المؤتمرنت - كشف المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، ان عمال غزة عانوا لسنوات طويلة من الحصار والقيود الصهيونية والتنكر لأبسط حقوقهم.

وقال المركز في تصريحات صحفية له: "قبل حرب الإبادة، أظهرت بيانات الجهاز المركزي أن معدل البطالة في غزة وصل إلى 45.1% مقارنة بـ 12.9% في الضفة".

وأضاف: "كان من الملاحظ أن البطالة تتفشى بصورة مُقلقة بين حاملي الشهادات الجامعية وذوي الدبلوم".
وتابع المركز: "بلغت حينها نسبة بطالة الخريجين في الفئة العمرية 19–29 عامًا في غزة 73%".

وأردف: "تقارير منظمة العمل الدولية ومعهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني (ماس) حول أشهر الحرب تشير إلى أن معدلات البطالة في غزة ارتفع إلى أكثر من 80% بحلول نهاية ".2024.

وقال المركز: "أربعة من كل خمسة أفراد في سن العمل باتوا بلا مورد رزق، موضحاً أنه "سجل المعدل العام للبطالة في الضفة بعد الحرب نحو 35%".

وأضاف: "الحرب دمرت نحو 90% من المساكن والبنى التحتية والمنشآت الصناعية والتجارية والزراعية والخدمية في القطاع". ونوه المركز إلى أنه منع العدو العمال من الوصول إلى الأراضي الزراعية والصيد في البحر.