. -
كشف علماء الآثار في النمسا عن بقايا طفلين مولودين حديثا، تعود إلى 27 ألف عام قبل الميلاد.

وتم العثور على البقايا أثناء القيام بأعمال الحفريات في تل بشمال النمسا، وفقا لما أعلنه العلماء العاملون في المشروع الاثنين.

وترجع أهمية العثور على البقايا البشرية للطفلين لأنهما كانا مدفونين أسفل عظام حيوان الماموث، ويعلوهما طوق مكون من 31 خرزة، الأمر الذي يرجح العلماء أنه نوع من الطقوس الدينية التي كانت تُمارس وقتذاك، وفقا للأسوشيتد برس.

وقالت رئيسة المشروع، كريستينا ماريش، "إن الطفلين ربما كانا توأمين، حيث أن عظامهما تبدو متماثلة في الطول."

هذا وتقوم الأكاديمية النمساوية للعلوم بإجراء مشروع للتنقيب عن الآثار في مدينة "كرمز" التي تقع على نهر الدانوب.

وتعد بقايا الطفلين المكتشفة الأقدم من نوعها في تاريخ المنطقة، كما أن أسلوب دفن الطفلين يكشف عن حرمة تعريض جثث الأطفال للآخرين في ذلك العصر الموغل بالقدم.

ويمسح علماء الآثار المنطقة حاليا في محاولة للعثور على بقايا والدة الطفلين، التي يُحتمل وجودها في مكان قريب.

ويرجح العلماء أن تكون الأم قد لقيت حتفها إثر الولادة لأن مثل هذا النوع من الولادات كان على الأغلب مميتا في ذلك التوقيت المبكر من الحياة البشرية.