المؤتمرنت - أنور حيدر - تسلم وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي رسالة من رئيس مجلس إدارة متحف " اللوفر "في باريس لحضور عملية إشهار ترميم التمثال اليمني المصنع من البرونز لأحد ملوك اليمن الأوائل في (5) مايو 2006م.
وثمن وزير الثقافة خلال لقاءه بالسفير الفرنسي " جيل جوتيه" اليوم بصنعاء الجهود الفرنسية في دعم الجوانب الثقافية في اليمن واهتمامات الجانب الفرنسي بالآثار.
وأشار المفلحي إلى ضرورة مد التعاون في مجالات أوسع في مجال المسرح والسينما وعمل خارطة أثرية للمواقع الأثرية في مختلف محافظات الجمهورية.
من جانبه أشار السفير الفرنسي "جيل جوتيه" إلى إمكانية ابتعاث طلاب يمنيين إلى فرنسا لدراسة المسرح والسينما وإنتاج أفلام قصيرة عن اليمن تعالج قضايا محلية من خلال تقديم كافة الدعم لمنتجين يمنيين وكذا فتح التعاون في مجالات الآداب والترجمة والفن.
وأكد السفير الفرنسي استمرار التعاون في مجال الآثار من خلال ابتعاث الفرق الأثرية والتدريب والتأهيل للجانب اليمني في هذا المجال على أيدي خبراء فرنسيين متخصصين.
من جهتها نقلت وكالة سبأ أن اليمن سلمت التمثال - الذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس قبل الميلاد- إلى فرنسا بعد توقيع اتفاقية ثنائية بين المتحف الوطني و متحف اللوفر الفرنسي يتولى الأخير عملية ترميم وصيانة واسعة للتمثال وهي العملية التي بدأت في اللوفر منذ وصول التمثال إلى باريس في العام الماضي و تنتهي في منتصف مايو القادم يعرض بعدها التمثال في متحف اللوفر إلى شهر أكتوبر قبل عودته إلى اليمن.
وكانت وزارة الثقافة اقتنت هذا التمثال بالغ الأهمية من منطقة الجوف ضمن مجموعة من المقتنيات الأثرية القيمة منتصف 2004 ظل بعدها التمثال في مخازن المتحف الوطني إلى حين تسلميه إلى متحف اللوفر لترميمه و صيانته و دراسته التي ستبين نتائجها تاريخه و مختلف المعلومات المتعلقة به.
وفي سياق متصل بحث وزير الثقافة اليوم مع نائب السفير الأمريكي نبيل خوري أوجه التعاون الثقافي بين اليمن وأمريكا وإمكانية إصدار كتب للأطفال تتحدث عن الأساطير اليمنية القديمة، وكذا عمل ورشة لكتاب قصص الأطفال، وأيضاً فتح باب التعاون في مجال الملكية الفكرية.
من جانبه أكد نائب السفير الأمريكي توجههم لدعم الكتاب والنشر وكذا دعم وتشجيع الفنانين في الرسم وإنتاج الأفلام حول المشاكل التي يتعرض لها الأطفال.