تزايد تجاوزات "الإصلاح" خوفاً من الفشل مع بدء العد التنازلي للاستحقاق الديمقراطي المتمثل في الانتخابات النيابية التي ستشهدها بلادنا في الـ 27 من إبريل الجاري. تزداد مشاعر الإحباط والخوف والقلق في أوساط القيادات الإصلاحية من الفشل وعدم تحقيق الحد الأدنى من النجاح في الانتخابات، الأمر الذي دفع بالقيادات المتطرفة إلى توظيف الدين الإسلامي الحنيف في الدعاية الانتخابية بصورة بشعة، تعبر عن الإفلاس السياسي. فقد أفتى متطرف إصلاحي يدعى فضل الهيج عضو قيادة التجمع بمحافظة مأرب أثناء لقائه بأعضاء الإصلاح بمديرية مدغل بأن التصويت لمرشح المؤتمر حرام، واتهم المؤتمر وقيادته بالتعاون مع أمريكا لمحاربة الإصلاح. كما أعلنت متطرفة إصلاحية بالدائرة (177) بمديرية مأرب الوادي خلال اجتماع نسوي أمس الأول بأن أية امرأة تريد دخول الجنة ومحو سيئاتها وذنوبها عليها انتخاب مرشح الإصلاح (خالد العرادة). ويحرص متطرفو الإصلاح في الدائرة (5) النساء على عصيان أولياء أمورهن وأزواجهن مستدلين بالحديث الشريف (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) واعتبار أن مرشح الإصلاح هو الأنسب وانتخابه طاعة للخالق. وخرج اجتماع للقطاع النسوي للإصلاح عقد بمنزل عبدالله صعتر بفتوى تشدد على ضرورة انتخاب مرشح الإصلاح بالدائرة السادسة باعتباره من المبشرين بالجنة مع التأكيد بأن فوز عشرة من مرشحي الإصلاح ستحل جميع مشاكل البلاد والعباد حسب زعمهم. |