المؤتمر نت– محمد طاهر و نزار العبادي -
كشفت نتائج أول استبيان ميداني أجرته صحيفة المؤتمرنت في الوسط الجماهيري الشعبي داخل أمانة العاصمة خلال يومي 24 و25 أغسطس 2003م بأن المؤتمر الشعبي العام مازال يتصدر الأفضلية الجماهيرية بين الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية بنسبة 87.9% والأكثر تمثيلا للإرادة الجماهيرية وتطلعاتها بنسبة 89.2% وأنه التنظيم الأكثر جنوحا للسلم بنسبة 92.1% علاوة على أن 78.8% ممن شاركوا في الاستبيان يعتبرون وجود المؤتمر في الساحة الوطنية لقيادة التحولات التنموية ( ضروري جدا) في حين كانت هناك نسبة 15.9% اختارت كلمة ( ضروري) و4 % اعتبرته ( عامل مساعد).
هذا وكانت الصحيفة قد وزعت ( 1000) آلف استمارة استبيان بمناسبة الذكرى التأسيسية الـ ( 21) للمؤتمر الشعبي العام على مختلف الشرائح الاجتماعية في مختلف مناطق أمانة العاصمة بحيث كان نصيب فئة التربويين منها ( 121) استمارة، والموظفين الحكوميين ( 180) والعسكريين ( 82) والقطاع الخاص( 156) والشخصيات الدينية ( 78) والشخصيات السياسية ( 51) والمزارعين والكادحين ( 77) والمثقفين واستاتذه الجامعات والأدباء ( 255) استمارة.
ومن الجدير بالذكر أن الاستبيان شمل الجنسين وتم بأسلوب العينة العشوائية.
وتم تنظيم الاستبيان على هيئة أسئلة تتناول النقاط التالية:-
أولا: لمن تعطي الأفضلية في العمل السياسي الوطني؟ وكانت النتيجة أن حصل المؤتمر الشعبي العام على نسبة 87.9% ويليه الحزب الاشتراكي بنسبة 6% الإصلاح بسبة 4.4% والناصري بنسبة 1.2 وحصلت أحزاب أخرى على النسبة المتبقية وهي 0.5%
ثانيا: ما هو الحزب أو التنظيم الأكثر تمثيلا للإرادة الجماهيرية وتطلعاتها؟ وكانت النتيجة أن تقدم المؤتمر الشعبي العام على سواه بنسبة 89.2% بينما حصل حزب الإصلاح على نسبة 5.8% والاشتراكي على نسبة 4.1% والناصري 0.6% وخيارات أخرى نسبة 0.3%.
ثالثا. ما أهمية وجود المؤتمر الشعبي العام في الساحة الوطنية لقيادة التحولات التنموية؟ فكانت النتيجة أن تم التصويت لعبارة ( ضروري جدا) بنسبة 78.8% ولكلمة ( ضروري) نسبة 15.9% ولعبارة ( عامل مساعد) نسبة 4% ولعبارة ( غير ضروري) نسبة 1.3%.
رابعا- ما هو الحجم الذي تعطيه لما قدمه المؤتمر الشعبي العام من إنجاز خلال 21 عاما؟ فكانت النتيجة أن تم التصويت لعبارة ( كثير جدا) بنسبة 81.3%ولكلمة (كثير) بنسبة 8.2% ولكلمة ( مقبول) بنسبة 8.6%.ولكلمة (غير مقبول ) نسبة 1.9%.
خامسا: ما هو الحزب أو التنظيم الأكثر جنوحا للسلم والحوار في سياسته؟ وكانت النتيجة هي أن تقدم المؤتمر الشعبي العام بنسبة 92.1% والاشتراكي 4% والإصلاح 3% وخيارات أخرى أعطيت نسبة 0.9%
سادسا: إلى أي مدى كان المؤتمر الشعبي العام مرنا وشفافا مع المسألة الديمقراطية؟ وكانت النتيجة أن تم التصويت لعبارة ( كثيرا جدا) بنسبة 78% ولكلمة ( كثيرا) بنسبة 11.3% ولكلمة ( مقبول) بنسبة 7.1% ولكلمة ( غير مقبول) نسبة 3.6%.