المؤتمرنت - صفقات دسمة تلوح في الأفق مع أفول عصر القاذفات النووية، فطائرة “فالكين”، التي كانت يوماً ما فخر القوة الذرية الضاربة في سلاح الجو الملكي البريطاني تطرح للبيع حالياً في مزاد على الانترنت بسعر يبدأ من ستة آلاف جنيه استرليني كحد أدنى.
وتشغل الطائرة، التي اشتراها هاوٍ للتحف النفيسة عندما سرحت من الخدمة قبل ثمانية عشر عاماً، حيزاً مكانياً قيّماً في مطار بلاك بول، ويحاول بريان باتيسون، مالك المطار التخلص منها لتوسيع المطار.
وافتتح باتيسون المزاد على الطائرة وهو من طراز إكس إل 391 التي تعتبر احدى أكبر ما بيع من سلع على موقع إي باي للمزادات الالكترونية.
وقال: “تأتينا مئات العروض يومياً من جميع أنحاء العالم، لكنّ من يحصل عليها، عليه الحضور إلى هنا وشحنها من المركز لأنها لا يمكنها الطيران بصورة مؤكدة”.
وكان باتيسون وهو مهندس بث إذاعي سابق في القوات الجوية الملكية البريطانية اشترى الطائرة عندما أنهيت خدمة قوة طائرات فالكين القاذفة، وطارت إلى مطار بلاك بول وجثمت من يومها بلا حراك على ثراه لتكون شاهداً ماثلاً لا تخطئه عين على الحرب وإرثها في بريطانيا. وقال روبرت بليمنج مدير المشروع عن الطائرة المعروضة للبيع في المزاد الالكتروني: “ألقينا نظرة عليها، إلا انها صدئة متآكلة من الداخل، وستكلفنا آلاف الجنيهات الأخرى لتفكيكها، ولربما تساوي ما بين ثلاثة إلى أربعة آلاف جنيه استرليني إذا ما بيعت خردة.
الخليج