السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 12:05 ص - آخر تحديث: 11:48 م (48: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات

أسرع زواج وطلاق بطلته شبيهة ليلي علوي

المؤتمر نت -
العريس اكتشف ان عينيها وشعرها ونهديها مستعارة
شهد حي الطالبية القريب من شارع الهرم بالجيزة أسرع واقعة زواج وطلاق، حيث استغرق الأمر برمته خمس ساعات فقط. إذ كان أحد المهندسين الذين يعملون بالسعودية في زيارة خاطفة لمسقط رأسه بإحدى قري محافظة الدقهلية بغرض الحث عن عروس. وكان المهندس الذي يدعي عبد الرحمن عبد اللطيف قد طلق زوجته الأولى بسبب عصبيتها الشديدة التي حولت حياته لجحيم ثم سافر عائدا لعمله بإحدى الشركات الخاصة في السعودية.
وبعد مرور اقل من ستة اشهر دفعه الشعور بالوحدة للحصول علي إجازة لمدة أسبوع بغرض البحث عن عروس لاصطحابها معه لتشاركه حياة الغربة حيث تسبب له الأيام القاسية مزيدا من الآلام. وبالفعل رشح له ابن عمه الذي يعمل بالقاهرة عروسا من حي الطالبية مؤكدا ان مستوي جمالها يفوق نجمات السينما وان أهالي الحي يطلقون عليها اسم ليلي علوي . وبالفعل بهر العريس عندما شاهد ليلي وقرر عقد القران والزواج منها مساء نفس اليوم وبالفعل تمت دعوة المعازيم والاتفاق مع إحدى الفرق الشعبية لاحياء الفرح.
ولم تمر دقائق علي بدء الحفل حتى قامت إحدى الراقصات بجذب العروس والعريس والمدعوين للرقص معها وبدون ان تقصد جذبت العروس من شعرها ليكتشف الجميع أنها تستخدم شعرا مستعارا وأنها تعاني من حالة صلع نادرة. وتطور الأمر بعد مشادة بين أم العريس والفرقة الموسيقية أجهشت العروس علي أثرها بالبكاء ليكتشف العريس سيئ الحظ ان العينين اللتين شعر نحوهما بالسعادة وكانتا السبب في موافقته علي الاقتران بالفتاة ليستا سوي عدسات لاصقة.. وتحول الأمر إلى أزمة حقيقية حينما تكفلت أخت العريس بمعاينة باقي أعضاء العروس لتكتشف ان النهدين محشوان بكمية من القطن لمنح صاحبتهما قدرا اكبر من الأنوثة المفتقدة.. وبعد حالة من الهرج والمرج شهدها المدعوون انزوي العريس جانبا بوالد العروس واسرّ له بانه تعرض لخديعة لن ينساها واخبره بأنه يعتذر عن الاستمرار في مشروع الزواج وذهبت محاولات الشقيقة الكبرى للعروس سدي، حينما طلبت من العريس مهلة شهر من اجل إعادة ترميم ليلي علوي وتحويلها علي حد قولها لنجمة إغراء في عينيه. غير ان الموقف اشتعل بسرعة شديدة حينما اتهمت أسرة العريس أهل الفتاة بالنصب واصرت علي الانسحاب مع ابنها الذي هدد باللجوء للقضاء بعد ان اشترط عم الفتاة دفع مؤخر الصداق الذي تم الاتفاق عليه وقدره أربعون ألف جنيه. وقد سافر العريس المكلوم صبيحة اليوم التالي بينما تكفلت أسرته باللجوء للقضاء لحل المأزق.




المصدر : القدس العربي









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024