الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 02:39 م - آخر تحديث: 02:36 م (36: 11) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
فضائح سياسية وأخلاقية تلاحق الرئيس الفرنسي



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من فنون ومنوعات


عناوين أخرى متفرقة


فضائح سياسية وأخلاقية تلاحق الرئيس الفرنسي

السبت, 06-سبتمبر-2014
المؤتمرنت - فضائح سياسية وأخلاقية تلاحق الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وفي يوم واحد استقال توماس تيفنو، وزير الدولة للتجارة الخارجية والسياحة الفرنسية، الذي لم يمر على تكليفه بهذه الوزارة سوى 10 أيام، بسبب عدم دفعه للضرائب لثلاثة أعوام متتالية، وكتاب صديقة هولاند السابقة، فاليري تريرفيلر الذي حمل عنوان "شكرا على تلك الأوقات" والذي رسم صورة، في 316 صفحة، غير جميلة عن الرئيس الفرنسي.

ومنذ انتخابه رئيسا لفرنسا في مايو 2012، والمشاكل الاقتصادية والسياسية والفضائح المتصلة بهولاند لم تتوقف، ولا يكاد يمر أسبوع أو شهر واحد دون أن يواجه الرئيس الفرنسي هذه المشاكل والفضائح التي جعلت شعبيته تتدهور بشكل مستمر وغير متوقع. وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "سوفريس" لصالح جريدة "الفيغارو" تدهورا مقلقا وخطيرا لشعبية هولاند والتي وصلت إلى 13%، وهي أدنى نسبة يعرفها رئيس فرنسي في الجمهورية الخامسة. والملفت أيضا هو أن انخفاض شعبية هولاند أثّر سلبا على شعبية رئيس حكومته، مانويل فالس، التي وصلت إلى 30% بعدما تعدت 50% بعد تعيينه رئيسا للحكومة.
فاليري تشكر الرئيس على تلك الأوقات؟



على عكس عنوان الكتاب، تروي السيدة الفرنسية الأولى السابقة أياما صعبة وكيف تلقت خبر الكشف عن وجود علاقة غرامية سرية بين فرانسوا هولاند والممثلة الفرنسية جولي غاييه، وتلك الأيام التي كانت فيها محطمة نفسيا وتتحاشى مشاهدة الأخبار وكيف أرادت النسيان ولو للحظات. وكتبت تريرفيلر: "ركضت إلى الحمام لتناول أدوية مهدئة، فلحق بي فرانسوا هولاند وحاول أن ينتزع مني الكيس الذي كان يحتوي على تلك الأدوية. فركضت نحو غرفة النوم لكنه انتزع الكيس فسقطت الأدوية على الأرض".

وتابعت: "ابتلعت ما استطعت من حبوب. كنت أريد النوم وعدم عيش تلك اللحظات. كنت أهاب العاصفة التي ستضربني ولم أكن أملك القوة لمواجهتها. أردت الهرب ثم غبت عن الوعي".
سيدة القصر بدون قصر؟

تحدث تريرفيلر في كتابها عن العزلة التي كانت تشكو منها داخل قصر الإليزيه بسبب زحمة المستشارين والوزراء حول فرانسوا هولاند إلى درجة أنه أصبح من الصعب عليها أن تقضي مع شريكها أوقاتا حميمية. وكتبت: "مع مرور الوقت، شعرت أن فرانسوا هولاند أصبح يبتعد عني بشكل تدريجي ولا يتحدث كثيرا معي. أكثر من ذلك، أصبحنا لا نملك حياة خاصة. حتى الحمام تحول إلى قاعة للاجتماعات. مرة، شاهدت كلود سريون (مستشار الرئيس هولاند الإعلامي) يركض خلف فرانسوا هولاند إلى درجة أنه اجتاز حتى غرفة النوم. شعرت بغضب شديد ثم طلبت منه مغادرة الغرفة فورا واحترام الحياة الشخصية".

ولم يكن كلود سريون العائق الوحيد أمام علاقة تريرفيلر وفرانسوا هولاند، بل العديد من الوزراء شكلوا جدارا بينهما، مثل وزير الزراعة ستيفان لوفول، الذي قال لها مرة: "إذا أردت أن تقضي أمسية مع فرانسوا هولاند، فعليك أن تطلبي الإذن مني قبل ذلك".
سيغولين رويال والغيرة القاتل

وخصصت السيدة الفرنسية الأولى السابقة جزءا من كتابها لـ"العلاقات السيئة"، حسب تعبيرها، التي كانت تربطها بسيغولين روايال الشريكة السابقة لهولاند. فقالت: "كنت لا أتحمل رؤيتها مع فرانسوا هولاند".

وحاولت تريرفيلر أن تبتعد عن شركيها، لكنها لم تتمكن بسبب "حبها العميق له"، لكن بعد مرور ستة أشهر على الفراق، أدركت أنه "كان من المفروض أن أفهم أن العالم الذي كنت أعيش فيه (عالم الإليزيه) لا يشبه العالم الذي كبرت فيه. لقد ترعرعت في عالم لا نخفي فيه الحقيقة ولا نكذب، بينما عالم السياسة هو عالم مليء بالكذب والنفاق".
الرئيس يرد

كما رسمت تريرفيلر في كتابها صورة لهولاند، أقل ما يقال فيها أنها لا تخدم بتاتا الرئيس الفرنسي الذي يسعى دوما إلى الظهور بمظهر الرئيس القريب من الفرنسيين، خاصة الفقراء منهم والذي يتفهم مشاكلهم كونه رجلا في منتهى البساطة ولا يبالي بعالم الأغنياء، لكن احتقاره للفقراء ولعائلة فاليري تريرفيلر، إذ صحت رواية السيدة الفرنسية الأولى السابقة، أفقده الاحترام في الأوساط التي ما زالت مؤيدة له".

الرئيس الفرنسي أجاب على هذه النقطة تحديداً التي أثارها الصحفيين هلال مؤتمر صحفي كان مخصصا للملف الأوكراني ومكافحة الارهاب، قائلاً: "إنني في خدمة فرنسا والفقراء، ومن واجبي أن أكون قريبا من الضعفاء. إنني مستمر في خدمة الفرنسيين ولا أحد يستطيع أن يوقف عملي من أجل خدمة بلدي".

ورغم كل هذه الأوقات الصعبة وتصرفات فرانسوا هولاند نحوها، كشفت فاليري تريرفيلر أن الرئيس الفرنسي حاول أن يتقرب منها من جديد وبعث لها رسائل إلكترونية عديدة يقول فيها بأنه بحاجة إليها ولا يستطيع العيش بدونها.

وتساءلت في النهاية: "هل يدرك حقيقة ما يكتب أو هل أصبحت فقط تلك المرأة التي لم يتحمل فقدانها؟".
العربية نت
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024