المؤتمرنت- محمود الحداد - بمشاركة مختصين واستشاري القلب من سبع دول عربية وأجنبية افتتح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور احمد قاسم العنسي اليوم بصنعاء المؤتمر اليمني التركي الأول للقلب والأوعية الدموية .

وفي كلمته بافتتاح المؤتمر قال الوزير العنسي أن اليمن وقعت قبل ثلاثة أسابيع اتفاقية صحية مع الأشقاء الأتراك يتم بموجبها تزويد اليمن بمستشفى ميداني متنقل لمواجهة الحالات الصحية الطارئة ، وزيادة المنح الطبية من 25 الى 100 منحة ، وتوسيع المشاركة العلمية والأبحاث ، فضلا عن زيادة عدد المتدربين في مستشفيات تركيا لمدة لا تقل عن ثلاثة اشهر .

واشاد الدكتور العنسي بالدعم المستمر والدائم الذي تقدمه تركيا لليمن والذي لمسه منذ توليه وزارة الصحة من خلال الاتفاقيات الصحية الموقعة مع الجانب التركي في مختلف المجالات الطبية، متمنياً للعلاقات والتعاون الثنائي في مجالات التنمية ولاسيما التنمية الصحية ان تستمر وتشهد المزيد من التطور في المستقبل .

كما ثمن وزير الصحة العامة بالدعم الذي تقدمه مصر لليمن في المجال ألصحي ومنها معالجة الاطفال اليمنيين المصابين بالسرطان مجانا بالإشعاع في مستشفى 5757 المصري بموجب الاتفاقية الموقعة بين وزارتي الصحة في البلدين .

وأكد الوزير بان ما تشهده اليمن اليوم من انعقاد المؤتمرات المتوالية وزيارة الاشقاء والأصدقاء لدليل على عودة الروح لليمن وذلك بفضل الله ثم الرجال الشرفاء من ابناء اليمن لتغلبهم على الازمة التي شهدتها اليمن العام الماضي .. متمنيا للمؤتمر النجاح والتوفيق .

من جانبه قال رئيس المؤتمر اليمني التركي الاول لأمراض القلب والأوعية الدموية الدكتور حسني الجوشعي ان 40 من المتخصصين والاستشاريين في امراض وجراحة القلب والأوعية الدموية من الدول المشاركة " تركيا ، مصر ،السعودية ،قطر ،الإمارات ماليزيا ،المانيا ،ايطاليا "الى جانب الاطباء اليمنيين من مختلف الجامعات والمستشفيات اليمنية سيقدمون في المؤتمر اكثر من 60 ورقة علمية ، فضلا عن اقامة ثلاث ورش عمل يتم من خلالها تدريب 150 من الاطباء والأطباء الامتياز وعدد من العاملين في اقسام التمريض في مجالات تخطيط القلب وأشعة القلب التلفزيونية عن طريق المرئ وفي مجال الاوعية الدموية .


كما القيت كلمات من قبل السفير التركي فضلي تشورمان ورئيس الجانب التركي المشارك في المؤتمر البرفسور علي متين واحمد الارحبي عن اللجنة العلمية للمؤتمر، اشارت جميعها الى اهمية المؤتمر في تبادل الخبرات والمعلومات وتعزيز العلاقات بين البلدان المشاركة في المجال الصحي .