المؤتمرنت - أفادت تقارير طبية حديثة، إن مليون و500 ألف يمني مصابين بمرض السكري، بينهم 683 ألف حالة لم تخضع للتشخيص.

وأشارت إلى أن اليوم العالمي لمرضى السكري، المصادف للرابع عشر من نوفمبر يأتي هذه السنة في ظل ارتفاع عدد حالات الإصابة بالمرض في اليمن، بسبب الحرب الظالمة والحصار الجائر، يرافقها نقص شديد في مخزون الانسولين وكذا عدم القدرة على حفظه بسبب انعدام الكهرباء.

ويعاني مرضى السكري في اليمن من انعدام الراعية الصحية والخدمات الطبية سيما بعدما بات السوق الدوائي يعاني شحا كبيراً في توفير الأدوية وامكانية تخزينها لصعوبة نقلها ووصولها الى المحتاجين ناهيك عن الارتفاع الجنوني في أسعار الأنسولين وسوء تخزينه وحفظه بالرغم من أهميته لمرضى النوع الأول وغالبيتهم من الأطفال.