الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 03:27 ص - آخر تحديث: 10:15 م (15: 07) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
فتح تشكل قوة لحماية المشروع الوطني



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من عربي ودولي


عناوين أخرى متفرقة


فتح تشكل قوة لحماية المشروع الوطني

الخميس, 27-أبريل-2006
متابعات - أعلنت عدة مجموعات عسكرية تابعة لحركة فتح أمس عن تشكيل وحدة خاصة لحماية "المشروع الوطني" وأعضاء حركة فتح في الاراضي الفلسطينية المحتلة، محذرة من تجاهل دور الشرطة والامن.

وقال متحدث باسم كتائب "شهداء الاقصى"، احد الاذرع العسكرية لحركة فتح، بمؤتمر صحافي عقد في غزة المحتلة، وهو يتلو بيانا موقعا باسم سبع مجموعات عسكرية "نوكد اننا قمنا بتشكيل وحدة خاصة لحماية المشروع الوطني الكبير وعناصر الحركة".

وحذر المتحدث، الذي احيط بمجموعة من اعضاء حركة فتح المسلحين والملثمين، من "العواقب في تجاهل دور الشرطة والاجهزة الامنية التي نثمن عاليا دورها في حفظ الامن وحماية المواطن".

وكان وزير الداخلية سعيد صيام اعلن الاسبوع الماضي عن تشكيل قوة امنية قوامها من الاجنحة العسكرية لبعض الفصائل الفلسطينية بهدف مساندة قوات الامن والشرطة في انهاء حالة الفوضى والفلتان الامني السائدة في الاراضي الفلسطينية، وهو القرار الذي الغاه الرئيس محمود عباس.

من جهة أخرى، حذر رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي أمس من نتائج ما وصفه بالحوار الساخن بين الفصائل الفلسطينية، مطالباً الجميع الالتزام بالهدوء.

وطالب، في بيان، كل مواطن فلسطيني بأن ينأى بنفسه بعيدا عن الفتنة، مؤكدا أن "وقوع الفتنة من شأنه ضرب الوحدة الوطنية، وكل انجاز فلسطيني تم تحقيقه بدماء الشهداء والأسرى".

وقال القدومي "نشهد تصاعد مظاهر الحوار الساخن الذي لا يدل على المحبة والوفاء، وتكاد مظاهر الحوار تتحول إلى صدامات عدائية بين أبناء الشعب الفلسطيني، وهذا ما كنا ندعو لنبذه".

واتهم الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه بالسعى لدفع الشعب وفصائله إلى "حرب أهلية" مؤكداً

"أننا أفشلنا في الماضي كل هذه المحاولات وسنفشل بمشيئة الله كل حالة محتملة".

وأكد القدومي أن "الجميع مطالب بالوقوف بصلابة لمنع أي صدام، إن كان بالكلمة أو بغيرها، وأن نعمد دوما إلى الحوار الوطني البناء لننقذ وطننا وأنفسنا من حرب أهلية يسعى لها العدو الإسرائيلي، وتحركها أصابع المتعاونين والعملاء بإيحاءات خارجية تبدو علاماتها في رفض التعاون مع حكومة فلسطينية انتخبت ديمقراطيا".

ولفت الى ان الحكومة الفلسطينية لاقت الرفض والصد من القوى الغربية التي تحافظ على إسرائيل وأمنها وبقاء احتلالها لأرض فلسطين والجولان العربية السورية ومزارع شبعا اللبنانية، لتبقي إسرائيل قاعدة بشرية وعسكرية تحمي الوجود الاستعماري للأرض العربية.

comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024