المؤتمرنت - فيصل الحزمي - بدأت بجامعة صنعاء اليوم فعاليات المؤتمر العلمي للمختبرات الطبية، تنظمه في يومين كلية الطب والعلوم الصحية بالجامعة بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين بالجامعات اليمنية.

وفي الإفتتاح أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب إلى أهمية المؤتمر الذي يتزامن مع الإحتفال بالعيد الوطني الـ27 للجمهورية اليمنية 22 مايو.. منوهاً بالجهود المبذولة في سبيل إنجاح المؤتمر الذي يهتم بعرض آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال المختبرات الطبية وتطور وسائل الكشف والتشخيص للمرض.

وأوضح أن إنعقاد المؤتمر في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد جراء إستمرار العدوان والحصار، رسالة لتحالف العدوان بصمود الشعب اليمني، مهما تمادى في جرائمه وتدميره للبنى التحتية واستهدافه لليمن أرضاً وإنساناً.

وأكد الوزير حازب حرص وزارة التعليم العالي على تطوير التعليم العالي ومساعدة جامعة صنعاء والجامعات اليمنية على استثمار مواردها في تنمية قدرات الكليات .. داعيا قيادات الجامعات الحكومية وعمداء الكليات إلى الإلتزام بالقانون في الرؤى والإجراءات الإدارية.

فيما أشار رئيس جامعة صنعاء الدكتور فوزي الصغير إلى أهمية استثمار مخرجات هذا المؤتمر والخروج بنتائج وتوصيات نوعية تسهم في خدمة المجتمع وإيجاد حلول لكثير من الأمراض المستعصية في البلاد.

وأكد أهمية دور المختبرات الطبية في الكشف على أي الأمراض وتشخصيها بشكل سليم بإستخدام أحدث التقنيات في هذا المجال.

من جانبه استعرض عميد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة صنعاء رئيس المؤتمر الدكتور ناجي حومش أهداف المؤتمر في إبراز نتائج البحوث العلمية للباحثين في الجامعات والمعاهد اليمنية في مؤتمر سنوي والعمل على توثيقها.

وأكد أهمية تبادل الخبرات وتشجيع قيم ومفهوم البحث العلمي لدى الطلاب في الجامعات اليمنية إضافة إلى تنمية مهاراتهم وقدراتهم العلمية وإقامة معارض للأجهزة الطبية المستخدمة في المختبرات.

إلى ذلك استعرض المدير التنفيذي لمختبرات العولقي التخصصية الدكتور سامي الدبعي ورقة عمل حول مراحل تطور المختبرات بجامعة صنعاء واليمن بشكل عام والأوضاع الصحية ودور القطاع الخاص في تطوير المختبرات والإنتقال وإستخدام أحداث وسائل التكنولوجيا للتشخيص الدقيق لمختلف الأمراض.

ويناقش المؤتمر نحو 14 بحثاً علميا في مجالات " الكشف عن وجد فيروس حمى غرب النيل بتقنية الأليزا في الحديدة، وبحث طرق الكشف عن السل، وتشخيص اللحوم ووسائل الكشف عن وجود إصابة حمى الضنك في المرأة الحامل، والعلاقة بين العائل والطفيل والنيماتودا في الفئران، وانتشار فقر الدم لدى النساء المصابات بالثيرويد، والمناعة المتكسبة في مرض الثلاثسيما المصابين بفيروس الكبد، الكشف عن العدوى المشتركة لحمى الضنك والملاريا، وعدد من الأمراض المتعلقة بانتشار الفيروسات والأوبئة والبكتريا.

حضر الإفتتاح وكيلا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد العزيز الشعيبي ويحيى الهادي، ونائب عميد كلية الطب الدكتور علي الميري.