المؤتمرنت-سعد الحفاشي - دانت اللجنة الاعلامية والسياسية للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة المحويت ونقابتي المهن التعليمية والتربوية ونقابة المعلمين اليمنيين بالمحافظة بأشد العبارات ما تعرض له الناشط الموتمري والقيادي التربوي الاستاذ علي اسماعيل الملحاني من عمل ارهابي جبان والذي استهدفه في ساعة متأخرة من ليلة الامس هو وأسرته بقيام مجهولين باستهداف منزله بوابل كثيف من الرصاص عبر شبابيك المنزل والكائن بجوار قصر الثقافة بالمحافظة في حي الضبر بمدينة المحويت مسبباً تكسير نوافذ المنزل وإثارة الرعب والهلع بين اهله وأطفاله وترويع الآمنين من جيرانه دون التمكن من كشف هوية ودوافع المتهمين بهذا الاعتداء الارهابي الجبان والغادر والذي استهدف المذكور وأفراد أسرته في تلك الساعة المتأخرة من الليل بخاصة والمذكور يرقد على فراش المرض في منزله منذ عدة ايام ولاتوجد بينه وبين أي أحد خصومة شخصية يمكن استقصاده بسببها مايعني ان من قاموا بهذا العمل الجبان هدفوا من وراء ذلك زعزعة الامن والاستقرار الذي تمتاز به محافظة المحويت وترويع الآمنين مستغلين حالة الانفلات والعجز الامني الحاصل في المحافظة لتنفيذ مثل هذه الأعمال المزعزعة لاستقرار وسكينة هذه المحافظة بخاصة وهذه الجريمة الجبانة تأتي قبل مضي اسبوع كامل على حادثة استهداف عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني بالمحافظة طارق الكوري من قبل مسلحين مجهولين قاموا باستهدافه ليلاً بعدة طلقات نارية بينما كان في الطريق الى منزله.

ودعت بيانات صادرة عن اللجنة الاعلامية للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة المحويت ونقابة المهن التعليمية والمهن التعليمية والتربوية ونقابة المعلمين اليمنيين بالمحافظة قيادة السلطة المحلية وأجهزة الامن والشرطة بالمحافظة تحمل مسؤولياتها والقيام بدورها في تتبع الجناة وملاحقتهم وسرعة ضبطهم وكشف هويتهم والدوافع التي اقدموا لأجلها على استهداف الناشط المؤتمري والقيادي التربوي الملحاني ومن ثم تقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.

ودعت البيانات كافة المنظمات الجماهيرية والأحزاب السياسية وجميع مشائخ ووجهاء واعيان المحويت الى الادانة والتنديد بهذه الجرائم المزعزعة للأمن والاستقرار والوقوف صفاً واحداً لتفويت فرص العبث بأمن واستقرار مدينة المحويت على وجه الخصوص من قبل من يستهدفون النيل من أعظم المزايا التي تتحلى بها هذه المدينة الرائعة.

مؤكدين إن هذه الحادثة الاجرامية تمس بأمن واستقرار المحافظة برمتها وليس افراد بحد ذاتهم مايوجب التعامل الحازم والمسئول معها وعدم السماح بمرورها دونما ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة حتى يكونوا عبرة لأمثالهم.