الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 09:10 م - آخر تحديث: 06:50 م (50: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
البشير: السودان ماضٍ إلى الأمام
أكد الرئيس السوداني عمر البشير، أن بلاده ماضية إلى الأمام بالرغم من العقبات والمؤامرات والكيد الذي يحاك ضدها لإبعاد المستثمرين، وجدد دعوته للمستثمرين الأجانب والوطنيين للاستفادة من إمكانيات وثروات البلاد المختلفة .

وقال البشير لدى افتتاحه معامل للأدوية والكيماويات بالخرطوم، إن الافتتاحات التي تمت خلال اليومين الماضيين لمصانع مستثمرين عرب ووطنيين دليل على فشل الأعداء في إبعاد المستثمرين من السودان، وأكد أن أبواب السودان مفتوحة وواسعة للجميع، وتعهد بتقديم التسهيلات كافة .

من جانب آخر، أعلنت الخارجية السودانية عن مباحثات بين الحكومة وجمهورية الصين الشعبية حول ملف البترول ستجري خلال زيارة وزير الخارجية الصيني يانغ جي شي الخرطوم يومي السابع والثامن من الشهر المقبل .

ورحب المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية السودانية العبيد مروح بزيارة الوزير الصيني وهي الأولى لمسؤول صيني بعد انفصال الجنوب . وقال إن الوزير الصيني سيلتقي كبار المسؤولين السودانيين حيث سيجري مباحثات تتناول مختلف جوانب العلاقات الثنائية الاقتصادية والسياسية ولاسيما البترولية منها . وتأتي زيارة وزير الخارجية الصيني للخرطوم ضمن جولة تشمل السودان ودولة جنوب السودان إلى جانب ألبانيا وبولندا في الفترة من الثاني إلى التاسع من أغسطس/آب المقبل .

ولا تزال الخلافات قائمة بشأن عائدات النفط الذي ينتج في الجنوب ويصدر عبر الشمال وتركزت الخلافات أخيرا بشأن مطالبة السودان برسم نقل بقيمة 8 .22 دولار للبرميل حسب ما أعلنت حكومة جنوب السودان رفضها لمطالب الخرطوم واعتبرتها بداية لحرب اقتصادية على الدولة الوليدة .

في سياق آخر، يبدأ ممثلون من حكومتي السودان وجنوب السودان اجتماعاً خلال أيام، في العاصمة الإثيوبية “أديس أبابا” لاستئناف المفاوضات حول العلاقات المستقبلية بين الجانبين، سيكون الأول من نوعه منذ إعلان استقلال الجنوب . وكان الطرفين اتفقا على تأجيل المحادثات حول عدد من المسائل التي لم تحل إلى ما بعد انفصال جنوب السودان رسمياً . ويتوسط في المحادثات رئيس جنوب إفريقيا السابق، ورئيس لجنة الاتحاد الإفريقي العليا حول السودان تابو مبيكي، لإيجاد حلول لخلافات عالقة حول المواطنة ورسم الحدود والعملة وتقاسم عائدات النفط وغيرها .

إلى ذلك، كشفت وزارة الداخلية عن إجراءات صارمة ستنفذها ضد الجنوبيين بعد انتهاء فترة السماح الممنوحة لهم التي بدأت منذ إعلان الدولة الجديدة، بتطبيق القوانين الجنائية ومعاملتهم كالأجانب وفقاً للقانون . وأكد رئيس هيئة الجوازات والسجل المدني فريق د . آدم دليل آدم، أنه تم التعاقد مع شركة باكستانية لإعداد برنامج تسجيل الأجانب ومنحهم رقماً خاصاً بهم يختلف عن الرقم الوطني الذي يُمنح للسودانيين .

في غضون ذلك، كشفت تقارير سودانية أن الحركة الشعبية أعدمت لواءين و61 ضابطاً كانوا سلموا أنفسهم لها .

وذكرت صحيفة “الانتباهة” أن الحركة الشعبية أعدمت أمس اللواء جابريال تانج واللواء توماس مبيور و1_ ضابطاً من قوات تانج رمياً بالرصاص بمعتقل خاص باستخبارات الجيش الشعبي .

وكشف مصدر من داخل استخبارات الحركة الشعبية أنه شاهد عملية الإعدام . وكان اللواءان قد سلما نفسيهما طواعية للجيش الشعبي في أواخر أبريل/نيسان الماضي إلى جانب 1300 على الأقل من مقاتليهم بعد معارك ضارية بين الجانبين .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024