السبت, 12-أكتوبر-2024 الساعة: 09:23 ص - آخر تحديث: 03:41 ص (41: 12) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
ما هى رؤية حماس؟



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


ما هى رؤية حماس؟

الأحد, 16-أبريل-2006
د. فهد الفانك - الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى يمكن تحصيلها إما بالقوة المسلحة، أو بالتفاوض السلمي، أو بضغوط المجتمع الدولي، أى الدول الغربية وعلى رأسها أميركا وأوروبا التى تملك القدرة على الضغط على إسرائيل إذا شاءت.
أما اللجوء إلى القوة المسـلحة فليس خياراً متاحاً، وحكومة حماس تعرف أن الحرب النظامية ستكون كارثية بسبب حالـة عدم التكافؤ الفادح، فماذا يبقي؟.
مائدة المفاوضات مرفوضة حماسياً وإسـرائيلياً، وكانت إسرائيل قد تهربت من التفاوض مع فتـح ومع الرئيس محمود عباس، فهل تقبل التفاوض مع حماس؟.حماس من جانبها سـهّلت على إسرائيل مسألة الهروب من التفاوض وإنهـاء العملية السـلمية بأن تطوعت هـى برفض التفاوض، وأعلنت أنها ليست شـريكاً فى عملية السلام مع إسرائيل التى انطلقت من اوسلو ثم تعثرت.
يبقـى المجتمع الدولى الذى يبـدو أنه يعمـل على عزل حماس عن طريق مقاطعتها سياسـياً وحجب الدعـم المالى عنها، وربما فرض عقوبات عليها.
حماس تجد نفسـها الآن أمام طريق مسـدودة، وكان من الأفضل لحماس ولقضـية الشعب الفلسـطينى لو بقيت فى المعارضـة والمقاومة بدلاً من السـلطة فقد كان نشـاطها يسـاعد المفاوض الفلسـطيني. صحيح أن الأوضاع الفلسـطينية كانت سـيئة بما فيه الكفاية، بحيث أن مواقف حماس لم تزد الأمور سـوءاً، حيث لا مجال للمزيد، فعملية اوسـلو كانت ميتة قبل حماس، والتفاوض كان مرفوضاً قبل حماس، والمجتمع الدولى ممثلاً باللجنة الرباعية لم يكن فاعـلاً.كل ما هنالك أن اسـتلام حماس لزمام السـلطة الفلسطينية وفرّ لكل تلك الجهات حججاً تعفيهـم من المسؤولية، فإسـرائيل تستطيع الآن أن تقول بعـدم وجود شريك فلسـطينى للسلام ولن تجـد من يعترض، واللجنة الرباعية تسـتطيع أن تلوم الشـعب الفلسطينى على خياره بحيث تعفى نفسها من التزاماتها المالية والسياسية والأخلاقيـة. المسرح السياسى جاهز الآن للحل الإسـرائيلى الانفرادي، وهو سياسـة مقررة للأحزاب التى ستشـكل الحكومة الإسـرائيلية القادمة، وتعتبر الانتخابات الأخيرة بمثابة تفويض للسير قدمـاً فى هذا الطريق. أما العالم العربى فيسـتطيع أن يصدر بياناً يرفض أو يشـجب الحلول المنفردة ولكن دون أن يملك خياراً عملياً مؤثراً.


العرب اونلاين
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العامالمستقبل للوحدة

19

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورنزار الحديثي عالم كبير في التاريخ الإسلامي.. فقدانه خسارة لا تعوض

12

إياد فاضل*زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري

12

د. أبو بكر عبدالله القربي خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام

27

عبدالسلام الدباء*المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة

26

أحمد الكحلاني*شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس

25

راسل القرشيليبارك الله المؤتمر

24

شوقي شاهرالجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"

24

نبيل سلام الحمادي*ميلاد وطن

24

أحلام البريهي*رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب

24

أحمد العشاري*المؤتمر.. حضور وشعبية

24

جابر عبدالله غالب الوهباني*الدليل النظري للمؤتمر.. المرجعية الحقيقية لتحقيق السلام

23








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024