المؤتمرنت - يرعى المهندس عبد الملك المعلمي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات ندوة الاستخدام السليم للهاتف السيار الذي ينظمها مركز الدالي للتطوير صباح الأربعاء 23 يونيو الجاري في مدينة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وتهدف إلى توعية مستخدمي تقنية الهاتف السيار بالسلوكيات الآمنة في الاستخدام.
وذكر عبد السلام الدالي رئيس مركز الدالي للتطوير التنموي أن (4 %) من مستخدمي الهاتف السيار يتحدثون ثلاث ساعات يومياً ، وأن متوسط زمن المكالمة الواحدة لديهم 15 دقيقة.
وقال في تصريح لـ(المؤتمرنت) أن الرقم (21) الذي سجله أحد باحثي المركز في مدينة تعز هو أعلى عدد خطوط هاتف سيار في عائلة واحدة.
أما أطروحات الندوة – التي دعي لها كثير من المهتمين والجهات ذات العلاقة – فإنها تستند لمفاهيم علمية ، وظواهر سلوكية كان قد درسها المركز في الأسابيع الماضية في بحث ميداني شمل صنعاء وعدن وتعز والحديدة.
ويتناول المحور الأول الذي تشارك فيه اللجنة الوطنية للطاقة الذرية وأساتذة وباحثون متخصصون الجوانب الطبية في تقنية الهاتف السيار والاحتياطات التي يجب التزامها.
فيما يركز المحور الثاني على علاقة خدمات الهاتف السيار بالتنمية والضوابط السلوكية لاستخدامه في الطريق التي تدرسها الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية. وينتظر أن يقر المشاركون في الجلسة الختامية للندوة التي سيرأسها المهندس عبد الملك المعلمي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات جملة من التوصيات الإرشادية لمستخدمي الهاتف السيار، ومرجعية مهمة للمسئولين عن توعية المستهلك بذلك.
من جانبه أكد وليد عكاوي مدير التسويق بشركة سبيستل يمن أن التعاون مع مركز الدالي للتطوير في تنفيذ هذه الندوة التي سبقتها دراسة ميدانية أسهمت في تحديث بعض معلومات الشركة حول سلوكيات المتحدثين بالنقال للوصول إلى خلاصات علمية تشكل لنا برامج عمل في استراتيجية واجباتنا تجاه المجتمع. التي بدأنها منذ تأسيس الشركة بالتزامنا بمعايير الجودة في خدماتنا ، مروراً بتفاعلنا مع مختلف اهتمامات المجتمع وأنشطته . مشيراً إلى أن مشاركتهم في أسبوع المرور الماضي تركزت في دعوة أطلقتها الشركة لكافة مستخدمي الهاتف النقال كان نصها (تجنب استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة).
يذكر أن مركز الدالي للتطوير التنموي من خلال اهتمامه في بحوث وبرامج تطوير تقنية المعرفة يتوقع نمواً استثنائياً يصل فيه المتحدثون بالهاتف السيار نهاية العام 2005م مليون وثلاثمائة ألف مشترك في حال بدأت شركتين إضافيتين بتقديم خدماتها نهاية العام الحالي كما هو مقرر لذلك.