الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 10:52 م - آخر تحديث: 09:20 م (20: 06) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
ألعاب إلكترونية تغزو الهواتف الجوالة



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من علوم وتقنية


عناوين أخرى متفرقة


ألعاب إلكترونية تغزو الهواتف الجوالة

السبت, 17-نوفمبر-2007
المؤتمرنت - الشرق الاوسط - بداية شهر اكتوبر الماضي حضر 15 الف شخص المعرض الذي رافق مؤتمر تقنيات المعلومات اللاسلكية واجهزة التسلية CTIA الذي احتوى على اكثر من 350 معروضا. وقد شعر زوار المعرض ربما ان الاجهزة اللاسلكية التي تحمل باليد باتت محور العالم الذي لا تعرف ابعاده بعد.
ولا يمكنك هنا ان تلوم الشركات الصانعة للمعدات اللاسلكية، والتي تطور التطبيقات المختلفة، وتلك التي تقوم بتزويد الخدمات، لانها ترغب في اختيار احدث المحتويات وجمع اكثرها. كما كانت هناك العديد من الاكشاك حيث كان بالامكان عندها ممارسة العاب الشبكة عبر الهواتف اللاسلكية، والتي تستطيع عندها ايضا مشاهدة برامجك التلفزيونية المفضلة التي ترسل الى هذه الهواتف.

تسليات لاسلكية

* وفي احد هذه الاكشاك هناك عدد من الحضور الذين انتظموا صفوفا لممارسة احدث نسخ لعبة «غيتار هيرو» بصيغتها التقليدية امام شاشات تلفزيونية كبيرة، لكنها كانت متوفرة ايضا على الهواتف اللاسلكية. ولن تتوفر النسخة الجوالة من لعبة «غيتار هيرو موبايل» للجمهور حتى ديسمبر المقبل، لكن جرى اختبارها من قبل الحضور على الهاتف اللاسلكي «موتو رازر ماكس في» من موتورولا.

والنسخة الجوالة من «غيتار هيرو» هي اكثر بساطة بقليل من الصيغة الكاملة، لكنها لا تزال تشغل افكار اولئك الذين قاموا بتجربتها. وكان بعض الحضور قد انهمكوا في الكبس على ازرار الهاتف لمدة خمس الى عشر دقائق في كل مرة. وسيجري شحن اللعبة مع 15 اغنية «روك» التي يحاول المستخدمون الاستماع اليها، مع الكبس على ثلاثة مفاتيح على الهاتف. ويجري اضافة ثلاث اغنيات شهريا بمبلغ يقل عن خمسة دولارات، كما تقول اوساط الشركة.

والاثارة التي احدثها المعرض هذا بالنسبة الى الالعاب اللاسلكية وانغام الرنين والرسائل النصية والفيديو والتلفزيون والموسيقى والفيديو والصور الاخرى الساكنة كانت حقيقية ونابعة من القلب، لكنها ادت الى الانطباع بان مثل هذه التسليات والخدمات قد استولت على الصناعة اللاسلكية برمتها.

وفي الواقع ان جميع هذه الخدمات المذكورة اعلاها ما زالت تشكل نحو 15 في المائة فقط من عائدات الشركات الاميركية المقدمة للخدمات اللاسلكية، في حين ظلت نسبة 85 في المائة تأتي من الاتصالات الصوتية، على حد قول جوزيف فارين الناطق بلسان CTIA. ويضيف فارين في ديث لمجلة «كومبيوتر وورلد» الالكترونية ان «محتوى التسليات اللاسلكية ما زالت في بدايتها، لكن احد القطاعات الناجحة هو قطاع الرسائل النصية التي نمت الى نحو مليار رسالة نصية يوميا. وهذا امر لا يمكن تصديقه». ولكن خارج ارض المعرض وفي الاجتماعات التثقيفية تحدث ممثلو صانعي المعدات ومزودي الخدمات عن بعض الحقائق الخاصة ببيع المحتويات اللاسلكية.

التلفزيون الجوال

* واذا تناولنا التلفزيون الجوال بحد ذاته فقد اطلقت هيئة من ستة مديرين صناعيين تنفيذيين من شركات مختلفة بعض التكهنات التي راوحت بين التفاؤل الحذر، وبين التشأوم التام في ما يتعلق بالمستقبل. والذي كان اكثرهم تشاؤما روي ايزاكووتز رئيس قسم التسويق التلفزيوني الجوال في شركة «إن دي إس تكنولوجيس اسرائيل ليمتد» في القدس. وهي شركة تحاول تقديم محتويات تلفزيونية الى المستهلكين. يقول ايزاكووتز «ان نموذج الاعمال والتجارة بالنسبة الى التلفزيون الجوال هو امر مشكوك فيه، كما انه كخدمة مستقلة تقف بمفردها لن يكتب لها الحياة سواء الآن، او في المستقبل حين تصبح التقنية اللاسلكية كبيرة». واضاف انها لن توفر حتى عائدات تنمو مرحليا للشركات التي تقدم هذه الخدمة، ما لم تكن مرفقة في حزمة واحدة مع التسليات بحيث يقوم المستهلك بتسديد دفعة واحدة لجميع انواع محتويات الفيديو، وبالتالي مشاهدتها على اي جهاز يريده. وتابع ايزاكووتز يقول «انا لست متأكدا انه خلال خمس سنوات من الآن بأننا سنفكر اطلاقا بالتلفزيون الجوال، بل بالاساليب المتعددة للوصول الى التلفزيون». اما ممثلو الشركات الاخرى فقد ذكروا انه من المبكر جدا ترقب مجيء التلفزيون الجوال. ومن المبكر اكثر الحكم على ذلك. لذلك فقد تنادوا الى اجراء المزيد من الابحاث في ما يتعلق بافضليات المشاهدين. ويقول راي ديرينزو نائب رئيس «موبي تي في» التي تعتبر ام الشركات التي عملت في التلفزيون الجوال والناشطة في السوق منذ اربع سنوات، ان شركته هذه استقطبت اكثر من 3 ملايين زبون من الذين يستخدمون الشبكات اللاسلكية التي تقدمها شركات مثل «أيه تي أند تي انك» و«سبرينت نيكستيل كورب» وغيرها.

وفي الوقت الذي ذكر ديرينزو وغيره في المؤتمر ان هناك احتمالات نمو كبيرة في السوق لاحظ الآخرون مدى صغر السوق هذه التي قدروها بأقل من خمسة في المئة من الزبائن المحتملين، وهي مجموعة صغيرة جدا بتقدير رون لامبرشت كبير نواب رئيس قسم الوسائط الجديدة في «إن بي سي يونيفيرسال كابل». واشار لامبرشت الى ان على شركته «إن بي سي» وغيرها من مزودي خدمات التلفزيون الجوال، أن تعمل على تشييد قاعدة جديدة للمشاهدين، او العثور على مشاهدين جدد.

اما دوغلاس كريغ كبير نواب رئيس شركة «ديسكفوري كوميونيكيشنس انك» التي تبث المحتويات، مثل تلك الموجودة على قناتها «انيميل بلانت»، الى الاجهزة اللاسلكية منذ قرابة سنة فيقول انه من المبكر الحكم اين تكمن الفرص. واضاف ان التلفزيون الجوال لن يكون بديلا لمشاهدة برنامجك التلفزيوني المفضل وانت مستلق على الاريكة، لكنه متمم ومكمل له. كما ان الاشخاص ببساطة لا يعلمون الكثير عن التلفزيون الجوال، وعلينا ان نزيد من معرفتهم في كيفية الحصول عليه.

ويشير كل من غريغ ولامبرشت الى ان التلفزيون الجوال قد يصل الى المشاهدين من رجال الاعمال لان كلا من محطتي «إن بي سي» و«ديسكفوري» لاحظتا ارتفاعا في مشاهدة محتوياتهما التلفزيونية على اجهزة «بي سي» خلال ساعات العمل. لكن الموظفين التنفيذيين يقولون ان موظفي المكاتب قد يعتمدون على الشاشات الاكبر الموجودة على اجهزة الكومبيوتر «بي سي» رغم انهم يلاحظون ان الشاشات الصغيرة يمكن تكييفها لاغراض التدريب والاتصالات الاخرى بالنسبة الى العمال العاملين في الخارج وغيرهم.

رسائل وموسيقى

* في اي حال هناك زيادة في استخدام اللاسلكي لارسال الرسائل النصية وتنزيل الموسيقى على الهواتف الموسيقية والاجهزة الاخرى المحمولة باليد، وذلك استنادا الى الاحصاءات والتقديرات. وقامت CTIA بنشر نتائج احصاء شبه سنوي عن الصناعة اللاسلكية الاميركية التي اظهرت عائدات جميع انواع خدمات المعلومات اللاسلكية التي بلغت 10.5 مليار دولار من النصف الاول من العام الحالي. وهي تشكل زيادة دراماتيكية قدرها 65 في المائة تزيد عن 6.5 مليار دولار للنصف الاول من العام الفائت.

ومع نحو 29 مليار رسالة نصية ارسلت في يونيو الماضي (نحو مليار رسالة يوميا) فان ذلك يشكل زيادة قدرها 130 في المئة عما كانت عليه الرسائل في يونيو من العام الماضي. اما رسائل الوسائط المتعددة على الهواتف الجوالة فهي اقل بقليل مع 2.6 مليار رسالة ارسلت في النصف الاول من العام الحالي، الذي هو العدد ذاته للعام 2006 جميعه، كما يقول احصاء CTIA. ومنذ يونيو الماضي كان هناك 243 مليون مستخدم لاسلكي بزيادة قدرها 24 مليون مستخدم من العام السابق.

وجميع هذه المحتويات تشكل 15 في المئة من العائدات الاجمالية لمقدمي الخدمات اللاسلكية، والتي يتوقع لها ان تنمو بمعدل سنوي يبلغ 18 في المئة حتى العام 2009 استنادا الى مجموعة اوليفر وايمان الشركة الاستشارية الخاصة بالصناعة اللاسلكية. اما التلفزيون الجوال والالعاب فستظل اقل من 10 في المئة من جميع المحتويات في العام 2009، لكن تنزيل الموسيقى قد يصل الى 40 في المئة من هذه المحتويات في حلول ذلك التاريخ. وتتوقع مجموعة اوليفر وايمان انه في حلول العام 2009 سيصل السوق العالمي لجميع المحتويات الجوالة الى 32 مليار دولار.

واظهرت استطلاعات «آي دي سي» ان جميع انواع التسليات الجوالة في العام الحالي في الولايات المتحدة ستصل الى 3.8 مليار دولار. وهو رقم محافظ جدا اكثر مما افادت عنه CTIA نقلا عن الشركات المزودة للخدمة. لكن الاكتشاف المهم مع ذلك، انه سيكون هناك نمو سنوي بنسبة 20 في المئة في عائدات المحتويات الجوالة حتى العام 2011 وفقا الى المحلل لويس وارد من «آي دي سي».

ويقول وارد ان استطلاعات «آي دي سي» للسوق اظهرت ان المستهلكين على استعداد لتجربة المحتويات الجوالة طالما كانت الاسعار مناسبة، لان اغلبيتهم يشعرون ان الاسعار التي يدفعونها للمحتويات الجوالة هي عالية جدا.
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024