المؤتمرنت - واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم الاثنين جلسات محاكمة المتهمين بتشكيل عصابة مسلحة لاستهداف الشخصيات والمنشآت العسكرية والقتل والتخريب المسماة بـ" خلية صنعاء .
وفي الجلسة التي عقدت برئاسة القاضي محسن علوان – رئيس المحكمة –تلا الادعاء أقوال المتهمين إسماعيل الشامي وعلي الكحلاني، و عبدالكريم الخيواني، والتي تضمنت اعترافات إسماعيل الشامي المتهم السابع في الخلية بإيصال الأموال وكذلك شراء جهازين موتورلا لا سكلي وتسليمها لشخص يدعى إبراهيم السلطان لإيصالها إلى جماعة الحوثي، وأنه متأثر بأفكارهم.

كما أوردت اعترافات المتهم في محاضر التحقيقات ان دور شقيقته ووالدته كان في استلام رسائل من الحوثي بغرض شراء الأجهزة اللاسلكية والعلاجات وإيصال المبالغ، وأن لديه اثنين من أخوته وهم عبدالرحمن الشامي ومطهر الشامي مع الحوثي وفي صفه.

وعند سؤاله من قبل المحكمة عن صحة أقواله قال أنه يرفض المحاكمة ويرفض المحكمة لأن الخصم هو الحكم وبدء بالصياح وقررت المحكمة حبس المتهم في زنزانة انفرادية لمدة أسبوع.

كما تم تلاوة اعترافات المتهم الثامن على الكحلاني في محضر تحقيقات النيابة تضمنت اتهامه بمد أتباع الحوثي بالأدوية من الصيدلية التي يملكها عن طريق المتهم الثاني ياسم حميدان الذي حضر إليه وعرض له أسماء العلاجات التي يطلبها وحدد له المبالغ المطلوب لذلك وقد استلم من المتهم الثاني مبلغ (65) ألف ريال وهي لا تكفي قيمة العلاجات وإنما تبرع هو بالباقي وقد أوصلها المتهم الثاني لأصحاب الحوثي في صعدة،

وأشار الادعاء في سرده لاعترافات المتهم أن المتهم محفوظ الكحلاني طلب منه أن يصرف له مبلغ (4) ألف ريال سعودي لشراء العلاجات لأصحاب الحوثي، كما صرف له مبلغ (500) دولار، وكذلك استلم من المتهم الثاني (4) سيديهات تشرح الحرب الدائرة في صعدة، كما أحضر الأحماض التي تدخل في صناعة المتفجرات، وأدوات فحص الملاريا والكبد، والإيدز.

وعند سؤاله من قبل المحكمة عن صحة مانسب إليه قال :إن ماورد في محاضر التحقيقات هي أقواله والتوقيع والبصمة التي على المحضر هي له .

وفي الجلسة تقدم المحامي عبدالرب المرتضى بدفع عن المتهم تضمن وجوب إنهاء الدعوى الجزائية ورفضها لأنه قام بتوفير العلاجات لأصحاب الحوثي وهو جانب إنساني وطلب من المحكمة إصدار قرار برفض التهمة وطلب الإفراج عن موكله بالضمان الذي تراه.

وفي الجلسة تبين عدم حضور المتهم العاشر عبدالكريم الخيواني وقررت المحكمة تلاوة أقوال المتهم الحادي عشر منى الخالد متضمنة اعترافاتها باستلام ( شيء دائري) من باسم حميدان وتسليمه إلى عبدالكريم الخيواني وعددها اثنين وهو فلاش متضمنة معلومات عن الحرب في صعدة.

وأوردت النيابة اعتراف المتهمة بمقابلة المتهم عبدالكريم الخيواني أربع مرات ومرة التقته في منزله بالدائري ومعها المتهم الثاني باسم حميدان وأن المتهم الثاني قال أن لديه أمانة يريد إيصالها للخيواني وعند ذلك سلم باسم حميدان لعبد الكريم الخيواني سيدي وأدخلها في الكمبيوتر وقالت وأنها استلمت فاكسات من صيدلية الدائري لكي توزعها على القنوات الفضائية ولكن لم توزعا وهي متضمنة لقاءات عبدالكريم الحوثي مع الإعلام كذلك اعترفت بأنها استلمت ( شوالتين صغيرتين) من باسم حميدان وهي ( زنك) طلب منها المتهم الثاني حميدان أن توصلها إلى صعدة ، إضافة إلى أنها ذهبت مع المتهم الثاني باسم حميدان ألي منزل عبدالكريم الخيواني وأنها كانت تشك بأن لقاءهم متعلق بعصابة الحوثي.

وعند سؤالها عن صحة أقوالها قالت أن هي أقوالها وبصمتها لكنها وقعت عليها عندما كانت في حالة انهيار شديد.

وقررت المحكمة(محكمة امن الدولة في اليمن) تأجيل الجلسة إلى يوم الأربعاء القادم لمواصلة إجراءات المحاكمة.