المؤتمر نت _ متابعات - قال الأستاذ/ عبد القادر هلال _أمين العاصمة، أن يوم الثاني عشر من ديسمبر المقبل سيشهد ثورة حقيقية في السلوك والوعي المجتمعي بأهمية النظافة وإعلان حرب شعواء ضد التشوهات والسلبيات الخاطئة التي اكتسبها بعض أفراد العاصمة وإنجاز التغيير الحقيقي في مفهوم النظافة والبيئة التي شوهت الصورة الحقيقية للمواطن اليمني في العاصمة .

وأكد في كلمته التي ألقاها في اللقاء الموسع الذي ضم خطباء المساجد ووسائل الإعلام الرسمية والخاصة أن هذا اليوم سيكون يوم الدعم والإسناد المعنوي من جميع شرائح وفئات المجتمع لعامل النظافة باعتباره ليس المعني الوحيد بشئون نظافة العاصمة وإنما الجميع حاضر بقوة نحو مساندة جهوده ووضع بصمة من هذا الحضور في البيت والحي والمدرسة والمتجر والمصنع والمستشفى والمعسكر إلخ" .

وأوضح أن أجهزة الإعلام تعد جزء لا يتجزأ من تشكيل هوية الشخصية اليمنية عن طريق إبراز الايجابيات في الشخصية اليمنية ومحاربة السلبيات عبر برامج ومواد إعلامية مميزة تكرس مدى الوعي الحضاري الذي وصل إليه المجتمع وتقديم الشخصية اليمنية في أفضل صورها .

وطالب أمين العاصمة وسائل الإعلام اليمنية وخطباء المساجد بإبراز دور النظافة ودور المجتمع في تحمل مسئوليته نحوها كأولوية لترتيب البيت اليمني من الداخل وتشجيع كافة المبادرات الشبابية التطوعية ومنظمات المجتمع المدني كونها الرافد الحقيقي والمكمل في المجتمع .

وأبدى أمين العاصمة استعداد قيادة الأمانة لتكريم واختيار أفضل برنامج يتم تخصيصه في مجال النظافة بحيث يتم بثه في الفضائيات اليمنية بهدف خلق رأي عام في أهمية النظافة لدى الفرد والمجتمع.

وناقش لقاء موسع عقد يوم "أمس" بأمانة العاصمة صنعاء برئاسة أمين العاصمة عبد القادر علي هلال وضم خطباء المساجد ووسائل الإعلام الرسمية والخاصة مستوى التحضيرات والتجهيزات اللازمة لانطلاق حملة النظافة التي ستبدأ في 12 من ديسمبر الجاري .

وتهدف الحملة التي سيتم تدشينها تحت شعار " بصمتك تبني اليمن " 22 كيلو متر مربع من الشوارع الرئيسية والفرعية والأحياء ونظافة كافة المرافق والمؤسسات والوحدات الإدارية الموجودة في العاصمة صنعاء وجعل تاريخ 12 من ديسمبر من كل عام يوم للنظافة السنوي ونشر مفهوم النظافة لشريحة واسعة في المجتمع .

ويشارك في الحملة كافة شرائح المجتمع من طلاب مدارس وجامعات وعسكريين وقيادات حزبية وأعضاء بمجلسي النواب والشورى وكافة موظفي الوحدات الإدارية بالدولة والقطاع الخاص .