف الارتقاء به من خلال المتابعة والتفتيش على سير الالتزام بالتوجيهات والقوانين والأوامر والتعليمات واللوائح وتأمين سلامة ممتلكات القوات المسلحة والأمن.يؤكد المؤتمرون على ضرورة العمل الدؤوب، خلال العام التدريبي 2011م لتحقيق ما يلي:
1. الارتقاء بمستوى التنسيق بين وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية وتدقيق الخطط الأمنية ورفع مستوى العمل المشترك في تنفيذ المهام الدفاعية والأمنية لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.
2. المحافظة على التقاليد العسكرية وترسيخ روح الانضباط الصارم وفي مقدمة ذلك:
أ. متابعة تنفيذ التوجيهات الخاصة بمنع تناول القات في معسكرات القوات المسلحة والأمن وأثناء أداء الواجب.
ب. الالتزام بمقتضيات وأسس الانضباط العسكري والتي تهدف إلى التشبع بالروح العسكرية وترسيخ التقاليد العسكرية الحقة في صفوف المقاتلين.. وإقامة الطوابير الأساسية كطابور الصباح وطابور الهتاف وطابور القائد والالتزام بترديد الهتافات والشعارات المعتمدة.
ج. المحافظة على الهندام العسكري والقيافة العسكرية.. لتظهر القوات المسلحة والأمن بالمظهر المشرف واللائق والمتسم بالرجولة والشدة والانضباط العالي.. مع ضرورة إلزام كل المقاتلين بارتداء الملابس والرتب العسكرية والأوسمة والأنواط والشارات العسكرية وغطاء الرأس بحسب ما هو محدد في نظام الملابس.
3. يوصي المؤتمر بتنفيذ وحدات سكنية في عدد من محافظات الجمهورية لأفراد القوات المسلحة والأمن من قبل صندوق الاسكان العسكري وبحيث يتم البدء بتنفيذ (2000) ألفين وحدة سكنية في كل من محافظات: صنعاء, الحديدة, حضرموت, ذمار.. وتوزيعها على منتسبي القوات المسلحة والأمن بالتقسيط المريح.
4. الاهتمام بجوانب البناء الروحي والمعنوي للمقاتلين من خلال الاهتمام بالبرامج والأنشطة التربوية والتعبوية الوطنية والدينية ومن ذلك محاضرات التوعية الدينية ودورات حفظ القرآن الكريم.
5. وضع البرامج الكفيلة بشغل أوقات فراغ المقاتلين بما يخدم تنمية مداركهم وقدراتهم المعرفية وتشجيعهم على القراءة والمتابعة للجديد والمفيد.. ودعم وتشجيع الموهوبين وإبراز إبداعاتهم وتنظيم المسابقات الثقافية والمباريات الرياضية والقضاء على ما تبقى من الأمية في صفوف المقاتلين.
6. الاهتمام بالرياضة العسكرية بمختلف أنشطتها وإنشاء المنشآت الرياضية والأندية الخاصة بمنتسبي القوات المسلحة والأمن لما لذلك من أهمية للفرد صحياً وبدنياً ونفسياً، وبما من شأنه خلق روح التنافس الرياضي بين الأفراد والجماعات والفرق الرياضية على مستوى القوات المسلحة وعلى مستوى الجمهورية وذلك في مختلف الألعاب والأنشطة.
7. الحرص على تطبيق الهياكل والملاكات لضمان البناء المؤسسي السليم للقوات المسلحة والأمن ومعالجة جميع الاختلالات المرتبطة بضبط القوى البشرية وإحالة من بلغ الأجلين إلى المعاش التقاعدي بما في ذلك الضباط والأفراد الذين لايستفاد منهم في تأدية الخدمة الفعلية العسكرية.
8. مواصلة تحسين الأداء المالي والإداري في القوات المسلحة والأمن وترشيد الأنفاق واستكمال حصر وتحسيب الممتلكات العسكرية والأمنية والتشديد على صيانة الأسلحة والمعدات والآليات وحمايتها والحفاظ على جاهزيتها الفنية وتفعيل دور الإشراف والمتابعة والرقابة والتفتيش من قبل قيادة وزارة الدفاع ووزارة الداخلية وكل الأجهزة الأمنية والدوائر المعنية للحفاظ على المال العام والممتلكات العامة.
9. النهوض بمستوى أداء وحدات الهندسة العسكرية والالتزام بتحوطات الأمان الخاصة بخزن المواد والمتفجرات والمحافظة على أرواح الأبرياء من خلال مواصلة كشف الألغام القديمة والتخلص منها.
10. الاهتمام الدائم بالمستوى المعيشي للمقاتلين الغذائي والصحي وتوفير الرعاية الصحية والتأمين الصحي لمنتسبي القوات المسلحة والأمن وتطوير المنشآت العسكرية والمراكز الصحية وضمان وصول الأغذية والملابس المستحقة للمقاتلين في وقتها المحدد وتحسين مستوى تقديم الخدمات الطبية اللازمة لعلاج المقاتلين والقيام بالمعالجات الضرورية لتأمين مياه الشرب النقية وإعداد المنشآت السكنية العسكرية الملائمة التي لازالت تفتقر إليها بعض الوحدات.
11. تلمس هموم ومشاكل المقاتلين واتخاذ الإجراءات والمعالجات الضرورية لحلها والحرص على الإيفاء بمستحقاتهم من المرتبات والترقيات والمكافآت واستخدام أسلوب الحوافز المادية والمعنوية والنظرة المتساوية لجميع المقاتلين دون تمييز بما يساعد على ترسيخ وحدة وتماسك صفوفهم وتنمية عوامل الثقة المتبادلة فيما بينهم وتمتين علاقاتهم مع المواطنين في مناطق تعسكرهم وتنفيذ مهامهم.
12. حيا المؤتمرون القرار التاريخي الذي اتخذه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بشأن صندوق الإسكان العسكري والذي سيلعب دوراً كبيراً في حل مشكلة السكن للكثير من العسكريين المستفيدين من الصندوق ويؤكدوا على ضرورة الوقوف أما الوضع الحالي لصندوق التقاعد العسكري.. ووضع المعالجات الكفيلة بتأمينه بمصادر الدخل اللازمة واستثمار أمواله في المجالات التي تنفع القوات المسلحة وتعود عليه بالموارد اللازمة لتغطية مرتبات المتقاعدين.إن قادة القوات المسلحة والأمن ومن منطلق إدراكهم العميق والمسؤول لحجم المخاطر والتحديات التي تواجه بلادنا نتيجة مواقفها المبدئية المتزنة وتمسكها بخيارها الديمقراطي وحفاظها على مبادئ وأهداف الثورة والمصالح العليا للوطن والشعب، مجددين العهد للقيادة السياسة والعسكرية الحكيمة بمواصلة التصدي الحازم والحاسم لكل التحديات والمحاولات البائسة واليائسة الهادفة إلى النيل من مكاسبنا السياسية والديمقراطية والتنموية، كما ان القوات المسلحة والأمن ممثلة بمؤتمرها السنوي لتدعو كل أبناء الشعب إلى المزيد من اليقظة والانتباه وإلى تعزيز تماسك جبهتنا الوطنية والوقوف صفاً واحداً في وجه كل التحديات والمؤامرات الحاقدة ونحن على يقين مطلق بأن شعبنا باصطفافه والتفافه صفاً واحداً خلف قيادتنا السياسية الحكيمة لقادر على دحر وفضح كل المؤامرات والانتصار عليها كما انتصر عليها في الماضي.

وفي الختام يكرر المؤتمرون الشكر والتقدير لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على رعايته واهتمامه وحرصه الدائم على رفعة القوات المسلحة والأمن والنهوض بمسؤولياتها.. مؤكدين استمرار العطاء المخلص والصادق للدفاع عن الوطن وصيانة أمنه وترسيخ دعائم وحدته ونهجه الوطني الديمقراطي وبما يحقق الانتصار لكل الأهداف التي قامت من أجلها الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر.

صادر عن المؤتمر السنوي لقادة القوات المسلحة والأمن صنعاء 23 يناير 2011م.



سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024