المؤتمرنت-عماد محمد عبدالله - أكد الدكتور رشيد با رباع – وزير النفط والمعادن - أن قطاع التعدين يحظى باهتمام متزايد نتيجة للنجاحات التي يحققها بصورة مستمرة وتسهم في جذب الاستثمار للعمل في هذا القطاع الواعد.. ويأتي هذه الاهتمام وفقاً لسياسة قيادتنا الرشيدة بزعامة فخامة الأخ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية – الذي ويدعم المشاريع التنموية والاستراتيجية وكذا اهتمام الحكومة بهذا المجالات التي ستسهم في النهوض باليمن اقتصادياً واجتماعياً.
معتبراً اتفاقية فتح منجم للزنك والرصاص الفضة في اليمن بالتعاون مع الشركة البريطانية "زنك أوكس" هذه الاتفاقية تمثل لليمن والاستثمار بداية طيبة وواعدة بالخير، منوهاً إلى الترحيب بكافة للاستثمارات الراغبة في قطاع التعدين وغيرها من القطاعات الواعدة في اليمن وأن الوزارة على استعداد للتعاون مع المستثمرين.
وجاء هذا في ورشة العمل التي تم افتتاحها اليوم في صنعاء حول إصلاح سياسات التعدين والتي تهدف على تشجيع الحوار بين الأطراف ذات العلاقة ومساعدة الحكومة في تشكيل صياغة سياسة التعدين والتي ينظمها البنك الدولي ممثلاً بمنطقة (IFC) بالتعاون والتنسيق مع وزارة النفط والمعادن ممثلة بهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية. وأشار إلى أن عقد مثل هذه الفعاليات بالتنسيق مع منظمات دولية مثل (IFC) سيساعد اليمن على الاستفادة من التجارب السابقة في هذا المجال التي تنظمها (IFC) مع الدول النامية موضحاً بأنها سوف تسهم دون شك في توفير الجهد والوقت والإمكانيات أحداث نقلة نوعية في الاستثمار الأمثل للثروات المعدنية في بلادنا وأيضاً سيساهم في تسليط الضوء على هذا القطاع وأهميته.
مؤكداً أن الوزارة تسعى من خلال هذا التعاون والتنسيق مع منظمة (IFC) إلى خلق رؤية واضحة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية للعمل في هذا القطاع الواعد، حيث تتميز اليمن بتنوع كبير في الثروة المعدنية سواءً منها الفلزية أو الخامات الصناعة والإنشائية التي يمكن أن تسهم بشكل كبير في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والنهوض بالاقتصاد الوطني مما سيؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة.
وقال إن قطاع المعادن يعد فعلياً من أهم القطاعات الواعدة وقد تم إدراجه ضمن خطط التنمية القادمة وفقاً للاستراتيجية المرسومة.