المؤتمر نت -
أكد الأخ/ أحمد عبدالرحمن السماوي محافظ البنك المركزي أن اليمن من الدول الرائدة في مجال التعامل مع الديون الخارجي والقروض والمنح الأمر الذي مكنها من دخول نادي باريس ثلاث مرات استطاعت خلالها الحصول على تخفيضات كبيرة من القروض المستحقة للبلدان الأخرى.
وأشار في الكلمة التي ألقاها في ختام ندوة استراتيجية إدارة المديونية أن حجم الديون الخارجية لليمن انخفضت بشكل كبير بما فيها القروض الجديدة, وأنها تمكنت من إقناع الدول المانحة بخططها الاقتصادية وبرنامج الإصلاح المالي والإداري الذي تنفذه منوها إلى أن بلادنا تحصل حاليا على قروض بتسهيلات كبيرة جدا سواء في فترة السداد والأرباح المستحقة.
من جانبه أوضح السيد/ هيمي ديجالدو الخبير في منظمة أونكتاد إلى أن الهدف من هذه الندوة هو بناء استراتيجية للديون بالدمج مع المؤشرات الاقتصادية وتعريف المشاركين بكيفية مراجعة الطرق المختلفة للاقتراض والاستفادة منها وكذا عمل تحليل يضمن ثبات وتوازن المديونية بصفة عن طريق البرنامج الذي وضعة البنك الدولي بالتعاون مع منظمة الانكتاد.
وأكد الدكتور/ مطهر عبدالعزيز العباسي وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي على ضرورة التفاعل بين الجهات المختصة في تحديد المديونية ووضع استراتيجيتها في البنك المركزي ووزارتي المالية والتخطيط والتعاون الدولي وتيسير الحصول على المعلومات وعملية إدخالها وتوثيقها بما يمكن كل جهة تقديم كافة المعلومات حول مجال عملها بما يخدم الجهات الأخرى ذات العلاقة في نفس المجال ودعا العباسي إلى النظر دائما إلى الديون من البعد الاقتصادي والتعامل معها على هذا الأساس بما يمكن من أيجاد الطرق المثلي للتعامل معها وإنشاء الاستراتيجيات وقواعد البيانات الصحيحة حولها