- قتل في ساعة مبكرة من صباح امس ضابط اسرائيلي برصاص مسلحين فلسطينيين في مخيم بلاطة خلال توغل جيبين عسكريين ، وعندما نزل الجنود من الجيبين وبدأوا بتصوير اطراف حارة الجرامنة «مغدوشة» تعرضوا لاطلاق نار ما ادى الى جرح احدهم.
وقد اعترف الجيش الاسرائىلي بمقتل الضابط وذكر راديو اسرائيل انه قتل فجر امس قائد سرية للمظليين في الجيش الاسرائيلي نتيجة اطلاق فلسطينيين النار عليه عندما قامت قوة عسكرية اسرائيلية بقيادته باقتحام مخيم بلاطة بحثا عن «مطلوبين».
واعلن الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي ان الضابط القتيل هو الكابتن شاحر بن يشاي (25 عاما) من سكان مستوطنة «مناحميا» في غور الاردن.
يشار الى ان جنود السرية الاسرائيليين قاموا خلال اليومين الماضيين بسلسلة تحركات واجراءات لمنع عمليات التنظيمات الفلسطينية.
وقال راديو اسرائيل انه تم في نطاق عملية الجيش في مخيم بلاطة اعتقال احد كبار تنظيم «فتح» للاشتباه فيه بالتخطيط لسلسلة عمليات ضد اسرائيل.
اغلاق الحواجز العسكرية
وأكد شهود العيان أنهم سمعوا صراخ الجنود قبل ان ينسحبوا بسرعة باتجاه حاجز حوارة، وشوهدت كميات كبيرة من الدم في مكان تواجد الجنود.
واعلنت كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح في بيان اصدرته مسؤوليتها عن العملية.
الى ذلك أغلقت قوات الاحتلال صباح امس جميع الحواجز العسكرية المقامة على مداخل نابلس ومنعت المواطنين من مغادرة المدينة.
وقال أحد المعلمين إن عشرات المعلمين لم يتمكنوا من التوجه الى مدارسهم في القرى المجاورة واضطروا للعودة من حاجز حوارة إلى المدينة حيث تجمعوا أمام مقر مديرية التربية والتعليم .
كما منع الجنود طلبة الجامعات من دخول المدينة بعد قضائهم العطلة الأسبوعية في بلداتهم وقراهم.
وقد توغلت عدة جيبات عسكرية في مخيم بلاطة بعد الظهر وكان الجنود يطلقون من داخلها النار في كل ناحية وتصدى لها بعض الفتية بالحجارة ولم يبلغ عن وقوع اصابات.
جرح فتى في جبع بنيران الجيش الاسرائيلي
واصيب في قرية جبع بمحافظة جنين فتى فلسطيني بجروح متوسطة اثر اطلاق جنود اسرائيليين النار عليه. واوضحت مصادر عسكرية اسرائيلية ان قوة اسرائيلية كانت قد توغلت في القرية، وتعرضت للرشق بالحجارة الكبيرة والقاء الزجاجات الحارقة، فاطلق جنود القوة النار باتجاه قدمي احد الفتية يعتقد انه شارك في القاء الحجارة، ما ادى الى اصابته بجروح.
شهيد قرب بيت حانون
من كتائب ابو علي مصطفى
واستشهد الشاب شادي مازن نصير (25 عاماً)، من بلدة بيت حانون، جراء إصابته بعيار ناري في الرأس، أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال كلية الزراعة في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقد أعلنت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى الشهيد كمال عدوان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اطلقت النار باتجاه رأس الشهيد وجرى في وقت لاحق تشييع جثمانه في موكب جنائزي إلى مقبرة الشهداء.
من جانبها تبنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها الشهيد نصير وقالت انه أحد أعضاء مجموعة الشهيد رشدي الزعانين التي قامت الليلة قبل الماضية باشتباك بالرشاشات الخفيفة مع دورية عسكرية تقوم بحراسة الشريط الحدودي شمال شرقي مدينة بيت حانون بعد ان قامت المجموعة بزراعة عبوة في المنطقة بهدف استدراجهم إلى مكان العبوة حيث كان يكمن نصير بجوار العبوة المزروعة بغية إطلاق النار باتجاه الجنود عند ترجلهم من آليتهم وفعلاً انسحبت المجموعة بسلام ومكث نصير في موقعه وتبادل اطلاق النار مع الجنود بعد أن قام أفراد المجموعة بتفجير العبوة عن بعد.
وأكدت الكتائب أن هذه العملية تأتي رداً على الجرائم الاسرائيلية ضد شعبنا في رفح والزيتون ونابلس وجنين وكافة مدننا ومخيماتنا وقرانا الفلسطينية.
راديو اسرائيل: مقتل فلسطيني
يحمل عبوتين ناسفتين
اما راديو اسرائيل فقال في روايته عن استشهاد نصير، ان قوة عسكرية من الجيش الاسرائيلي اطلقت النار في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية باتجاه فلسطيني اقترب من السياج الفاصل في شمالي قطاع غزة وهو يحمل عبوتين ناسفتين كبيرتين ما ادى الى مقتله.
وقال الناطق العسكري الاسرائيلي ان العبوتين اللتين تم العثور عليهما بجانب جثته كانتا تزنان 40و30 كيلوغراما. وقام خبراء المتفجرات بتفجيرهما دون وقوع اصابات.
قصف منازل في بيت حانون
وقصفت قوات الاحتلال الاسرائيلية الليلة الماضية بالرشاشات الثقيلة منازل المواطنين في بلدة بيت حانون بشكل عشوائي ومكثف دون مبرر، الامر الذي ادى الى الحاق اضرار في بعض المباني والممتلكات ونشر حالة من الخوف والرعب في صفوف المواطنين الآمنين، لا سيما الاطفال والنساء منهم.