أمريكية تصر على الصلاة مع الرجال
الأربعاء, 29-يونيو-2005المؤتمرنت / متابعات - بعد شهور من قيام ناشطة أمريكية بإمامة الرجال في صلاة جمعة مختلطة في مبنى ملحق بإحدى الكنائس في نيويورك، قامت الجمعة الماضية مسلمة أمريكية باقتحام مصلى الرجال في صلاة الجمعة ،لتؤدي الصلاة بينهم بعد أن فشلت محاولاتهم لإخراجها.
وحسب صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" فإن المرأة التي تدعى إسراء نعماني -وهي صحفية في جريدة وول ستريت جورنال وناشطة تبنت الدعوة لاختلاط الرجال والنساء في الصلاة وتلقت تهديدات بالقتل بسبب ذلك- اقتحمت حشود المصلين في قاعة الصلاة المخصصة للرجال يوم الجمعة الماضي في مسجد مزدحم بلوس أنجلوس وأصرت على الصلاة بينهم دون الصلاة في المكان المخصص للنساء. وفيماتنوعت ردود الفعل الرافضة لسلوك نعماني فقد صاح بها أحد الرجال في المسجد قائلا "ليس مسموحا لك بالصلاة هنا مع الرجال"، بينما حاولت امرأة مسنة ملاطفتها في البداية وحين أصرت على موقفها أمسكت بمرفقها وحاولت سحبها من مكانها، فيما وصف رجل آخر نعماني بأنها "امرأة مريضة عقليا"، فان نعمانى عندما تقدم أحد الحراس نحوها بدأت بالصلاة قائلة "الله أكبر.." وهكذا تمكنت من فرض نفسها في المسجد. نعماني -وهي مسلمة من أصول هندية تبلغ من العمر 40 عاما وأم دون زواج لأحد الأطفال- وصفت ما حدث بأن "المرأة منذ صلاة الجمعة هذه استطاعت مجددا أن تصلي في الصالة الرئيسية للمسجد مع الرجال وأوجدت بذلك حقيقة جديدة في العالم الإسلامي"، وأضافت قائلة "يجب أن نسترد مساجدنا وعبر التعبير عن أن الإسلام يعطي أهمية كبيرة للمرأة". الخطوات التي تقوم بها نعماني - وهي مسلمة من أصول هندية تبلغ من العمر 40 عاما وأم دون زواج لأحد الأطفال- تثير الغضب بين قطاعات واسعة من المسلمين وقد وصفها مترددون على المركز الإسلامي في لوس أنجلوس بأنها محاولة لخدمة مصالحها الشخصية للترويج لكتابها الذي أصدرته مؤخرا تحت عنوان "الوقوف وحيدة في مكة " .
الراية