المؤتمرنت - ترفض الفنانة اللبنانية هدى حداد ما يقال عنها إنها تسعى لتقليد الفنانة نجوى كرم، وأكدت أنها لو فعلت ذلك ستفشل وأنها تكن كل التقدير والاحترام لنجوى، وقالت هدى إنها تغني اللون اللبناني البلدي، بعد أن افتقدت الساحة الغنائية لهذا اللون الجميل بحسب تعبيرها.

وفيما إذا كانت تفضل صفة صاحبة الشكل أم صاحبة الصوت الجميل، تقول هدى إنها لم تفكر في ذلك قبل الآن، "لكن أفضّل أن يحبّني الجمهور لصوتي، ويصفني بالمغنية صاحبة الصوت الرومانسي الجميل".

وتذكر في حديثها لمجلة "المرأة اليوم" الإماراتية أنها تراهن في نجاح أغنياتها على العمل المكتمل من كل جوانبه والذي يشمل التنوّع والاختيار الجيد للحن والكلمة، "ويحتوي على الأفكار التي أحاول تجسيدها في أعمالي المصورة الباقية من هذا الألبوم، والتي لا تقل أهمية عن الأغنيات الباقية".

من جانب آخر، تؤكد هدى أنها لم تلجأ إلى الابتذال أو الإغراء في أعمالها الفنية "المتواضعة"، وتفسر اللوك الذي ظهرت فيه في أغنية "الواد حسنين" بأنها جسدت "صورة فتاة الصعيد (المودرن).. لم أستخدم أية إيحاءات وابتعدتُ عن إبراز مفاتن الجسد.. وما قدّمته هو الأنوثة، وفي النهاية، أنا فتاة وأتمتّع بالجمال الذي لا أستطيع إخفاءه مع التركيزعلى صوتي".

ولا تبدي هدى حداد أي امتعاض من تشبيه صوتها بصوت بكل من نانسي عجرم وديانا حداد، "هذه المقارنة لا تزعجني بالتأكيد، وهذا شرف لي لأنهم يشبهون صوتي بفنانتين لهما تاريخهما الفني المليء بالنجاحات.. لكن في المقابل، أفضّل التميز بصوتي وفني، وهذا لا بدّ أن يحصل مع مرور الوقت.. فما زلتُ في بداياتي، ويلزم الجمهور الوقت الكافي للتمييز بيني وبين بقية الفنانات".

وبشأن الجائزة التي حصلت عليها كأفضل فنانة لعام (2006) بحسب اختيار إحدى الإذاعات في الإمارات العربية المتحدة، تقول: "انتابني السرور بعد أن وقع الاختيار علي بين أسماء كثيرة ومهمة.. مما حملني مسؤولية كبيرة، رغم أنني ما زلت في البداية".