الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 01:24 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
شهيد اليمن عبدالغني
المؤتمر نت - سلطان البركاني

المؤتمرنت -
البركاني: الشهيد عبدالغني عاش رحيما كالظل طيباً كالمزن شامخا كالجبل
عبر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر سلطان البركاني باسمه وأعضاء مجلس النواب عن عميق الحزن والأسى لفقدان الوطن الشهيد عبدالعزيز عبدالغني.

وقال في كلمة امام الحفل التأبيني لشهيد الوطن الكبير الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني الذي استشهد متأثرا بجراحه جراء العمل الإرهابي الغادر بجامع دار الرئاسة في أول جمعة من رجب الحرام :" ونحن اليوم في أربعينية الشهيد عبدالعزيز عبدالغني أمام حدث قد وشى قلوبنا بالحزن لرحيل الشهيد الذي عاش رحيما كالظل طيباً كالمزن شامخا كالجبل قادرا على التلاشي والغياب فكل الجوارح ستظل ملتزمة به ومتشعبة بحضوره باسقا شامخا في القلوب وفي الأرض كما الأشجار تظللنا وتنقي هوائنا ".

وأضاف:" إن لرحيل العظماء معاني كبيرة وعظيمة أهمها أنهم لا يرحلون، إنهم ابسط الناس في حياتهم وأكثر الناس فهما للحياة واقرب بأرواحهم إلي الناس جميعا وإن أي شخصا احتك بالشهيد عبدالعزيز عبدالغني كان يشعر في الرغبة في أن يبدو بسيطا واقرب إلي حقيقته ".

وبين البركاني أن الشهيد اكتسح البساطة منذ الوهلة الأولى وكان عظيما ببساطته وفي عطائه وإنسانيته بعيدا عن المظاهر البراقة التي يتزين بها بعض أصحاب المناص ، وكان يكره العنف والغدر والدسائس ولم يجرح إحساسا أو يخدش حياءً ولم يعادي احد أو يحقد على احد .

وأوضح أن الكلمات عاجزة وضيقة كي تحوط وتلم بكل المناقب المشرقة التي اتسم بها الشهيد ويكفي القول بان مظهره الرائع كان يشع بجمال روحه المتشبع بعظمة الإنسان، فلقد كان عقله كالشمس يضيء بوضوح ،فيما كان خاشعا بين يدي ربه في يوم مقدس بمسجد الرئاسة في أول جمعة رجب الحرام انفجرت كتله الشر على المصلين بارودا وحقدا ونارا أراد من خلاله المجرمون بفعلتهم النكراء أن يطفئوا نور الله في جمعته المباركة، وكذا أن يطفئوا نفس الدولة التي تدير وتنظم شؤون الحياة داخل اليمن في فوه بركان من الفوضى والدمار والقتل بقتلهم قادة الدولة وفي مقدمتهم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية .

وتابع قائلا :" لكن الله غالب على أمره إذ جعل كيدهم في نحورهم وفضحهم على الملا واظهر وجوههم الكالحة الشاحبة الموشاة بالجرائم وكشف عن أيديهم الملطخة بالدماء " .

ونوه البركاني بمناقب الفقيد عبدالعزيز عبدالغني التي بلغ بها قمة مراتب الوفاء وسداد الرأي والصبر عند الشدائد، صديق الأفراح والأتراح ورجل المهام الصعبة والرأي المستنير والمشورة الصادقة، والمهندس الناجح لإدارة الدولة اليمنية.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "شهيد اليمن عبدالغني"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024