المؤتمرنت - أعلنت شركة ايفا للفنادق والمنتجعات (IFA Hotels & Resorts) عن دخولها قطاع الضيافة في دولة ناميبيا بالتعاون مع مجموعة أولثهافر آند ليست (Ohlthaver & List)، إحدى أبرز مجموعات القطاع الخاص الناميبي. وفي الإطار هذه الاتفاقية، تبدأ الشركتان مشاريعهما، التي تصل قيمتها إلى 75 مليون دولار أمريكي، بإطلاق علامة كمبينسكي (Kempinski) الفندقية في أسواق ناميبيا، والتي ستدير أربعة فنادق في إطار تعاونهما المشترك.

وصرح طلال جاسم البحر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة ايفا للفنادق والمنتجعات: "يسرنا الإعلان عن اتفاقية الشراكة مع مجموعة أولثهافر آند ليست ونتطلع الى الفرص المتميزة التي ستتيحها هذه الشراكة. سيوفر تعاوننا مع هذه المجموعة الرائدة منصة مثالية لدخول أسواق ناميبيا كما سيقدم لنا فرص استثمارية للتوسع في الأسواق الناميبية المتنامية".

تصنف أولثهافر آند ليست التي تأسست خلال العام 1923 بين أكبر مجموعات الشركات الناميبية الخاصة خارج قطاع المناجم. وتساهم المجموعة بشكل فعال في تعزيز ودعم مسيرة التنمية في ناميبيا، حيث تغطي عملياتها قطاعات إنتاج الأطعمة والأسماك والمشروبات والزراعة وتجارة التجزئة وتكنولوجيا المعلومات وتطوير العقارات والضيافة والهندسة البحرية والقطاعات الخدمية.

وقال سفين ثيم، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة أولثهافر آند ليست: "يأتي الإعلان عن تعاوننا مع شركة ايفا للفنادق والمنتجعات ، الشركة الرائدة في تطوير مشاريع الفنادق والمتجعات متعددة الاستخدامات ، تعزيزاً لرؤية شركتنا الرامية إلى تأسيس مشاريع مبتكرة في ناميبيا. كما نرحب بدخول علامة كمبينسكي العالمية الى أسواق الدولة، حيث يعتبر دخول هاتين الشركتين الرائدتين إلى قطاع الضيافة الناميبي عاملاً مساعداً على توسيع قائمة خدماتنا الموجهة لقطاع السياح والسفر العالمي، كما أنه يساهم في تطوير الأعمال التي تدعم التنمية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي في الدولة وبالتالي تحسين الظروف المعيشية فيها. نحن سعداء وفخورون بدخول هاتين الشركتين الى ناميبيا."

وقال ويرنر برغر، رئيس العمليات لشركة ايفا للفنادق والمنتجعات: "نحرص على توسيع قائمة مشاريعنا العالمية. وتشكل ناميبيا سوقاً هامة لهذا التوسع، حيث سيجري الإشراف على مشاريعنا فيها من قبل شركة ايفا للفنادق والمنتجعات جنوب أفريقيا. ونسعى إلى الاستفادة من خبراتنا ومواردنا وقائمة عملائنا الدولية لتعزيز مستوى الوعي واستقطاب اهتمام المستثمرين إلى مشاريعنا في ناميبيا. من جهة أخرى، تتيح لنا شراكاتنا استقطاب العلامات الفندقية الرائدة مثل كمبينسكي إلى السوق الناميبية، والتي بدأنا التعاون معها بمشروعنا في لبنان خلال العام 2005. ونتطلع دائما إلى إنجاز شراكة ناجحة مع كمبينسكي في أفريقيا أيضاً".

تعد كمبينسكي من أقدم المجموعات الفندقية في أوروبا، حيث تحتفل هذا العام بـ110 سنوات من العمل في قطاع الضيافة الراقي. وتنتشر فنادق المجموعة، التي تأسست في ألمانيا، في كافة أنحاء أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا وتتواجد في أبرز المدن الكبرى بما فيها أبوظبي وبكين وبرلين وبودابست وجيبوتي واسطنبول ولندن وموسكو وزنجبار وسانت مورتيس.

من جهته صرح أولريتش إغهارت، نائب الرئيس الأول لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجموعة كمبينسكي: "يسرّنا تعزيز علاقتنا مع ايفا للفنادق والمنتجعات، الأمر الذي أتاح لنا فرصة توسيع نطاق عملياتنا لتشمل ناميبيا. تستقطب هذه الدولة عدداً كبيراً من السياح من ألمانيا وبقية أنحاء أوروبا التي تحظى علامتنا بحضور مميز فيها، لهذا سيعود تضافر جهودنا مع ايفا للفنادق والمنتجعات جنوب أفريقيا ومجموعة أولثهافر آند ليست بالفائدة على قطاع الضيافة الناميبي ويساهم في رفع مستوى إقبال السياح على مرافقه".

وتدار الفنادق الموجودة حالياً في ناميبيا من قبل مجموعة ناميب صن (Namib Sun Portfolio). وتشمل أولى هذه العقارات ستراند هوتيل (The Strand Hotel) وكينغز دين لودج (King’s Den Lodge) وموكاتي لودج (Mokuti Lodge)، حيث من المقرر أن يتم تطوير الفندق الرابع في ويندهويك (Windhoek). كما ستقوم ايفا للفنادق والمنتجعات بدراسة فرص إنشاء مشاريع عقارية سكنية ومراكز بيع بالتجزئة تحيط بالعقارات التي تطورها مع إمكانية ربطها بالفنادق.

ويعتبر ستراند هوتيل في سواكومبوند فندقاً من الحجم المتوسط يقع على ساحل المحيط الأطلسي ويوفر إطلالات رائعة على الشاطئ الرملي والحدائق. أما بالنسبة لكينغز دين لودج فيتميز بموقع استراتيجي على ضفاف نهر تشوب (Chobe River) في الشمال الشرقي لمقاطعة كابريفي (Caprivi) على مقربة من منطقة بوتسوانا (Botswana) وشلالات فيكتوريا في زيمبابوي. ويحظى هذا الفندق بمناظر بانورامية استثنائية على نهر تشوب، حيث تم بناء كل شاليه وفقاً لطراز خاص. من جهة أخرى، يقع موكاتي لودج عند مدخل منتزه إيتوشا (Etosha Park) ويشتهر على مستوى العالم بمناظره الخلابة ومرافق مراقبة الحيوانات البرية وقاعات المؤتمرات الفخمة والشاليهات الخاصة التي تضم تسهيلات فاخرة.

واختتم البحر تصريحه قائلا: "نهدف إلى تطوير شبكة عالمية متميزة من المرافق السياحية التي توفر فرصاً فريدة للعملاء في مختلف أنحاء العالم. ويأتي توسيع نطاق عملياتنا ليشمل سوق ناميبيا عنصراً رئيسياً في توسع مشاريعنا في أفريقيا مع مواصلة التركيز على توسعنا في أسواق جنوب أفريقيا وأوروبا والمحيط الهندي والشرق الأقصى والشرق الأوسط