المؤتمرنت - أكد وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير، على الدور الهام للمانحين في مساندة جهود إصلاح الأضرار الناجمة عن تدفق سيول الأمطار.

وأشار المهندس الوزير في اجتماع موسع اليوم برئاسته عبر تقنية الفيديو، ضم نائب الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف باستيان فينقو ورئيس قسم الووش بالمنظمة دو منيك بورتريك، إلى أن الوزارة تتطلع إلى تنسيق الجهود مع المنظمة لتنفيذ التدخلات العاجلة بشأن الأضرار التي لحقت بشبكات المياه والصرف الصحي ومعدات الصيانة بسبب السيول.

ووجه المختصين التسريع في إعداد التقارير النهائية عن حجم الأضرار في جميع محافظات الجمهورية ليتسنى للوزارة البحث عن التمويلات المطلوبة للشروع في تنفيذ التدخلات بشكل عاجل .

وشدد وزير المياه والبيئة على رؤساء الهيئات والمؤسسات المائية الاضطلاع بالمسؤوليات المناطة لتقييم الأضرار والتسريع في وضع المعالجات الفنية .

واطلع الاجتماع على التقارير المرفوعة من غرفة عمليات طوارئ الوزارة والمتصلة بالأنشطة الميدانية الخاصة بمكافحة وباء الكوليرا والجهود المنجزة خلال الفترة من ١-٣١ يوليو الماضي.

حيث أشارت التقارير إلى أن المنظور العام للوضع الوبائي على مستوى الجمهورية خلال شهري يونيو الماضي شهد ارتفاع في أعداد الوفيات على مستوى الجمهورية.

وبحسب التقرير فقد جاءت محافظتي تعز وحجة في المرتبة الأولى من حيث ارتفاع أعداد الإصابة بالكوليرا خلال شهر يوليو يليها محافظات الحديدة، عمران، صنعاء، مأرب، إب، ذمار، البيضاء وصعدة.

واستعرض الاجتماع الجهود الميدانية المنفذة من قبل الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف والهيئة العامة للموارد المائية والصعوبات التي تواجهها نتيجة التمويلات المطلوبة لاستكمال التدخلات المتصلة بمراقبة جودة المياه وكلورة الوايتات والحد من الكوليرا.

وقدم الفريق الفني للوزارة تقرير مفصل عن الأضرار التي لحقت بشبكات المياه والصرف الصحي ومعدات الصيانة جراء تدفق السيول وذلك على ضوء المسح الميداني خلال الأيام الماضية .

من جانبه أكد نائب الممثل المقيم لمنظمة اليونسيف باستيان حرص المنظمة على توسيع جوانب الشراكة مع وزارة المياه والبيئة وتقديم التمويلات المطلوبة للأنشطة المرفوعة من قبل الوزارة.

وأكد أن قسم الووش سيكثف من اجتماعاته مع الشركاء المعنيين بما يكفل التسريع في تنفيذ التدخلات المطلوبة .