المؤتمرنت - أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ بدايته إلى 15207 شهداء، وأكثر من 40 ألف مصاب، مشيرة إلى أن المستشفيات فقدت قدرتها العلاجية والاستيعابية، ومئات الجرحى يعالجون على الأرض.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة في مؤتمر صحفي اليوم، "ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر إلى 15207 فلسطينيين، وإصابة 40 ألفاً و652 فلسطينياً، وأن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء".

وأوضح أن الاحتلال ارتكب عشرات المجازر خلال الساعات الماضية، راح ضحيتها 193 شهيدًا و652 جريحًا.

كما أشار القدرة إلى استشهاد 280 من الكوادر الصحية في مختلف مناطق قطاع غزة، موضحاً أن الاحتلال يعتقل 31 من الكوادر الصحية ويستجوبهم مستخدماً التعذيب والتجويع.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة إن الاحتلال "تعمد استهداف 130 مؤسسة صحية وأخرج 20 مستشفى عن الخدمة"، مؤكداً أن "المستشفيات فقدت قدرتها العلاجية والاستيعابية ومئات الجرحى يعالجون على الأرض".

وتابع: "الاحتلال يتعمد خنق المستشفيات في شمال قطاع غزة لإرغام سكانه على النزوح جنوباً"، لافتاً إلى أن الاحتلال فرض قيوداً على دخول المساعدات والوقود إلى المستشفيات خلال الهدنة.

وأضاف القدرة: "نفقد أعداداً كبيرة من الجرحى يومياً بسبب عدم توفر العلاج لهم داخل مستشفيات غزة".

وبحسب القدرة، فإن أكثر من 800 ألف يوجدون في مدينة غزة وشمال القطاع أصبحوا بلا طعام ولا دواء.

من جانبه قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة مُروّعة في حي الشجاعية (شرق مدينة غزة) حيث قامت طائرات الاحتلال بتدمير أكثر من 50 عمارةً سكنيةً ومنزلاً فوق رؤوس ساكنيها وقصفها بعشرات الصواريخ والقنابل العملاقة.

وحمل مكتب الإعلام الحكومي، الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية ممثلة برئيسها بايدن ووزير خارجيتها المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال ضمن حربه الشاملة على قطاع غزة وعلى كل مناحي الحياة.

وطالب "المجتمع الدولي وكل دول العالم الحر بوقف هذه الحرب المجنونة فوراً، حيث حصدت هذه الحرب حتى الآن أرواح أكثر من (15,200) شهيد وخلفت أكثر من (40,000) إصابة".