المؤتمر نت - مثل كثير من أهل اليمن البسطاء بدأ علي النونو حياته مزارعا في أرض والده، لكن حياته سرعان ما انقلبت رأسا على عقب مع تفجر موهبته عام 1996 وهو ما زال في سن السادسة عشرة فأصبح النونو نجما لفريق الناشئين بالنادي الأهلي في صنعاء قبل أن يتحول في نفس العام إلى الفريق الأول للنادي.

وفي عام 1997 لعب نجم اليمن أول مباراة ضد فريق خارجي وكانت أمام الطبة العراقي وانتهت بالتعادل، ثم واصل تألقه في العام التالي ليؤكد أنه النجم القادم للكرة اليمنية.

حقق النونو أول إنجازاته الحقيقية عندما قاد الأهلي إلى الفوز ببطولة الدوري فبدأت الأندية الأخرى في خطب وده عام 1999 فتمت إعارته إلى نادي اتحاد إب ليدعم صفوفه في البطولة العربية التي استضافتها مصر، وشهدت ملاعبها تفوقا واضحا لهذا النجم فتلقفه النادي المصري البور سعيد بعقد احترافي مدته 4 سنوات.

لم يستمر النونو في مصر إلا موسما واحدا وعاد إلى اليمن ليحصل على لقب هداف الدوري اليمني موسم 2000-2001 وكذلك لقب أفضل لاعب ليتربع فعليا على قمة نجوم الكرة في بلاده.

وعاد ليغادر اليمن مجددا وهذه المرة إلى السودان حيث لعب مع نادي المريخ ونال لقب أفضل لاعب محترف ثم قرر الرئيس السوداني عمر البشير منحه الجنسية السودانية.

لكن النجم اليمني لم يستمر طويلا مع المريخ وواصل مسيرته الاحترافية حيث لعب في البسيتين البحريني موسم 2005-2006 ثم عاد إلى أهلي صنعاء لفترة بسيطة قبل أن يتعاقد مجددا للعب في الخارج وهذه المرة في تشرين السوري.

وفي خليجي 18 الذي يستمر من 17 إلى 30 يناير/كانون الثاني 2007 يبقى النونو عنصر الخبرة الذي يعول عليه مدربه المصري محسن صالح ليقود زملاءه الشبان في مسيرة صعبة لإثبات الوجود بين منتخبات اعتادت طويلا أن تعتبر منتخب اليمن صيدا يسهل افتراسه.


المصدر: الجزيرة