المؤتمرنت- متابعات - ضربت أكبر عاصفة ثلجية شمال شرق الولايات المتحدة وغطت مدينة نيويورك بثاني أكثف طبقة من الجليد في تاريخها، وتسببت في إغلاق عدة مطارات وارتباك حركة السير.

ووصلت كثافة الثلج وسط مدينة نيويورك بعد ظهر أمس إلى 68.3 سم، وهو ثاني أكبر معدل تتضمنه سجلات المدينة بعد أسوأ عاصفة ثلجية شهدتها في 26 ديسمبر/ كانون الأول عام 1947 والتي تسببت في مقتل 77 شخصا.

وقال رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرج إن العاصفة الثلجية شديدة وبالغة الخطورة ويحتمل أن تسجلها موسوعات الأرقام القياسية.

"انعدام الرؤية بسبب العاصفة الثلجية تسبب في تأخير الرحلات الجوية والقطارات واغلاق مطارات من بوسطن الى نيوجيرسي والعاصمة واشنطن "

وذكرت إدارة الطيران الاتحادية وإدارة السكة الحديد أن انعدام الرؤية تسبب في تأخير الرحلات الجوية والقطارات واغلاق مطارات من بوسطن إلى نيوجيرسي والعاصمة واشنطن، فيما اجتاحت العاصفة الساحل الشمالي الشرقي من فرجينيا إلى مين. ووردت تقارير عن سقوط الثلوج جنوبا حتى تنيسي.

وانقطع التيار الكهربائي عن نحو 70 ألف منزل في منطقة واشنطن وعن 70 ألف منزل آخر في منطقة بالتيمور. ولم يحص عدد المنازل التي انقطعت عنها الكهرباء في مناطق أخرى، لكن تقارير إعلامية ذكرت أن عشرة آلاف منزل على الأقل أصبحت بغير كهرباء في نيوجيرسي وعدة آلاف من المنازل في مدن أخرى.

وأصدرت إدارة الأرصاد تحذيرات من العاصفة وتنبأت بهبوب رياح تتراوح سرعتها بين 25 و30 ميلا في الساعة على عدة مناطق شمالية. ومعظم الطرق الرئيسية والسريعة مفتوحة وصالحة للمرور لكن الثلوج ما زالت تغطيها.

وأعلن حاكم ولاية رود آيلاند حالة الطوارئ بهدف إخلاء الطرق أمام سيارات خدمات الطوارئ فيما يعكف السكان على إخراج سياراتهم من الثلوج وإزالة الثلوج من مداخل منازلهم.

وأغلقت عدة مطارات دولية من بينها جون كنيدي ولاجوارديا في نيويورك ومطار دولي في نيوجيرسي. وأبلغت مطارات أخرى منها لوجان في بوسطن عن تأخير العديد من الرحلات الجوية وإلغاء عشرات الرحلات الأخرى.

نقلاً عن الجزيرةنت