المؤتمرنت - نظم "منتدى الشارقة للتطوير" (تطوير)، الذي أنشىء بمرسوم أميري صدر عن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لتعزيز وتطوير قدرات وكفاءات الكوادر المواطنة الشابة في إمارة الشارقة، مؤخراًَ لقاء تعريفي في المركز الثقافي بخورف كان. وتهدف هذه الخطوة إلى عرض انجازات وبرامج المنتدى إلى جانب استراتيجياته وخططه المستقبلية أمام مجموعة من الكفاءات الشابة من مختلف القطاعات في الإمارة.

ويتولى إدارة المنتدى مجلس إدارة تم إختياره من قبل المؤسسين وصدر بتعينه قرار من المجلس التنفيذي للإمارة ويستمر في أعماله لمدة عامين بدءاً من تاريخ أول إجتماع له. ويحرص "منتدى الشارقة للتطوير" على جذب وتطوير القيادات الشابة من خلال تنظيم العديد من البرامج والفعاليات وتشجيع التواصل بين مؤسسات القطاعين العام والخاص ومختلف الدوائر الحكومية في الشارقة بهدف تحقيق التنمية المستدامة في الإمارة.

وقال حسين المحمودي، رئيس "منتدى الشارقة للتطوير": "نهدف من وراء أعمالنا ونشاطاتنا المختلفة إلى تفعيل دور القيادات الشابة المواطنة في الشارقة ضمن مختلف القطاعات الإجتماعية والثقافية والإقتصادية والتواصل معها. كما أننا نحرص على تشجيع روح الإبتكار والأفكار المبدعة بين الشباب وصقل وتطوير مهاراتهم الإدارية وحثهم على الإستثمار في مشاريع صغيرة ومتوسطة الحجم".

وتم لقاء خورفكان بناءً على اقتراحات الأعضاء المشاركين في ورشة العمل التي نظمت في قناة القصباء خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وساهم في هذه الورشة العديد من الأعضاء، حيث قاموا بتحليل الفرص المتاحة أمام المنتدى خلال الفترة المقبلة إضافة إلى مناقشة الأفكار والمقترحات التى تشكل أساس خطة عمل أعضاء المنتدى للعام 2007، وذلك لتفعيل مساهمة الأعضاء في أنشطة المنتدى المختلفة.

وسلط اللقاء الضوء على أهداف وانجازات المنتدى خلال الفترة الماضية وخطة العمل للعام المقبل إلى جانب الشراكات التى استطاع المنتدى إبرامها خلال فترة وجيزة خاصةً مع مؤسسات من القطاع الخاص. وأكد المحمودي على أهمية الإستعانة والإستفادة من الخبرات المتنوعة للأعضاء وأهمية الخروج من مدينة الشارقة وتشجيع الشباب في المنطقة الشرقية على التفاعل والإنضمام إلى المنتدى لتوسيع دائرة العضوية وطرح مشاريع المنتدى في كافة أرجاء الإمارة.

ويتمتع أعضاء "منتدى الشارقة للتطوير" بمجموعة كبيرة من الميزات والتي من بينها التعرف والتواصل مع المؤسسات الرائدة على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي ومختلف الفعاليات الإقتصادية والإجتماعية البارزة. كما يحظى أعضاء المنتدى بفرصة التواصل مع مجموعة واسعة من الفئات الشابة الواعدة التي تقدم أفكاراً ومشاريع جديدة ومبتكرة لمؤسسات القطاعين العام والخاص ويحق لهم المشاركة في كافة فعاليات ونشاطات المنتدى من ورش عمل ومؤتمرات وبرامج. ويلتزم المنتدى بدعم أفكار الأعضاء الطموحة ودراسة إمكانية تطبيقها وتسويقها ضمن القطاعين العام والخاص.

ويوفر "منتدى الشارقة للتطوير" حزمة متنوعة من الإمتيازات للشركات الراعية لمختلف النشاطات والفعاليات التي يقوم بها مثل الترويج لها وإظهار مدى الإلتزام تجاه تحقيق المسؤوليات الإجتماعية بالإضافة إلى المشاركة في المؤتمرات والندوات وورش العمل. ويضمن المنتدى للشركات الراعية، التي يُتاح المجال أمامها للتواصل مع العديد من المؤسسات والدوائر الحكومية الأعضاء في المنتدى، إدراج اسمها ضمن قاعدة بياناته وعلى موقعه عبر الإنترنت وعلى مختلف مطبوعاته.

ويعد "منتدى الشارقة للتطوير" مثالاً نموذجياً على تعزيز التطور الإقتصادي من خلال تفعيل الشراكة بين مؤسسات القطاعين العام والخاص وتطوير العديد من البرامج الطموحة الهادفة إلى رعاية المهارات الشابة وصقل قدراتها.