المؤتمر نت - احتجزت السلطات التونسية قردا من نوع الشمبانزي في قرية برج العامري قيل انه قادر علي علاج مرض الشقيقة (الصداع النصفي). وقام فريق من البياطرة الحكوميين بحجز القرد الأنثي بدعوي أن صاحبها لا يملك رخصة تربيتها وحتي لا تتسرب منها أمراض محتملة للعدد الكبير جدا من المرضي المتوافدين عليها من تونس والجزائر وليبيا والذين يعانون من مرض الصداع النصفي. وقال صاحب القردة إنه اشتراها قبل عشر سنوات من سيدة مغربية أكدت له أنها تداوي مرض الشقيقة.
ومنذ ذلك التاريخ تعيش قردة الشمبانزي في قفص بإحدي محطات البنزين. وبعد أن نالت شهرة كبيرة في تونس وخارجها صار المرضي يترددون عليها من ليبيا والجزائر.
وطالب صحفيون بإعادة القردة إلي مكانها لانها وديعة ولم تلحق أذي بأحد ولانها" صارت تقوم بدور آخر وهو جلب السياح من خارج البلاد".
يذكر أن هذه القردة بعد أن يتقدم لها المريض تقوم بجس رأسه بحثا عن مكان الاصابة ثم تقتلع شعرة يعتقد أنها المسببة للصداع النصفي ثم تلتهمها لتكون بذلك قد أدت مهمتها فيشفي المريض من آلامه.
وأكد أهالي قرية برج العامري الواقعة علي بعد 30 كيلومترا من العاصمة التونسية أنّ كل من داوته القردة شفي فعلا ولم يعد يتردّد علي الاطباء.
وكانت قردة الشمبانزي تجد اهتماما خاصا من مربّيها ومن المرضي الطالبين للشفاء إذ يدللونها بكميات من الفواكه خاصة الموز والخبز والبسكويت كما أن صاحبها لا يتقاضي أموالا منالمرضي الذين يتوافدون عليها.
= الزمان