 |
الجندي يكشف عن تحرك قوة انتخابية جبارة داخل المؤتمر وحلفائه للتصويت لهادي نفى الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني صحة الأنباء التي تناقلتها ونسبتها بعض المواقع الإلكترونية له عن فشل الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستشهدها اليمن في 21 فبراير الجاري. وقال عبده محمد الجندي في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء -: إن ذلك يندرج ضمن الدسائس والإشاعات الهادفة إلى الحيلولة دون نجاح العملية الانتخابية. وأضاف: إنه لم يصرح بمثل تلك التصريحات لأي وسيلة إعلامية أو موقع إخباري على الإطلاق. مشيراً إلى أن مقال فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية المنشور في صحيفة "الميثاق" يؤكد أن فخامته يدرك تماماً إنه في مثل هذه الظروف تكثر الدعايات والإشاعات والأكاذيب بغية تحقيق أهداف رخيصة. وقال الجندي: لقد كان فخامة الرئيس واضحاً منذ البداية بأنه سيستخلف القوي الأمين، وسينقل إليه السلطة، ولولا ذلك الإصرار لما وقع الاختيار على عبدربه منصور هادي كمرشحاً توافقياً. لافتا إلى أن الرئيس علي عبدالله صالح هو من شرط والآخرين قبلوا، ومؤكدا أنه ليس لدينا ما نخاف عليه من تاريخ فخامة الرئيس، كونه زعيماً تاريخياً استثنائياً وهو تاريخ اليمن الحديث والمعاصر وليس في ذلك شك. وأضاف القيادي المؤتمري: إن في عهد الرئيس على عبدالله صالح عرفنا التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وعرفنا الطرقات المنتشرة في الريف والمدينة، وفي عهده عرفنا المدن المخططة والمزدهرة، وعرفنا الجامعات والمعاهد والكليات والمستشفيات والمدارس، وعرفنا الوحدة اليمنية التي كانت مجرد حلم، ثم تحققت، وعرفنا الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة. وبيّن الجندي إن كل ذلك وأكثر تحقق في عهد الرئيس علي عبدالله صالح، ولم يكن سفاحاً في يوم من الأيام. مشيراً في ذات السياق إلى أن الذين يتهمونه اليوم بالسفاح لم يضايق أحدا منهم بل وفر لهم كل الحماية، ومكّنهم من العمل قبل أن يسمح الدستور بالتعددية السياسية والحزبية؛حيث كان حزب الإصلاح(الإخوان المسلمين في اليمن) حزباً موجوداً داخل الدولة يمارس نشاطه بكل حرية. وقال: إن الذين يبكون اليوم على الحريات والحقوق هم الذين استفادوا من الحقوق والحريات في عهد الرئيس علي عبدالله صالح. وتطرّق الجندي إلى الكثير من المنجزات العملاقة التي تحققت في عهد فخامة الرئيس كالنفط والغاز، وسد مأرب، والحواجز المنتشرة في طول البلاد وعرضها، وبناء القوات المسلحة والأمن، وبناء الدولة الحديثة بمؤسساتها الدستورية التنفيذية والتشريعية والقضائية وغيرها. وقال: إن التسوية السياسية التي أجمع عليها كل الفرقاء السياسيين في اليمن لانتخاب المناضل المشير عبدربه منصور هادي مرشحا لرئاسة الجمهورية كتبها الرئيس علي عبدالله صالح بقلمه، واعتمدتها دول الخليج كمبادرة خليجية مع إجراء بعض الإضافات والتحسينات. وبخصوص الاستعدادات لإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة كشف الجندي أن الأيام القليلة القادمة ستشهد مهرجانات انتخابية في المحافظات والمديريات. وقال: إن من بين تلك المهرجانات المهرجان الانتخابي بمحافظة ذمار الذي اختير كمشرفٍ عليه مع عدد من الوزراء والشخصيات الاجتماعية بمحافظة ذمار، التي ستدشن مهرجانها الانتخابي الأحد القادم. مشيراً إلى أن الإخوة الشركاء في اللقاء المشترك قاموا بأخذ عناصرهم إلى المديريات للقيام بمظاهرات وتجهيز لافتات للدخول بالمهرجانات وإفشالها. وقال: ينبغي أن تكون هناك مهرجانات مشتركة للمؤتمر والمشترك في كل المحافظات والمديريات. وتابع القيادي المؤتمري: إن الرئيس علي عبدالله صالح جمع كل من حوله من الشباب ومن الكهول في المؤتمر الشعبي العام وقال لهم لقد استخلفت القوي الأمين بعد اليوم والدكم هو المناضل المشير عبدربه منصور هادي فناصروه وقفوا إلى جانبه. مؤكداً أن قيادة المؤتمر الشعبي العام واثقة كل الثقة من نجاح عبدربه منصور هادي. مشيراً إلى أن قائد الحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح قال في كلمته بالأمس أمام القيادات العسكرية إن قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي والأمن العام والنجدة والقوات المسلحة الأخرى سوف تقف ضد كل من يحاول إفشال الانتخابات، وستعمل على إنجاحها. وأكد الجندي على وجود فرق شاسع بين مقاطعة الانتخابات بأساليب سلمية وبين منع الناس من الانتخابات باستخدام السلاح كون الأخيرة طريقة عدوانية ومتوحشة. وفيما عبر الجندي عن احترامه لرغبة الحوثيين بمقاطعة الانتخابات. لكنه دعاهم في الوقت نفسه إلى ضرورة مشاركتهم الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة نتيجة لحرصه وخوفه عليهم. وأكد أن المشير عبدربه منصور هادي هو رئيس اليمن في الغد. مشيراً إلى وجود قوة انتخابية جبارة داخل المؤتمر وحلفائه وتحركت الآن في العاصمة صنعاء والمحافظات وأغرقت العاصمة بالدعايات الانتخابية لمرشح التوافق هادي. وقال: إن تلك الدعاية لم تعمل حتى لعلي عبدالله صالح في انتخابات 2006. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 