المؤتمر نت - ريام محمد مخشف -
غادرت اليوم صنعاء بعثة فريق شعب إب متوجهة إلى العاصمةالسورية دمشق ، لخوض لقاء إياب بطولة أبطال العرب للأندية أمام الطلبة العراقي الأربعاء القادم.
ويدخل ممثل اليمن الوحيد في البطولة العربية شعب إب المواجهة المقبلة أمام منافسه الطلبة العراقي ، بعد أن خرج لقاء الذهاب بصنعاء الأسبوع الماضي بالتعادل
الإيجابي ( 1 / 1 ) ، يدخل الشعب هذا اللقاء الكروي الهام ولا خيار إمامه سوى الفوز أو التعادل إيجابيا ( 2-2) إذا أراد التأهل وتحقيق إنجاز جديد له وللكرة
اليمنية كأول فريق يمني يصعد إلى المرحلة الثانية لهذه البطولة العربية التي تقام لأول مرة ويشارك فيها 32 فريقا عربيا ، ورصدت لها مبالغ مالية مغرية .
وتبدو مهمة الشعب الأبي ليست سهلة ، كونه خيب أمال وطموحات جماهيره العريضة في لقاء الذهاب ، لكن كرة القدم لا تعرف المستحيل إذا وجدت الإرادة والعزيمة القوية لدى لاعبي الشعب وإصرارهم على قلب موازين الأمور ، والدخول
في المباراة بشعار واحد الفوز لأغيره ، ونسيان نتيجة الذهاب ، وذلك لمواصلة العروض والنتائج المشرفة التي حققها الشعب في الفترة السابقة ، على اعتبار انه الممثل الوحيد للكرة اليمنية في هذا المحفل العربي الأخوي ، ولاسيما وان العراق
يشارك في هذه البطولة بفريقين الطلبة والزوراء .. بالإضافة إلى حامل لقب بطولتي الدوري والكأس الموسم الماضي ، ورغبته القوية في عدم تفريط ثقة جماهيره
العريضة في ثاني مشاركة خارجية للشعب ، بعد خوضه تجربته الأولى الخارجية التي كانت ناجحة الى حد ما أمام الاتفاق السعودي في يوليو الماضي ، .. إلى جانب طموحه الكبير لتقديم صورة مشرفة وجيدة للكرة اليمنية ، كالتي حققها
مؤخرا منتخب الشباب بتأهله للنهائيات كأس أسيا بماليزيا العام المقبل لأول
مرة لهذه الفئة .
وأكد المدرب العراقي فيصل عزيز مدير الجهاز الفني لشعب إب أن فريقه سيسعى بكل قوة إلى تعزيز نتيجة التعادل التي خرج بها لقاء صنعاء وتقديم مستوى أفضل في لقاء الإياب بسوريا .. مشيراً إلى أن فريقه استعد للقاء الإياب بمعنويات مرتفعة خاصة بعد لقاء الأخ عبد الرحمن الأكوع وزير الشباب والرياضة بلاعبي الفريق أمس ، وحثهم على بذل مزيد من الجهد لخروج بنتيجة ايجابية في المواجهة المقبلة
مع الطلبة العراقي .. منوها الى ان فريقه قدم مباراة جيدة في لقاء الذهاب بصنعاء الأربعاء الماضي ، لكن الظروف لم تحالفه للخروج بنتيجة ترضي آمال وطموحات
جماهير الكرة اليمنية وذلك كون لاعبيه كانوا يتهيبوا الفريق العراقي الذي يعد واحداً من أفضل الفرق العربية والآسيوية .
يذكر أن شبكة راديو وتلفزيون العرب (art) الراعي الرسمي للبطولة العربية التي تقام لأول مرة قد اختارت فريقين عربيين حسب مكانتهما الجماهيرية والكروية على
المستوى العربي وهما الأهلي السعودي والإسماعيلي المصري، للمشاركة في البطولة، ولديها الحق في اختيار فريق ثالث، علما أن الفرق الإماراتية والقطرية والصومالية وكذلك فرق جزر القمر قد قاطعت دوري أبطال العرب رغم المكافآت
المالية الضخمة التي سينالها المشاركون في هذه البطولة.
وتحصل الفرق العربية المشاركة في البطولة على مكافآت مالية نظير مشاركتها، على أن ينال الفريق الذي يخرج من الدور الأول 50 ألف ريال سعودي، في حين يتحصل الخارج من دور النصف النهائي على 100 ألف ريال، بينما ينال الفريق
الذي يخرج من دور الربع النهائي مبلغا قدره 200 ألف ريال سعودي.
أما الفرق الأربعة الأوائل فتحصل على جوائز مالية يصل مجموعها إلى 4 ملايين دولار أميركي، حيث ينال الفائز باللقب 6 ملايين ريال سعودي و4 ملايين للوصيف. أما صاحب المرتبة الثالثة فيحصل على مليونين ونصف المليون ريال فيما يفوز صاحب المرتبة الرابعة بمبلغ قدره مليون ونصف المليون ريال سعودي.