 |
مصدر مسؤول يشيد بمشاركة أبناء حضرموت في الانتخابات الرئاسية حيا مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة حضرموت الموقف الواعي لأبناء المحافظة وحرصهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي شهتها اليمن امس لانتخاب مرشح التوافق والإجماع الوطني المناضل عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية والتي حققت نجاحاً باهراً بإرادة الشعب اليمني ومؤازرة ودعم إقليمي ودولي .. وقال في تصريح لـ(المؤتمرنت) :إن هذا الموقف ليس بغريب على أبناء حضرموت ساحلاً ووادياً وصحراء الذين يجسدون دوماً سلوكاً وممارسة حضارية تعبر عن تمسكهم بالخيار الديمقراطي والحفاظ على الوطن وآمنه واستقراره. وعبر المصدر عن إدانته لأعمال العنف والتخريب التي أقدمت عليه العناصر الخارجة عن النظام والقانون في العديد عدد من أحياء ونواحي مدن ساحل حضرموت بهدف التأثير على مشاركة المواطنين في الانتخابات وترهيبهم وتخويفهم من ممارسة حقهم الدستوري والاعتداء الصارخ على أعضاء ومقار اللجان الانتخابية وقطع الطرقات وإجبار الباعة وأصحاب المتاجر والمطاعم على إغلاق محلاتهم واستفزاز رجال الأمن والتعدي عليهم وهم يقومون بأداء واجبهم في حماية وتأمين سير عملية الاقتراع في اللجان الانتخابية.. مشيراً بأن هذه الأعمال والممارسات يعاقب عليها القانون وهي مرفوضة وتتعارض مع الممارسات الديمقراطية والسلمية في حق التعبير.. وقال :إن هذه الأعمال المدانة تعكس نوازع مريضة ويائسة تستهدف إقلاق الحياة العامة للمواطنين ونشر الفوضى والعنف في المجتمع. لافتاً بأن السلطة المحلية قد أكدت مراراً وتكراراً احترامها لأية مواقف أو حق في التعبير عن الرأي لأية قوى أو حزب سياسي شريطة أن يكون هذا بعيداً عن اللجوء إلى العنف وإثارة الفوضى وإرهاب المواطنين والأضرار بمصالحهم وممتلكاتهم والتعدي على حرمة المؤسسات والقانون. وأشاد المصدر بالدور الايجابي والمسئول الذي قامت به قيادات وأعضاء فروع أحزاب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه واللقاء المشترك وشركائهم في الدفع بالناخبين إلى مراكز الاقتراع وحثهم على ممارسة حقهم الدستوري والديمقراطي في انتخاب رئيس الجمهورية والمساهمة في صنع التحول والانتقال الآمن للسلطة..كما حيا اللجان الانتخابية التي أدت مهامها الوطنية في إدارة العملية الانتخابية بصورة جيدة. وعبر المصدر عن إدانته للاعتداء على العديد من الممتلكات والمصالح العامة مطالباً الأجهزة الأمنية بالقبض على العناصر المتورطة في تلك الأعمال وتقديهم للعدالة. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 