الثلاثاء, 13-مايو-2025 الساعة: 03:18 م - آخر تحديث: 01:50 ص (50: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
شهيد اليمن عبدالغني
المؤتمر نت - سلطان البركاني

المؤتمرنت -
البركاني: الشهيد عبدالغني عاش رحيما كالظل طيباً كالمزن شامخا كالجبل
عبر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر سلطان البركاني باسمه وأعضاء مجلس النواب عن عميق الحزن والأسى لفقدان الوطن الشهيد عبدالعزيز عبدالغني.

وقال في كلمة امام الحفل التأبيني لشهيد الوطن الكبير الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني الذي استشهد متأثرا بجراحه جراء العمل الإرهابي الغادر بجامع دار الرئاسة في أول جمعة من رجب الحرام :" ونحن اليوم في أربعينية الشهيد عبدالعزيز عبدالغني أمام حدث قد وشى قلوبنا بالحزن لرحيل الشهيد الذي عاش رحيما كالظل طيباً كالمزن شامخا كالجبل قادرا على التلاشي والغياب فكل الجوارح ستظل ملتزمة به ومتشعبة بحضوره باسقا شامخا في القلوب وفي الأرض كما الأشجار تظللنا وتنقي هوائنا ".

وأضاف:" إن لرحيل العظماء معاني كبيرة وعظيمة أهمها أنهم لا يرحلون، إنهم ابسط الناس في حياتهم وأكثر الناس فهما للحياة واقرب بأرواحهم إلي الناس جميعا وإن أي شخصا احتك بالشهيد عبدالعزيز عبدالغني كان يشعر في الرغبة في أن يبدو بسيطا واقرب إلي حقيقته ".

وبين البركاني أن الشهيد اكتسح البساطة منذ الوهلة الأولى وكان عظيما ببساطته وفي عطائه وإنسانيته بعيدا عن المظاهر البراقة التي يتزين بها بعض أصحاب المناص ، وكان يكره العنف والغدر والدسائس ولم يجرح إحساسا أو يخدش حياءً ولم يعادي احد أو يحقد على احد .

وأوضح أن الكلمات عاجزة وضيقة كي تحوط وتلم بكل المناقب المشرقة التي اتسم بها الشهيد ويكفي القول بان مظهره الرائع كان يشع بجمال روحه المتشبع بعظمة الإنسان، فلقد كان عقله كالشمس يضيء بوضوح ،فيما كان خاشعا بين يدي ربه في يوم مقدس بمسجد الرئاسة في أول جمعة رجب الحرام انفجرت كتله الشر على المصلين بارودا وحقدا ونارا أراد من خلاله المجرمون بفعلتهم النكراء أن يطفئوا نور الله في جمعته المباركة، وكذا أن يطفئوا نفس الدولة التي تدير وتنظم شؤون الحياة داخل اليمن في فوه بركان من الفوضى والدمار والقتل بقتلهم قادة الدولة وفي مقدمتهم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية .

وتابع قائلا :" لكن الله غالب على أمره إذ جعل كيدهم في نحورهم وفضحهم على الملا واظهر وجوههم الكالحة الشاحبة الموشاة بالجرائم وكشف عن أيديهم الملطخة بالدماء " .

ونوه البركاني بمناقب الفقيد عبدالعزيز عبدالغني التي بلغ بها قمة مراتب الوفاء وسداد الرأي والصبر عند الشدائد، صديق الأفراح والأتراح ورجل المهام الصعبة والرأي المستنير والمشورة الصادقة، والمهندس الناجح لإدارة الدولة اليمنية.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "شهيد اليمن عبدالغني"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025