المؤتمرنت - أكد مكتب الصحة بمحافظة المحويت وفاة 18 حالة بالكوليرا منذ مطلع يناير حتى 28 مارس الجاري.

وأشار تقرير صادر عن مكتب الصحة تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن عدد الإصابات بالوباء خلال الفترة نفسها بلغ ستة آلاف و880 حالة في مختلف مديريات المحويت.


وفي هذا الصدد أوضح مدير مكتب الصحة الدكتور أمين حبيش أن القطاع الصحي في المحويت يعاني من نقص في الإمكانات العلاجية والمحاليل الطبية جراء استمرار العدوان والحصار.


وأشار إلى تزايد حالات الإصابة بالكوليرا منذ أسبوع بسبب جائحة ثالثة للوباء وانتشارها في مناطق جديدة بالمديريات.. لافتا إلى زيادة حالات الإسعاف للمراكز الخاصة بالإسهالات المائية الحادة.


وأكد الدكتور حبيش عدم قدرة مراكز معالجة الوباء البالغة حاليا 11 مركزا و39 زاوية إرواء على مواجهة تفشي الكوليرا .. لافتا إلى احتياج مراكز المعالجة لإمدادها بالمحاليل الوريدية والعلاجات الخاصة بمكافحة الكوليرا والاسهالات.


فيما أكد مدير الترصد الوبائي بالمحافظة الدكتور أحمد القعيش أن مراكز وأقسام العزل تستقبل حالات كثيرة مصابة بالكوليرا.. لافتا إلى عدم القدرة على فتح مراكز تشغيل إضافية وأقسام عزل ومعالجة وزوايا إرواء جديدة للمصابين بالكوليرا نتيجة شحة الإمكانيات.


ودعا الدكتور القعيش المنظمات المعنية إلى تكثيف حملات التوعية والتنسيق الفاعل والمنظم للفرق الميدانية العاملة في إطار مشاريع الاستجابة لكلورة مصادر المياه.


وأطلقت عدد من المستشفيات الريفية بالمحافظة خصوصا بمديريتي حفاش وجبل المحويت نداءات استغاثة بسرعة التدخل لمواجهة انتشار وباء الكوليرا وتوفير العلاجات للمصابين ورفع مستوى الاستجابة لوقف تفشي الوباء.


وكانت تقارير طبية سجلت العام الماضي 31 حالة وفاة و21 ألف و647 مصابا بوباء الكوليرا خلال الجائحة الأولى والثانية بمحافظة المحويت.