المؤتمرنت - قالت الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لقطاع المرأة الاستاذة فاطمة الخطري، إن المرأة اليمنية اسهمت بفاعلية من أجل تحقيق الوحدة اليمنية بعد ما عانت من التشطير والتشتت الأسري.
مشيرة الى أن الأسرة اليمنية كانت منقسمة إلى جزءين نصفها في الجنوب ونصفها الآخر في الشمال،

وفي كلمة لها في الحفل الخطابي والتكريمي الذي نظمه المؤتمر الشعبي العام اليوم بصنعاء احتفاء بالعيد الوطني الـ32 للجمهورية اليمنية، لفتت الخطري الى ما تحقق للمرأة اليمنية من قفزة هائلة في كل المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحتى التنموية والإنسانية في ظل الجمهورية اليمنية.

ونوهت الامين العام المساعد لقطاع المرأة الى الدور الذي لعبته المرأة اليمنية في تحقيق الوحدة والحفاظ عليها، من خلال مشاركتها للرجل في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

مشيرة في هذا السياق الى أن المرأة كانت السباقة للانخراط في العمل السياسي والمدني وتشكيل المنظمات ووضع الرؤى والمقترحات النوعية في مختلف المجالات.

وقالت:" لقد جاءت الوحدة لتؤسس لحضور فعال للمرأة، وعناية خاصة في مصفوفة التنمية والتعليم والرعاية الاجتماعية ودعم مشاركتها في البناء والإنتاج على كافة المستويات، ومستقبل تتمتع فيه المرأة بمكانتها الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية، وتتحقق فيه مكانتها الإنسانية الكريمة الكاملة"، واضافت :" جاءت منظومة القوانين في دولة الوحدة لتعزيز مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة".