 |
صناديق الانتخابات تجمع قوات الحرس الجمهوري والفرقة بعد عام من القطيعة بعد عام كامل من التمترس ، والتمترس المضاد تلتقي تشكيلات الجيش اليمني بكل مسمياته لتحقيق مهمة وطنية واحدة لحماية اللجان الانتخابية الميدانية وصناديق الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرة في الـ(21) من فبراير القادم. لتحقق - بذلك - العملية الانتخابية أول مشهد عملي لانفراج الأزمة السياسية الراهنة وتحقيق الوفاق الوطني وإعادة الأمن والاستقرار السياسي وتجنيب اليمن مغبة الصراعات السياسية والحروب الأهلية والنزاعات المسلحة. وفي هذا السياق يلتقي أكثر من (100) ألف جندي وضابط يمني من كافة وحدات القوات المسلحة بما فيها قوات الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع والأمن المركزي لإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة في ظروف سياسية معقدة ، وأوضاع اقتصادية واجتماعية غاية في الصعوبة ، وتوتر أمني وتصعيد مسلح في أكثر من دائرة انتخابية ومركز انتخابي في عموم محافظات الجمهورية. ورغم ظهور مناطق توتر جديدة بعد سيطرة مسلحين على مناطق بمديرية رداع محافظة البيضاء، يشير القاضي سبأ محمد الحجي – عضو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء مشرف اللجنة الأمنية وغرفة العمليات – إلى أن نسبة جاهزية القطاع الأمني لإنجاز الانتخابات الرئاسية المرتقبة بلغت (90%) في مختلف محافظات الجمهورية وذلك حتى اليوم الأحد . وفيما يبدو أنه إجراء احترازي للوقاية من تداعيات الأزمة السياسية وتأثيراتها سوف يتميز أفراد الجيش والأمن لأل مرة في تاريخ الديمقراطية والعمليات الانتخابية في اليمن بارتداء شارات تعريفية توضع على اكتافهم خلال أداء مهامهم لحماية اللجان الانتخابية الميدانية. وأوضح القاضي سبأ الحجي لـ"المؤتمرنت" إن هذه الشارات التعريفية تتضمن رقماً خاصاً وتغني عن البطاقة العسكرية وتشمل كذلك تعليمات بواجبات ومهام الجندي المكلف بالمشاركة في حماية اللجان الانتخابية المختلفة. ويؤكد مشرف اللجنة الأمنية - بلجنة الانتخابات مراعاتهم عند إعداد الخطة الأمنية - إشراك كافة تشكيلات القوات المسلحة والأمن وفقاً لمناطق تواجدها قائلاً: " حيثما يتواجدا لحرس الجمهوري يتم الاستعانة بالحرس الجمهوري، وكذلك الفرقة والأمن". مشيراً إلى إخضاع الجميع لتوجهيات وتعليمات اللجنة العليا للانتخابات وتوزيعهم على حراسة اللجان الإشرافية والأصلية والفرعية ولجان الصناديق وذلك بواقع ضابط و(6)أفراد لحماية اللجنة الإشرافية ومثلهم لحماية اللجنة الأصلية ومثلهم لحماية اللجنة الفرعية بالإضافة إلى جنديين اثنين لكل لجنة صندوق انتخابات. ولفت القاضي سبأ الحجي إلى معالجة مشكلة النازحين في محافظتي أبين وصعدة وذلك بإضافة صناديق خاصة بهم في مقار تواجدهم وذلك بالتنسيق مع مكتب رعاية النازحين. وعبر عن أمله في معالجة مشكلة ظهور توتر أمني بمديرية رداع وذلك قبل عملية ا لانتخابات. مشدداً على أهمية الدفع بالناخبين من قبل جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية لما للعملية الانتخابية من أهمية في إخراج البلاد من الأزمة الراهنة التي تمر بها. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 